العرس الجماعي الكبير 27-04-1443
السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي
🎧 كلمة #السيد_عبدالملك_بدرالدين_الحوثي خلال فعالية العرس الجماعي الكبير 27-04-1443
#العرس_الجماعي_الثاني_7200
t.iss.one/KonoAnsarAllah
#العرس_الجماعي_الثاني_7200
t.iss.one/KonoAnsarAllah
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
📹 شاهد | كلمة #السيد_عبدالملك_بدرالدين_الحوثي خلال فعالية العرس الجماعي الكبير 27-04-1443
رابط يوتيوب:
https://youtu.be/mkIHLLCMt4c
#العرس_الجماعي_الثاني_7200
t.iss.one/KonoAnsarAllah
رابط يوتيوب:
https://youtu.be/mkIHLLCMt4c
#العرس_الجماعي_الثاني_7200
t.iss.one/KonoAnsarAllah
أليس الناس يموتون؟ هذه هي الخسارة أن تموت ثم لا يكون في موتك إيجابية بالنسبة لك، ليس في موتك أي استثمار لك، هذه الخسارة الحقيقية. هكذا يعلمنا الله: بأن كل من ينطلق في سبيله لن يخسر أبداً...
#الشهيد_القائد
#السيد_حسين_بدرالدين_الحوثي
#الذكرى_السنوية_للشهيد 1443هـ
t.iss.one/KonoAnsarAllah
#الشهيد_القائد
#السيد_حسين_بدرالدين_الحوثي
#الذكرى_السنوية_للشهيد 1443هـ
t.iss.one/KonoAnsarAllah
دروس من هدي القرآن الكريم
🔹آيات من سورة الواقعة🔹
ملزمة الأسبوع | اليوم السابع
ألقاها السيد / حسين بدرالدين الحوثي
بتاريخ 10/ رمضان/1423هـ | اليمن - صعدة
〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️
مجال واحد، اتجاه واحد الذي يجب على الناس أن يفكروا كيف يكونون قريبين منه هو الله، ما هناك غيره، لا مُحقّ ولا مبطل، بالأعمال الصالحة أريد أن أكون مقرباً من إنسان مهما كان مقامه، وأنا مقصدي هكذا: أن أكون مقرباً منه بهذه الأعمال الصالحة، الله يقـول فـي القـرآن الكريـم، يرد على مجاهدين عندمـا سـأل أحـد المجاهديـن أن الإنسـان قـد يخرج يجاهـد ويحـب أن يُرى مقامُه، ويقولون فلان! ما هنا شعور من هذا النوع؟ يكون مقرباً من الآخرين، ويرونه يعظمونه، نزلت الآية: {فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَداً} (الكهف110).
أقفل المجال، ليس هناك إلا جهة واحدة هي التي تسعى لأن تكون مقرباً منها وهو الله سبحانه وتعالى، القرب من الله، كل عمل صالح هو يقربك من الله، من رضوانه، من نعيمه، لكن أن تكون من النوعية هذه، من السباقين، أولئك هم المقربون بما تعنيه الكلمة، كأنـه يقـول عندمـا يقـول: {أُولئِـكَ} هـم، هـم المقربون حقيقة، هم المقربون بما تعنيه كلمة مقرب، وإلا فرحمته واسعة، أصحاب الميمنة، الناس المؤمنين الطيبيـن، هـم لهـم قـرب مـن الله، ويدخلهم جنته ونعيمـه الواسـع، لكـن الآخـرة أكبـر درجـات وأكبر تفضيلاً.
ولأن القضية - كما أسلفنا سابقاً - في مسألة السبق هي مسألة وعي، مسألة فهم، مسألة استشعار بتقوى الله، يكون عندك مشاعر يَقِضَة، إيمان قوي بالله، حرص على رضوان الله.
لماذا أصبحت قضية السبق مهمة؟ لأن العادة أن من ينطلقون في فترة من الفترات، في عمل معين، كثيراً مـا يكـون هذا العمل من النوع الذي الناس ما يتجهون فيه، أو يكون المعارضون فيه كثير، أو يكون المشاغبون ضده كثيـر، أو الأعـداء لـه كثيـر، أو المشاكل أمامه كثيرة.
فترى كثيراً حتى ممن هم مؤمنين يتجنبونه، يقولون: عسى ما قد هو ضروري، عسى ما قد هو لازم علينا، يمكن مـا قـد هـو واجب علينا. السبَاقون يكونون هم من يتحملون صعوبة البداية، ثم من بعد يصبح كل شيء محسوباً لهم.
