📄 دروس من هدي القرآن الكريم
ملزمة الأسبوع
((الموالاة والمعاداة)) 7-1
الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي
t.iss.one/KonoAnsarAllah
ملزمة الأسبوع
((الموالاة والمعاداة)) 7-1
الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي
t.iss.one/KonoAnsarAllah
إنما يجمع الناس الرضا والسخط، وإنما عقر ناقة ثمود رجل واحد فعمهم الله بالعقوبة جميعاً
#الإمام_علي عليه السلام
t.iss.one/KonoAnsarAllah
#الإمام_علي عليه السلام
t.iss.one/KonoAnsarAllah
وأنت منتصر أيضاً عندما تسقط شهيداً في سبيل الله
#السيد_حسين_بدرالدين_الحوثي
#الذكرى_السنوية_للشهيد 1443هـ
t.iss.one/KonoAnsarAllah
#السيد_حسين_بدرالدين_الحوثي
#الذكرى_السنوية_للشهيد 1443هـ
t.iss.one/KonoAnsarAllah
دروس من هدي القرآن الكريم
🔹الموالاة والمعاداة🔹
ملزمة الأسبوع | اليوم الثاني
ألقاها السيد / حسين بدرالدين الحوثي
بتاريخ شهر شوال 1422هـ | اليمن - صعدة
〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️
فقضية الموالاة والمعاداة مهمة جداً جداً تعطل أعمال الإنسان كلها الصالحة، هذه الآية خطيرة {وَمَن يَتَوَلَّهُـم مِّنكُـمْ فَإِنَّـهُ مِنْهُـمْ} وتكـررت في أكثـر مـن موقع، مع اليهود والنصارى، ومع الكافرين، ومع المنافقين، يحـذر المؤمنين مـن تولـي هـذه الخطـوط الثلاثـة: الكافرين، المنافقين، اليهـود والنصـارى، كلهـا جـاءت الآيات فيها تحذر من التولي وتذكر بأن التولي لهم يجعل الإنسان منهم {وَإِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ إِنَّكُمْ لَمُشْرِكُونَ} (الأنعام: 121).
بالنسبة للكافرين، مثلاً يحاولون أن يغرروا على المؤمنين بالنسبة للذبائح أنـه: كيـف مـا نقتل حلالاً، وما يقتـل الله يعتبـر حرامـاً؟ وهم يجادلون المسلمين فيما يتعلق بأكل الميتة: {وَإِنَّ الشَّيَاطِينَ لَيُوحُونَ إِلَى أَوْلِيَآئِهِمْ لِيُجَادِلُوكُمْ وَإِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ إِنَّكُمْ لَمُشْرِكُونَ} ألم يقل هنا: إنكم لمشركـون إذا أطعتموهـم؟ وعندمـا يقول: إنكم، مثل مـا قال هنا في الموالاة: ومن يتولهم منكم، يذكرك بأنك وأنت على الحالة التي وأنت ترى نفسك غير متغير فيها باعتبارك تحسب نفسك من ضمن المؤمنين، وتمارس الأعمال التي يعملها المؤمنون: صلاة وصيام، وأشياء من هذه، مع هذه، وعلى الرغم من هذه إنكم لمشركون، ومن يتولهم منكم، منكم أنتم على ما أنتم عليه، فإنه منهم {إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ} (المائدة: 51).
الخطورة في المسألة في الزمن هذا انتشرت الوسائل الكثيرة التي تقدر على تحويل الناس، وكلها تتركز، كل وسائل الإعلام، كل الأشياء هذه تتركز إلى خلق ولاء وعداء يكون خلاصتها حتى عندمـا يحاولـون أن يكون المنهج الدراسي على نحو معين، ونشاط وزارة الثقافة على نحو معين، والتلفزيون والإذاعة نشاطها على نحو معين كله يصب في هذه النقطة: هو لتهيئة النفوس بالشكل الذي يمكن أن تكون معه تتولى هذا الخط وتعادي هذا الخط، تتولى هذه الفئة وتعادي هـذه الفئة. هذا كل مـا تـدور حولـه هـذه الوسائـل الإعلامية والتربوية، والتثقيفية، ومن أجل هذه النقطة تبذل ملايين ملايين الدولارات من أجـل خلق ولاءات وعداوات.
