بدأت إيران بالهجمات الصاروخية منذ اليوم الأول للاعتداءات الإسرائيلية، مستخدمة صواريخ قديمة تعود لأكثر من 20 عاما لاختبار رادارات الدفاع الجوي الإسرائيلية. وقد شهدنا أيضا تطورا في استخدام صواريخ حديثة وطائرات مسيرة متطورة. كما أن هناك خططا لحرب مركبة تشمل هجمات سيبرانية، مما غير موازين القوى. إيران مستعدة لحرب طويلة الأمد.

فشل نتنياهو في تحقيق إنجازات تبرر موقفه، مما يجعله يعتمد على استهداف المؤسسات الإعلامية كوسيلة للدعاية. حديثه عن السيطرة على الأجواء الإيرانية يتناقض مع الواقع، حيث لم تحقق إسرائيل السيادة أو السيطرة الجوية.

تظهر الازدواجية في الموقف الأمريكي بعد اجتماع مجلس الأمن القومي، حيث تتباين وجهات النظر داخل إدارة ترامب. فبينما يدعو بعض الأعضاء إلى تدخل أمريكي قوي ضد إيران، يفضل آخرون التفاوض. ترامب نفسه لا يزال يتحدث عن إمكانية تقديم عروض لإيران للجلوس على طاولة المفاوضات.

الصاروخ سجيل هو جزء من الترسانة الإيرانية، يتميز بمدى يتجاوز 2500 كم ورأس حربي يزن أكثر من 1.5 طن. يمكنه مراوغة أنظمة الرادار والدفاع الجوي بسبب تصميمه القابل للتغيير والتحكم في مساره، حيث تصل سرعته إلى حوالي 13 ماك (16,000 كم/ساعة)، مما يصعب اعتراضه. يُعتقد أن هناك صواريخ أخرى متقدمة في الترسانة الإيرانية.

خلال الأسابيع الأخيرة، تركز روسيا ضرباتها على البنية التحتية العسكرية الأوكرانية، في حين تواصل القوات الأوكرانية استهداف المدنيين والمدن الروسية.

جريمة التجويع جريمة كاملة الأركان، إذ لم يكتف العدو بالصواريخ والطائرات المسيرة، بل ارتكب مجازر أودت بحياة أكثر من ستين ألفًا من أبناء غزة، والآن يبدأ حصاره بالتجويع، الذي أظهر نتائجه المدمرة.

الوضع في السويداء لا يزال غامضا، مع تأكيدات بوقف إطلاق النار فقط في أم الزيتون وحي شمعة شهبة.

إيران تسعى لإيجاد مسارات موازية في مفاوضاتها النووية، خاصة مع روسيا والصين.