لاحظ كيف جعل الله فارقاً كبيراً بين من كانوا ينفقون ويجاهدون قبل فتح مكة، ويقاتلون في سبيل الله، وبعـد فتـح مكـة {لَا يَسْتَوِي مِنكُم مَّنْ أَنفَقَ مِن قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُوْلَئِـكَ أَعْظَـمُ دَرَجَةً - أعظم درجة - مِّنَ الَّذِيـنَ أَنفَقُوا مِـن بَعْـدُ وَقَاتَلُـوا وَكُـلّاً وَعَـدَ اللَّهُ الْحُسْنَى} (الحديد 10).
مـا هذا أنفق وقاتل؟ وذاك أنفق وقاتل؟ لكن هنا أنت تنفق وتقاتـل وأنت ترى هذا الاتجاه الذي أنت فيه، فيه آلاف، تقاتل مع ثمانية آلاف، مع اثنا عشر ألفاً، بينما كان الأول يقاتل مـع مائتيـن، مع ثلاث مائة، مع عشرين شخصاً، مع ثلاثين، والمجتمع كله من حولك مجتمع معادي، أنـت كنـت تنفق في ظروف قاسية، في لحظات مهمة جداً.
الآن عندمـا تأتي تنفـق مبلغاً سيأتي لك غنائم ربما أكثر مما أنفقت، تنفق وأنت قد معك اثنا عشر ألفاً تقاتل معهم، وتجمعون غنائم، أهل [هوازن] في يوم [حنيـن] سيأتـي لـه أكثـر ممـا أنفق، تكون النتائج مختلفة، هكذا السباقين هم من يواجهون عادة الظروف الصعبة في البداية، هم من ينصبُّ عليهم، ويتجه إليهم مـاذا؟ الكـلام المضـاد، التّهـم، المشاكل، العداوات، أشياء من هذه.
لكن أحياناً إذا عند الناس تفكير، تفكير يعني ممكن أن يكونوا سباقين، وبنسبة كبيرة، بسبقهم الجماعي يتفادون كثيراً من الإشكاليات، يتفادون كثيراً من المصائب، مثلاً أن تنطلق في عمـل لوحـدك بمفـردك، قد تكون أنت أمـام الآخريـن، هـذا شرف عظيم لك وفيه صعوبة، ما فيه صعوبة؟ لكن أن ينطلق مجتمع بكله بنفس الموقف يجعل الآخرين لا يعودوا يفكرون في شيء، ما يفكروا يعملون أي عمل ضدك، بل يفكرون ربما كيف يتأقلمون معك، كيف يكسبون ودك، أنت وهذا المجتمع، كيف يكسبون المجتمع بكله الذي أصبح يتحرك تحركاً معيناً.
لكن ربما لأنه هكذا، ما يتهيأ في الغالب أن يكون المجتمع ينطلق انطلاقة واحدة، وإلا فهو مطلوب من الكـل روح المبـادرة، روح السبق، فعادة ما يكون هناك سباقين، فـ{أولئك} هم كما قال الله: {أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ} (الواقعة12).
🔹آيات من سورة الواقعة🔹
ملزمة الأسبوع | اليوم السابع
ألقاها السيد / حسين بدرالدين الحوثي
بتاريخ 10/ رمضان/1423هـ | اليمن - صعدة
〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️
مجال واحد، اتجاه واحد الذي يجب على الناس أن يفكروا كيف يكونون قريبين منه هو الله، ما هناك غيره، لا مُحقّ ولا مبطل، بالأعمال الصالحة أريد أن أكون مقرباً من إنسان مهما كان مقامه، وأنا مقصدي هكذا: أن أكون مقرباً منه بهذه الأعمال الصالحة، الله يقـول فـي القـرآن الكريـم، يرد على مجاهدين عندمـا سـأل أحـد المجاهديـن أن الإنسـان قـد يخرج يجاهـد ويحـب أن يُرى مقامُه، ويقولون فلان! ما هنا شعور من هذا النوع؟ يكون مقرباً من الآخرين، ويرونه يعظمونه، نزلت الآية: {فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَداً} (الكهف110).
أقفل المجال، ليس هناك إلا جهة واحدة هي التي تسعى لأن تكون مقرباً منها وهو الله سبحانه وتعالى، القرب من الله، كل عمل صالح هو يقربك من الله، من رضوانه، من نعيمه، لكن أن تكون من النوعية هذه، من السباقين، أولئك هم المقربون بما تعنيه الكلمة، كأنـه يقـول عندمـا يقـول: {أُولئِـكَ} هـم، هـم المقربون حقيقة، هم المقربون بما تعنيه كلمة مقرب، وإلا فرحمته واسعة، أصحاب الميمنة، الناس المؤمنين الطيبيـن، هـم لهـم قـرب مـن الله، ويدخلهم جنته ونعيمـه الواسـع، لكـن الآخـرة أكبـر درجـات وأكبر تفضيلاً.