الزمن هذا يعتبر من أسوأ الأزمنة في هذه الناحية، من أسوأ الأزمنة. يقولون: إن المعاصي نفسها، المعاصي قـد تكون في أزمنة كبيرة جـداً أكبـر منهـا فـي زمـن معين، في الزمن هذا يظهر بأنه أي فساد، أي فساد يحصل حتى من قبلك أنت شخصياً داخل بيتك قد أصبح واقعاً يخدم إسرائيل وأمريكا، يخدم اليهود والنصارى، أيّ فساد أصبح يخدم اليهود والنصارى.
فالإنسان عندما يفسد، أو يترك أولاده يفسدون، أو يُفسِد آخرين، يعتبر مجند لخدمة أمريكا وإسرائيل، وخدمة اليهود والنصارى، بدليل أنهم هم حرصوا جداً على أن يصل ما يريدونه، ويصل إفسادهم إلى كل بيت، إلى كل شخص مثلما الشيطان، هذه هي فكرة الشيطان، الشيطان الآن ما هو شخص واحد؟ الشيطان الذي تحـدث القرآن عنه وحذرنا الله منه، وأمرنا أن نعاديه، وأن نلعنه، وأن نحذر من وساوسه وكيده؟ هذا الشيطان لا أحـد يـدري في أي منطقة من العالم هو موجود، هو متمركز، هل في [مثلث برمودا] على مـا يقـول البعـض: أن الشيطان هناك، وأن معه دولة هناك، وأنهم هم من عملوا تلك المشكلة، مشكلة السفن، وأن السفن هناك تتيه، وتضيع، أو في أي منطقة هو.
هذا الشيطان افترض أنه في أقصى الكرة الشمالية، في القطب الشمالي من الأرض، في أقصى منطقة، لكن كل شخص من بني آدم يعمل العمل الذي يريد الشيطان ويسعى الشيطان لتعميمه ونشره يعتبر عابداً للشيطان؛ ولهذا حكى الله ما سيقول لبني آدم يوم القيامة: {أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَن لَّا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ} (يس: 60) قد تقـول: نحـن مـا عبدنـاه، ونحـن فـي بيوتنا وبيننا وبينه آلاف الكيلو مترات، الله أعلم أين مكانه. لا؛ لأنك في عملك هذا تخدم الشيطان، وتصبح نائباً عنه، وتصبح جسراً لما يريد أن يعممه ويوصله للآخرين، فتصبح المعصية خدمة للشيطان، وتصبح وأنت في أي منطقة في هذا العالم، ويصبح كل شخص يعصي الله سبحانه وتعالى، ويقدم عليه يوم القيامة وهو عاصي لله، عابد للشيطان، يقال له مع بقية من كانوا على طريقته: {أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَن لَّا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ وَأَنِ اعْبُدُونِي هَذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ} (يس: 61).
🔹الموالاة والمعاداة🔹
ملزمة الأسبوع | اليوم الثاني
ألقاها السيد / حسين بدرالدين الحوثي
بتاريخ شهر شوال 1422هـ | اليمن - صعدة
〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️
فقضية الموالاة والمعاداة مهمة جداً جداً تعطل أعمال الإنسان كلها الصالحة، هذه الآية خطيرة {وَمَن يَتَوَلَّهُـم مِّنكُـمْ فَإِنَّـهُ مِنْهُـمْ} وتكـررت في أكثـر مـن موقع، مع اليهود والنصارى، ومع الكافرين، ومع المنافقين، يحـذر المؤمنين مـن تولـي هـذه الخطـوط الثلاثـة: الكافرين، المنافقين، اليهـود والنصـارى، كلهـا جـاءت الآيات فيها تحذر من التولي وتذكر بأن التولي لهم يجعل الإنسان منهم {وَإِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ إِنَّكُمْ لَمُشْرِكُونَ} (الأنعام: 121).