ولأن القضية - كما أسلفنا سابقاً - في مسألة السبق هي مسألة وعي، مسألة فهم، مسألة استشعار بتقوى الله، يكون عندك مشاعر يَقِضَة، إيمان قوي بالله، حرص على رضوان الله.
لماذا أصبحت قضية السبق مهمة؟ لأن العادة أن من ينطلقون في فترة من الفترات، في عمل معين، كثيراً مـا يكـون هذا العمل من النوع الذي الناس ما يتجهون فيه، أو يكون المعارضون فيه كثير، أو يكون المشاغبون ضده كثيـر، أو الأعـداء لـه كثيـر، أو المشاكل أمامه كثيرة.
فترى كثيراً حتى ممن هم مؤمنين يتجنبونه، يقولون: عسى ما قد هو ضروري، عسى ما قد هو لازم علينا، يمكن مـا قـد هـو واجب علينا. السبَاقون يكونون هم من يتحملون صعوبة البداية، ثم من بعد يصبح كل شيء محسوباً لهم.
لاحظ كيف جعل الله فارقاً كبيراً بين من كانوا ينفقون ويجاهدون قبل فتح مكة، ويقاتلون في سبيل الله، وبعـد فتـح مكـة {لَا يَسْتَوِي مِنكُم مَّنْ أَنفَقَ مِن قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُوْلَئِـكَ أَعْظَـمُ دَرَجَةً - أعظم درجة - مِّنَ الَّذِيـنَ أَنفَقُوا مِـن بَعْـدُ وَقَاتَلُـوا وَكُـلّاً وَعَـدَ اللَّهُ الْحُسْنَى} (الحديد 10).
مـا هذا أنفق وقاتل؟ وذاك أنفق وقاتل؟ لكن هنا أنت تنفق وتقاتـل وأنت ترى هذا الاتجاه الذي أنت فيه، فيه آلاف، تقاتل مع ثمانية آلاف، مع اثنا عشر ألفاً، بينما كان الأول يقاتل مـع مائتيـن، مع ثلاث مائة، مع عشرين شخصاً، مع ثلاثين، والمجتمع كله من حولك مجتمع معادي، أنـت كنـت تنفق في ظروف قاسية، في لحظات مهمة جداً.
الآن عندمـا تأتي تنفـق مبلغاً سيأتي لك غنائم ربما أكثر مما أنفقت، تنفق وأنت قد معك اثنا عشر ألفاً تقاتل معهم، وتجمعون غنائم، أهل [هوازن] في يوم [حنيـن] سيأتـي لـه أكثـر ممـا أنفق، تكون النتائج مختلفة، هكذا السباقين هم من يواجهون عادة الظروف الصعبة في البداية، هم من ينصبُّ عليهم، ويتجه إليهم مـاذا؟ الكـلام المضـاد، التّهـم، المشاكل، العداوات، أشياء من هذه.
لكن أحياناً إذا عند الناس تفكير، تفكير يعني ممكن أن يكونوا سباقين، وبنسبة كبيرة، بسبقهم الجماعي يتفادون كثيراً من الإشكاليات، يتفادون كثيراً من المصائب، مثلاً أن تنطلق في عمـل لوحـدك بمفـردك، قد تكون أنت أمـام الآخريـن، هـذا شرف عظيم لك وفيه صعوبة، ما فيه صعوبة؟ لكن أن ينطلق مجتمع بكله بنفس الموقف يجعل الآخرين لا يعودوا يفكرون في شيء، ما يفكروا يعملون أي عمل ضدك، بل يفكرون ربما كيف يتأقلمون معك، كيف يكسبون ودك، أنت وهذا المجتمع، كيف يكسبون المجتمع بكله الذي أصبح يتحرك تحركاً معيناً.
لكن ربما لأنه هكذا، ما يتهيأ في الغالب أن يكون المجتمع ينطلق انطلاقة واحدة، وإلا فهو مطلوب من الكـل روح المبـادرة، روح السبق، فعادة ما يكون هناك سباقين، فـ{أولئك} هم كما قال الله: {أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ} (الواقعة12).
{أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ} هذه واحدة من النعم العظيمة؛ لأن الله سبحانه وتعالى يقول في القرآن الكريم بعدمـا ذكـر الجنة أن رضوانه هو أكبر نعيم، وحتـى تعـرف فعـلاً أن الرضـوان، أن المقـام المعنـوي سيكون لديك أعظم من النعم المادية، تجد أمثلة في الدنيـا علـى هذا، قد تجد تاجراً عنده أموال كثيرة، عنده سيارات، عنده بيوت، عنده كل ما يشتهي، لكن يتمنى، ما يزال يحاول أن يكون مقرباً من رئيس الوزراء، يكون مقرباً من وزير خارجية، داخلية، يكون مقرباً من رئيس جمهورية، يكون مقرباً من رئيس مجلس شورى، مجلس نواب مثلاً، يحاول أيضاً أن يكون مقرباً من محافظ، يكون مقرباً من المدير.
ستراه وتلمس فيه أنت أنه ما يهناه ما عنده من نعيم مـادي، مـا يهنـاه مثـل مـاذا؟ ما قد حصل على المقام المعنوي، أن يكون مقرباً من فلان! بعد أن يحصل على هذا المقام فيصبح مقرباً مثلاً من الرئيس ستراه يعتبر كونه مقرباً من الرئيس عنده أغلى من تلك الأشياء كلها، يعتبرها حالة عنده أغلى من تلك الأشياء كلها، ومستعد أن يفديها ولو بأكثر ماله، وتبقى.
سيقدم تبرعات، يقدم مساعدات، يقدم كذا؛ لأجل يحافظ على قربه من الرئيس؛ لأن القرب المعنوي حتى تعرف بأنه نعيم، إنما فقط لأننا معرفتنا بالله قليلة، معرفتنا بالله ضعيفة، وإلا لوجد الإنسان بأنه أن يرى نفسه في عمل يقربه إلى الله سيجد أو سيلمس أن حالة القرب من الله هي أعظم نعيم يحصل عليه في الدنيا وفي الآخرة.
لكن هذا كمثال لنا في الدنيا، وستلمسه فعلاً، تتحرك في الدنيا سترى كيف يكون التاجر الفلاني الذي يمتلك الممتلكات الكثيرة وليس بحاجة الرئيس من أجـل أنـه سيعطيـه حـوالات، ليس بحاجة إليها، هو سيعطي هو، سيعطي [المؤتمر] مثلاً في انتخابات، سيعطي في كارثة طبيعية تحصل من أجل أن يحصل على القرب من الرئيس؛ لأنه يرى القرب من الرئيس شرفاً عظيماً، ويراها نعمة كبيرة عليه أغلى من كل ما لديه.
الله يقول بالنسبة للمؤمنين: {وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللّهِ أَكْبَرُ} (التوبة72) وهو ما يعتبرونه أكبر نعيم، وأكبر جزاء، وأكبر شرف، وأكبر فضل. فيجمع الله سبحانه وتعالى لهم بين هذا القرب المعنوي، القرب منه، وبين النعيم العظيم عندما يقول: {فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ}.
وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله الطاهرين.
t.iss.one/KonoAnsarAllah
ستراه وتلمس فيه أنت أنه ما يهناه ما عنده من نعيم مـادي، مـا يهنـاه مثـل مـاذا؟ ما قد حصل على المقام المعنوي، أن يكون مقرباً من فلان! بعد أن يحصل على هذا المقام فيصبح مقرباً مثلاً من الرئيس ستراه يعتبر كونه مقرباً من الرئيس عنده أغلى من تلك الأشياء كلها، يعتبرها حالة عنده أغلى من تلك الأشياء كلها، ومستعد أن يفديها ولو بأكثر ماله، وتبقى.
سيقدم تبرعات، يقدم مساعدات، يقدم كذا؛ لأجل يحافظ على قربه من الرئيس؛ لأن القرب المعنوي حتى تعرف بأنه نعيم، إنما فقط لأننا معرفتنا بالله قليلة، معرفتنا بالله ضعيفة، وإلا لوجد الإنسان بأنه أن يرى نفسه في عمل يقربه إلى الله سيجد أو سيلمس أن حالة القرب من الله هي أعظم نعيم يحصل عليه في الدنيا وفي الآخرة.
لكن هذا كمثال لنا في الدنيا، وستلمسه فعلاً، تتحرك في الدنيا سترى كيف يكون التاجر الفلاني الذي يمتلك الممتلكات الكثيرة وليس بحاجة الرئيس من أجـل أنـه سيعطيـه حـوالات، ليس بحاجة إليها، هو سيعطي هو، سيعطي [المؤتمر] مثلاً في انتخابات، سيعطي في كارثة طبيعية تحصل من أجل أن يحصل على القرب من الرئيس؛ لأنه يرى القرب من الرئيس شرفاً عظيماً، ويراها نعمة كبيرة عليه أغلى من كل ما لديه.
الله يقول بالنسبة للمؤمنين: {وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللّهِ أَكْبَرُ} (التوبة72) وهو ما يعتبرونه أكبر نعيم، وأكبر جزاء، وأكبر شرف، وأكبر فضل. فيجمع الله سبحانه وتعالى لهم بين هذا القرب المعنوي، القرب منه، وبين النعيم العظيم عندما يقول: {فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ}.
وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله الطاهرين.
t.iss.one/KonoAnsarAllah
7-7 آيات من سورة الواقعة.pdf
452.6 KB
📚 دروس من هدي القرآن الكريم
ملزمة الأسبوع
((آيات من سورة الواقعة)) 7-7
الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي
t.iss.one/KonoAnsarAllah
ملزمة الأسبوع
((آيات من سورة الواقعة)) 7-7
الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي
t.iss.one/KonoAnsarAllah
📄 دروس من هدي القرآن الكريم
ملزمة الأسبوع
((آيات من سورة الواقعة)) 7-7
الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي
t.iss.one/KonoAnsarAllah
ملزمة الأسبوع
((آيات من سورة الواقعة)) 7-7
الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي
t.iss.one/KonoAnsarAllah
الأمة التي تعشق الشهادة لا يبقى في يد أعدائها شيء يمكن أن يخيفها
#الذكرى_السنوية_للشهيد 1443هـ
t.iss.one/KonoAnsarAllah
#الذكرى_السنوية_للشهيد 1443هـ
t.iss.one/KonoAnsarAllah
(وَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن یَشرِی نَفسَهُ ٱبتِغَاۤءَ مَرۡضَاتِ ٱللَّهِۚ وَٱللَّهُ رَءُوفُۢ بِٱلعِبَادِ)
[سورة البقرة 207]
#السيد_عبدالملك_بدرالدين_الحوثي
#الذكرى_السنوية_للشهيد 1443هـ
t.iss.one/KonoAnsarAllah
[سورة البقرة 207]
#السيد_عبدالملك_بدرالدين_الحوثي
#الذكرى_السنوية_للشهيد 1443هـ
t.iss.one/KonoAnsarAllah
دروس من هدي القرآن الكريم
🔹الموالاة والمعاداة🔹
ملزمة الأسبوع | اليوم الأول
ألقاها السيد / حسين بدرالدين الحوثي
بتاريخ شهر شوال 1422هـ | اليمن - صعدة
〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله الطاهرين.
أحيانـاً عندما يكون هناك من هذه الأحداث ومن هذه القضايا في حياة الناس [التولي لليهود والنصارى] في الأخير تصبح الأشياء هذه [الصلاة والزكاة والصوم والحج والدعاء] أحياناً لا يَعُدْ لها قيمة عند الله سبحانه وتعالى نصلي، ندَّعى، نصوم، نزكي، نحج، [يا الله تكون بالشكل الذي تغطي الإثم فقط، لا يجي علـى واحـد آثام أنه قد تركها] أما أن تعطي ثوابها، تكون مقبولة عند الله فتكون مربوطة بأشياء أخرى.
هناك حديث مهم رواه الإمام الناصر في البساط عن الإمام جعفر الصادق عن رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آلـه) أنـه قـال: ((لـو أن عبداً صام نهاره وقام ليلـه وأنفـق ماله عِلقاً عِلقاً في سبيل الله، وعبد الله بين الركن والمقام حتى يكون آخر ذلك أن يذبح بين الركن والمقام مظلومـاً لمـا رفع إلى الله من عمله مثقال ذرة، حتى يظهر الموالاة لأولياء الله والمعاداة لأعداء الله)) هذا لفظ الحديث أو معناه.
هذا الحديث يذكر أنه شخص يصوم النهار، ويقوم الليل يتعبد، وينفق أمواله في سبيل الله، ويتعبد في أفضل مكان وأقدس مكان عند الله ما بين الركن والمقام، ثم يقتل مظلومـاً. عملـه كله ما يُرْفَعُ إلى الله منـه مثقـال ذرة حتـى يظهـر المحبـة لأوليـاء الله والعداوة لأعداء الله.
هذا حديث خطيـر، القـرآن يشهـد لـه فيمـا يتعلـق بخطورة الموالاة والمعاداة؛ ولهذا قال الله في القرآن: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُـمْ} (المائـدة: 51) أليـس الله هنـا يخاطـب مؤمنين؟ {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ}؟ قال: {وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ} منكم أيها المؤمنون {فَإِنَّهُ مِنْهُمْ} يصبح حكمه حكمهم، فيكون هو يصلي وهو يهودي، يسبح وهو يهودي، يصوم وهو يهودي، يزكي وهو يهودي. وهكذا. إلى آخر العبارات.
خطيرة هذه جداً، يقول: (ومن يتولهم منكم) منكم أيها المؤمنون، من يشملهم اسم الإيمان فإنه منهم، حكمه حكمهم، ومصيره مصيرهم.