بالنسبة للكافرين، مثلاً يحاولون أن يغرروا على المؤمنين بالنسبة للذبائح أنـه: كيـف مـا نقتل حلالاً، وما يقتـل الله يعتبـر حرامـاً؟ وهم يجادلون المسلمين فيما يتعلق بأكل الميتة: {وَإِنَّ الشَّيَاطِينَ لَيُوحُونَ إِلَى أَوْلِيَآئِهِمْ لِيُجَادِلُوكُمْ وَإِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ إِنَّكُمْ لَمُشْرِكُونَ} ألم يقل هنا: إنكم لمشركـون إذا أطعتموهـم؟ وعندمـا يقول: إنكم، مثل مـا قال هنا في الموالاة: ومن يتولهم منكم، يذكرك بأنك وأنت على الحالة التي وأنت ترى نفسك غير متغير فيها باعتبارك تحسب نفسك من ضمن المؤمنين، وتمارس الأعمال التي يعملها المؤمنون: صلاة وصيام، وأشياء من هذه، مع هذه، وعلى الرغم من هذه إنكم لمشركون، ومن يتولهم منكم، منكم أنتم على ما أنتم عليه، فإنه منهم {إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ} (المائدة: 51).
الخطورة في المسألة في الزمن هذا انتشرت الوسائل الكثيرة التي تقدر على تحويل الناس، وكلها تتركز، كل وسائل الإعلام، كل الأشياء هذه تتركز إلى خلق ولاء وعداء يكون خلاصتها حتى عندمـا يحاولـون أن يكون المنهج الدراسي على نحو معين، ونشاط وزارة الثقافة على نحو معين، والتلفزيون والإذاعة نشاطها على نحو معين كله يصب في هذه النقطة: هو لتهيئة النفوس بالشكل الذي يمكن أن تكون معه تتولى هذا الخط وتعادي هذا الخط، تتولى هذه الفئة وتعادي هـذه الفئة. هذا كل مـا تـدور حولـه هـذه الوسائـل الإعلامية والتربوية، والتثقيفية، ومن أجل هذه النقطة تبذل ملايين ملايين الدولارات من أجـل خلق ولاءات وعداوات.
الزمن هذا يعتبر من أسوأ الأزمنة في هذه الناحية، من أسوأ الأزمنة. يقولون: إن المعاصي نفسها، المعاصي قـد تكون في أزمنة كبيرة جـداً أكبـر منهـا فـي زمـن معين، في الزمن هذا يظهر بأنه أي فساد، أي فساد يحصل حتى من قبلك أنت شخصياً داخل بيتك قد أصبح واقعاً يخدم إسرائيل وأمريكا، يخدم اليهود والنصارى، أيّ فساد أصبح يخدم اليهود والنصارى.
فالإنسان عندما يفسد، أو يترك أولاده يفسدون، أو يُفسِد آخرين، يعتبر مجند لخدمة أمريكا وإسرائيل، وخدمة اليهود والنصارى، بدليل أنهم هم حرصوا جداً على أن يصل ما يريدونه، ويصل إفسادهم إلى كل بيت، إلى كل شخص مثلما الشيطان، هذه هي فكرة الشيطان، الشيطان الآن ما هو شخص واحد؟ الشيطان الذي تحـدث القرآن عنه وحذرنا الله منه، وأمرنا أن نعاديه، وأن نلعنه، وأن نحذر من وساوسه وكيده؟ هذا الشيطان لا أحـد يـدري في أي منطقة من العالم هو موجود، هو متمركز، هل في [مثلث برمودا] على مـا يقـول البعـض: أن الشيطان هناك، وأن معه دولة هناك، وأنهم هم من عملوا تلك المشكلة، مشكلة السفن، وأن السفن هناك تتيه، وتضيع، أو في أي منطقة هو.