التولي، الإمام علي له كلمة في الموضوع: ((إنما يجمع الناس الرضا والسخط، وإنما عقر ناقة ثمود واحد فعمهـم الله بالعقوبة جميعاً)) بسبب أن واحـدًا عقـر الناقة يمثلهم وهم راضين بعمله ومصوبين لعمله فأصبحوا جميعاً مستحقين للعقوبة، أيضاً يقول عليه السلام: ((الراضي بعمـل قـوم كالداخـل فيـه معهم، وعلـى كـل داخل في باطل إثمان: إثم العمل به، وإثم الرضا به)).
أثر الموالاة والمعاداة، الموالاة والمعاداة ليست فقط أن الإنسان يحب لأخيه كما يحب لنفسه [حالة نفسية فقط] من داخل، ويكره له مثلما يكره لنفسه. الموالاة معناها: المعية، تشعر بأنك في هذا الجانب تؤيد هذا الجانب متجه إلى هذا الجانب، هذه هي الموالاة سواء كانت موالاة لأولياء الله أو موالاة لأعداء الله، الموالاة معناها: المعية، المعية في الموقف، المعية في الرأي، المعية في التوجه، المعية في النظرة، هذه هي الموالاة.
الموالاة هي حالة نفسية والمعاداة هي حالة نفسية، لكنها تتحول إلى مواقف وتنعكس بشكل مواقف، وتعتبر في حد ذاتها مهيئة لهذا الشخص ولهذا الشخص ولهذا الشخص ولمجاميع من الناس، من هم على وتيرة واحـدة في المـوالاة تُهيـئ هـذه الأرضية، أرضية صالحة لانتشار تَوَجُّه، وأعمال الجهة التي هم يوالونها سواء كانت جهة محقة أو مبطلة.
خطورتها أنها تهيئ، تجعل الناس يقفون مع هذا، يصوتون لهذا، يؤيدون عمل هذا، وهكذا سواء حق أو باطـل. ولأن الحالة النفسيـة لـدى الإنسـان هـي النقطة الأساسية بالنسبة للتغيير نحو الأفضل، أو التحول نحو الأسوأ كما قال الله: {إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَـا بِأَنْفُسِهِـمْ} (الرعد:11) معظـم ما يتوجه التغيير في النفس، عندما تحاول أن تكره نفسك على شيء، عندما تحاول أن تحصل على وعي، على فهم، إنما هو في الأخير من أجل ماذا؟ ترسم توجهك، التوجه في الموقف توجه النفس، توجه القلب، وهذا هو الولاء، هو الموالاة، التغيير أن يحصل لديك حالـة، أو لـدى الأمـة حالة من التوجه نتيجة وعي معين، سواء وعي إيجابي فيما يتعلق بنهج الحق ووجهة حق، أو سلبي وسيئ فيما يتعلق بالباطل ومنهج باطل.
ومما يدل على خطورة الموالاة إنها هي في الواقع عند ما يحصل لديك وعي كثير من خلال أشياء كثيرة أن معنى ذلك أن تصل إلى درجـة أن تتجـه كـذا، [ذات اليمين] أو تتجه كذا، [ذات الشمال] هذا الاتجاه في صورته العامة هو موالاة، أليس معناه موالاة؟
🔹الموالاة والمعاداة🔹
ملزمة الأسبوع | اليوم الأول
ألقاها السيد / حسين بدرالدين الحوثي
بتاريخ شهر شوال 1422هـ | اليمن - صعدة
〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله الطاهرين.
أحيانـاً عندما يكون هناك من هذه الأحداث ومن هذه القضايا في حياة الناس [التولي لليهود والنصارى] في الأخير تصبح الأشياء هذه [الصلاة والزكاة والصوم والحج والدعاء] أحياناً لا يَعُدْ لها قيمة عند الله سبحانه وتعالى نصلي، ندَّعى، نصوم، نزكي، نحج، [يا الله تكون بالشكل الذي تغطي الإثم فقط، لا يجي علـى واحـد آثام أنه قد تركها] أما أن تعطي ثوابها، تكون مقبولة عند الله فتكون مربوطة بأشياء أخرى.
هناك حديث مهم رواه الإمام الناصر في البساط عن الإمام جعفر الصادق عن رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آلـه) أنـه قـال: ((لـو أن عبداً صام نهاره وقام ليلـه وأنفـق ماله عِلقاً عِلقاً في سبيل الله، وعبد الله بين الركن والمقام حتى يكون آخر ذلك أن يذبح بين الركن والمقام مظلومـاً لمـا رفع إلى الله من عمله مثقال ذرة، حتى يظهر الموالاة لأولياء الله والمعاداة لأعداء الله)) هذا لفظ الحديث أو معناه.
هذا الحديث يذكر أنه شخص يصوم النهار، ويقوم الليل يتعبد، وينفق أمواله في سبيل الله، ويتعبد في أفضل مكان وأقدس مكان عند الله ما بين الركن والمقام، ثم يقتل مظلومـاً. عملـه كله ما يُرْفَعُ إلى الله منـه مثقـال ذرة حتـى يظهـر المحبـة لأوليـاء الله والعداوة لأعداء الله.
هذا حديث خطيـر، القـرآن يشهـد لـه فيمـا يتعلـق بخطورة الموالاة والمعاداة؛ ولهذا قال الله في القرآن: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُـمْ} (المائـدة: 51) أليـس الله هنـا يخاطـب مؤمنين؟ {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ}؟ قال: {وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ} منكم أيها المؤمنون {فَإِنَّهُ مِنْهُمْ} يصبح حكمه حكمهم، فيكون هو يصلي وهو يهودي، يسبح وهو يهودي، يصوم وهو يهودي، يزكي وهو يهودي. وهكذا. إلى آخر العبارات.
خطيرة هذه جداً، يقول: (ومن يتولهم منكم) منكم أيها المؤمنون، من يشملهم اسم الإيمان فإنه منهم، حكمه حكمهم، ومصيره مصيرهم.
التولي، الإمام علي له كلمة في الموضوع: ((إنما يجمع الناس الرضا والسخط، وإنما عقر ناقة ثمود واحد فعمهـم الله بالعقوبة جميعاً)) بسبب أن واحـدًا عقـر الناقة يمثلهم وهم راضين بعمله ومصوبين لعمله فأصبحوا جميعاً مستحقين للعقوبة، أيضاً يقول عليه السلام: ((الراضي بعمـل قـوم كالداخـل فيـه معهم، وعلـى كـل داخل في باطل إثمان: إثم العمل به، وإثم الرضا به)).
أثر الموالاة والمعاداة، الموالاة والمعاداة ليست فقط أن الإنسان يحب لأخيه كما يحب لنفسه [حالة نفسية فقط] من داخل، ويكره له مثلما يكره لنفسه. الموالاة معناها: المعية، تشعر بأنك في هذا الجانب تؤيد هذا الجانب متجه إلى هذا الجانب، هذه هي الموالاة سواء كانت موالاة لأولياء الله أو موالاة لأعداء الله، الموالاة معناها: المعية، المعية في الموقف، المعية في الرأي، المعية في التوجه، المعية في النظرة، هذه هي الموالاة.
الموالاة هي حالة نفسية والمعاداة هي حالة نفسية، لكنها تتحول إلى مواقف وتنعكس بشكل مواقف، وتعتبر في حد ذاتها مهيئة لهذا الشخص ولهذا الشخص ولهذا الشخص ولمجاميع من الناس، من هم على وتيرة واحـدة في المـوالاة تُهيـئ هـذه الأرضية، أرضية صالحة لانتشار تَوَجُّه، وأعمال الجهة التي هم يوالونها سواء كانت جهة محقة أو مبطلة.
خطورتها أنها تهيئ، تجعل الناس يقفون مع هذا، يصوتون لهذا، يؤيدون عمل هذا، وهكذا سواء حق أو باطـل. ولأن الحالة النفسيـة لـدى الإنسـان هـي النقطة الأساسية بالنسبة للتغيير نحو الأفضل، أو التحول نحو الأسوأ كما قال الله: {إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَـا بِأَنْفُسِهِـمْ} (الرعد:11) معظـم ما يتوجه التغيير في النفس، عندما تحاول أن تكره نفسك على شيء، عندما تحاول أن تحصل على وعي، على فهم، إنما هو في الأخير من أجل ماذا؟ ترسم توجهك، التوجه في الموقف توجه النفس، توجه القلب، وهذا هو الولاء، هو الموالاة، التغيير أن يحصل لديك حالـة، أو لـدى الأمـة حالة من التوجه نتيجة وعي معين، سواء وعي إيجابي فيما يتعلق بنهج الحق ووجهة حق، أو سلبي وسيئ فيما يتعلق بالباطل ومنهج باطل.
ومما يدل على خطورة الموالاة إنها هي في الواقع عند ما يحصل لديك وعي كثير من خلال أشياء كثيرة أن معنى ذلك أن تصل إلى درجـة أن تتجـه كـذا، [ذات اليمين] أو تتجه كذا، [ذات الشمال] هذا الاتجاه في صورته العامة هو موالاة، أليس معناه موالاة؟
حتى بالنسبة لله سبحانه وتعالى عندما تقرأ القرآن، تدبر آيات الله، وتحاول أن تهذب نفسك، تحاول أن تذكر نفسك، ما هي الحالة التي تحصل عندك؟ ما هي حالة التوجه نحو الله؟ فسمي هؤلاء أولياء الله؛ لأنهم تولوا الله، أصبح الله هو وجهتهم، اتجهوا نحو الله، تولوا الله، فبتوليهم لله أصبحت وجهتهم متجهة نحو الله، يتقبلون مـا يأتـي منه، ينطلقون في رضاه، نفوسهم والبيئة التي هم فيها مهيأة لما يأتي من قبل الله.