هذا الشيطان افترض أنه في أقصى الكرة الشمالية، في القطب الشمالي من الأرض، في أقصى منطقة، لكن كل شخص من بني آدم يعمل العمل الذي يريد الشيطان ويسعى الشيطان لتعميمه ونشره يعتبر عابداً للشيطان؛ ولهذا حكى الله ما سيقول لبني آدم يوم القيامة: {أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَن لَّا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ} (يس: 60) قد تقـول: نحـن مـا عبدنـاه، ونحـن فـي بيوتنا وبيننا وبينه آلاف الكيلو مترات، الله أعلم أين مكانه. لا؛ لأنك في عملك هذا تخدم الشيطان، وتصبح نائباً عنه، وتصبح جسراً لما يريد أن يعممه ويوصله للآخرين، فتصبح المعصية خدمة للشيطان، وتصبح وأنت في أي منطقة في هذا العالم، ويصبح كل شخص يعصي الله سبحانه وتعالى، ويقدم عليه يوم القيامة وهو عاصي لله، عابد للشيطان، يقال له مع بقية من كانوا على طريقته: {أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَن لَّا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ وَأَنِ اعْبُدُونِي هَذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ} (يس: 61).
نفس الشيء بالنسبة لأمريكا وإسرائيل، بالنسبة لليهود والنصارى استطاعوا أن يهيمنوا هيمنة يفسدون فيها في كل مجال كما حكى الله عنهم في القرآن: {وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً} (المائدة: 33) فأصبح من الخطورة بمكان أن الفساد الذي يحصل في هذه المحلة أو في تلك المحلة أو في هذا البيت أو في ذلك البيت لم تعد معصية محدودة في إطارك فقط، أصبحت تخدم أمريكا وإسرائيل، تخدم المجرمين من هـؤلاء، اليهـود والنصـارى. ومعنى هذا بأنـه تصبـح الجريمة كبيرة، تصبح الجريمة كبيرة.
t.iss.one/KonoAnsarAllah
t.iss.one/KonoAnsarAllah
الموالاة والمعاداة 7-2
السيد حسين بدرالدين الحوثي
🎧 دروس من هدي القرآن الكريم
ملزمة الأسبوع
((الموالاة والمعاداة)) 7-2
الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي
t.iss.one/KonoAnsarAllah
ملزمة الأسبوع
((الموالاة والمعاداة)) 7-2
الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي
t.iss.one/KonoAnsarAllah
7-2 الموالاة والمعاداة.pdf
477 KB
📚 دروس من هدي القرآن الكريم
ملزمة الأسبوع
((الموالاة والمعاداة)) 7-2
الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي
t.iss.one/KonoAnsarAllah
ملزمة الأسبوع
((الموالاة والمعاداة)) 7-2
الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي
t.iss.one/KonoAnsarAllah
📄 دروس من هدي القرآن الكريم
ملزمة الأسبوع
((الموالاة والمعاداة)) 7-2
الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي
t.iss.one/KonoAnsarAllah
ملزمة الأسبوع
((الموالاة والمعاداة)) 7-2
الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي
t.iss.one/KonoAnsarAllah
بدون الشهداء وبدون الشهادة وبدون التضحية ما كان بالإمكان أن يعلو للحق صوت
#السيد_عبدالملك_بدرالدين_الحوثي
#الذكرى_السنوية_للشهيد 1443هـ
t.iss.one/KonoAnsarAllah
#السيد_عبدالملك_بدرالدين_الحوثي
#الذكرى_السنوية_للشهيد 1443هـ
t.iss.one/KonoAnsarAllah