وهكذا في الجانب الآخر، أولياء الشيطان، ألم يقل: {فَقَاتِلُواْ أَوْلِيَاء الشَّيْطَانِ} (النساء: 76) أولياء الشيطـان تصبـح نفسيتـه باتجاهـه، هـذا الاتجـاه السيئ، ذات الشمال، يصبح موالي؛ لأن وجهته، حالته النفسية متجهة نحو خط الشيطان، والشيطان. إلى آخره.
هذا يصبح مهيأ بأنه كل ما يريد الشيطان يمشي عليه، كل مـا يريـد الشيطـان ينطلـق فيـه، أعماله تخدم الشيطـان وتخـدم مـا يريـد الشيطان، وكل ما يريد الشيطان أن يعممه يصبح هذا وأمثاله أرضية قابلة للتعميم.
ولهذا تنتهي المسألة إلى أن جعل الحب في الله والبغض في الله من أوثق عرى الإيمان؛ لأنه قمة الولاء وقمة العداء، في واقعك، في نفسيتك، أن تصبح إلى الدرجة هذه، لعمق المسألة في نفسك، وتوليك الصادق لله تصبح إلى هذه الدرجة: أن تحب في الله وتبغض في الله، سماه في الحديث أنه أوثق عرى الإيمان.
معنى هذا أنـه يصبـح مقياسـاً لـك؛ لأنـك متولي لله فيصبح كل شي عندك ما تنطلق فيه إلا على أساس أن فيه رضا لله، أنه حق شرعه الله، أنه عمل صالح أراده الله، أن تصبح كما قال الإمام الخميني تصبح لديك المعايير كلها إلهية.
t.iss.one/KonoAnsarAllah
وهكذا في الجانب الآخر، أولياء الشيطان، ألم يقل: {فَقَاتِلُواْ أَوْلِيَاء الشَّيْطَانِ} (النساء: 76) أولياء الشيطـان تصبـح نفسيتـه باتجاهـه، هـذا الاتجـاه السيئ، ذات الشمال، يصبح موالي؛ لأن وجهته، حالته النفسية متجهة نحو خط الشيطان، والشيطان. إلى آخره.
هذا يصبح مهيأ بأنه كل ما يريد الشيطان يمشي عليه، كل مـا يريـد الشيطـان ينطلـق فيـه، أعماله تخدم الشيطـان وتخـدم مـا يريـد الشيطان، وكل ما يريد الشيطان أن يعممه يصبح هذا وأمثاله أرضية قابلة للتعميم.
ولهذا تنتهي المسألة إلى أن جعل الحب في الله والبغض في الله من أوثق عرى الإيمان؛ لأنه قمة الولاء وقمة العداء، في واقعك، في نفسيتك، أن تصبح إلى الدرجة هذه، لعمق المسألة في نفسك، وتوليك الصادق لله تصبح إلى هذه الدرجة: أن تحب في الله وتبغض في الله، سماه في الحديث أنه أوثق عرى الإيمان.
معنى هذا أنـه يصبـح مقياسـاً لـك؛ لأنـك متولي لله فيصبح كل شي عندك ما تنطلق فيه إلا على أساس أن فيه رضا لله، أنه حق شرعه الله، أنه عمل صالح أراده الله، أن تصبح كما قال الإمام الخميني تصبح لديك المعايير كلها إلهية.
t.iss.one/KonoAnsarAllah
الموالاة والمعاداة 7-1
السيد حسين بدرالدين الحوثي
🎧 دروس من هدي القرآن الكريم
ملزمة الأسبوع
((الموالاة والمعاداة)) 7-1
الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي
t.iss.one/KonoAnsarAllah
ملزمة الأسبوع
((الموالاة والمعاداة)) 7-1
الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي
t.iss.one/KonoAnsarAllah
7-1 الموالاة والمعاداة.pdf
481.3 KB
📚 دروس من هدي القرآن الكريم
ملزمة الأسبوع
((الموالاة والمعاداة)) 7-1
الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي
t.iss.one/KonoAnsarAllah
ملزمة الأسبوع
((الموالاة والمعاداة)) 7-1
الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي
t.iss.one/KonoAnsarAllah