الذي يحب الشهادة في سبيل الله،
أي شيء يمكن يخيفه من وسائل الخوف؟!
#السيد_عبدالملك_بدرالدين_الحوثي
#الذكرى_السنوية_للشهيد 1443هـ
t.iss.one/KonoAnsarAllah
أي شيء يمكن يخيفه من وسائل الخوف؟!
#السيد_عبدالملك_بدرالدين_الحوثي
#الذكرى_السنوية_للشهيد 1443هـ
t.iss.one/KonoAnsarAllah
{لَوْ يَفْتَدِي مِنْ عَذَابِ يَوْمِئِذٍ بِبَنِيهِ وَصَاحِبَتِهِ وَأَخِيهِ وَفَصِيلَتِهِ الَّتِي تُؤْويهِ وَمَن فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً ثُمَّ يُنجِيهِ}
(المعارج 14)
#الشهيد_القائد
#السيد_حسين_بدرالدين_الحوثي
t.iss.one/KonoAnsarAllah
(المعارج 14)
#الشهيد_القائد
#السيد_حسين_بدرالدين_الحوثي
t.iss.one/KonoAnsarAllah
دروس من هدي القرآن الكريم
🔹آيات من سورة الواقعة🔹
ملزمة الأسبوع | اليوم الخامس
ألقاها السيد / حسين بدرالدين الحوثي
بتاريخ 10/ رمضان/1423هـ | اليمن - صعدة
〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️
والله عـرض لنا كيف يجب بأن من نفكر بأنه الرحيم بنا هو الله، أمـك هي رحيمة بك، أبوك هو رحيم بك، لكن إذا كان يغلط فاعتبر بأنه لا يمكن أن ينفعك، تقول له: هل أنت عندما نصل إلى ساحة الحشر، وترى نفسك أن مصيرك سيئاً هل ستعطينا وجهك بأنك ما تقول في الأخير هل سيكفيكم أولادي وتتركوني أسْلَم؟ في الأخير ستضحي بنا في ساحة الحشر.
يعني: عندك استعداد، إنما فقط ما هم راضين يقبلوا منك، عندك استعداد إنما ما هم راضين يقبلوا منك، فإذا أنت شفيق علينا فوطِّن نفسك من الآن أنك يوم القيامة ألا يحصل عندك هذا الشعور: أنك مستعد أن تسلمنا جميعاً لجهنم مقابل أنك تسلم، مع أنه شعور لا بد أن يحصل عند كل شخص سيساق إلى جهنم {يَوَدُ المُجْرِمُ لَوْ يَفْتَدِي مِنْ عَذَابِ يَوْمِئِذٍ بِبَنِيهِ وَصَاحِبَتِهِ وَأَخِيهِ وَفَصِيلَتِهِ الَّتِي تُؤْويهِ وَمَن فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً ثُمَّ يُنجِيهِ} ثم ينجيه هذا الذي يقدمه يتمنى.
قل لابنك أو قل لأخيك، أو قل لأبيك: أنت في هذا الموقف تبدو شفيقاً بي، لكن هذه ليست شفقة في الواقع، ليست شفقة أن تدعوني إلى عمل فيه هلاك لي ولك، أنت يوم القيامة عندما يكون مصيرك سيئاً ستتمنى أن بالإمكان أن يقبلوا منك أن تقدمني أنا وجميع إخوتي وأمّنا وجميع الأسرة لجهنم وأنت تنجى! أليس هذا صحيحاً؟ صحيح ما فيه شك.
إذاً فاتركنا من الآن نصلَّح نفوسنا، أنت شفيق علينا هنا في الدنيا، أتركنا نصلَّح نفوسنا جميعاً، أتركنا ننطلق جميعاً في الأعمال التي فيها نجاة لنفوسنا ولو وصلنا أينما وصلنا، لا تهب لي رحمة وشفقة هي في الأخير غلط، تنتهي في الأخير بك إلى جهنم، وتنتهي بـي فـي الأخيـر إلى جهنم، تأتي يوم القيامة أتمنى أنه يمكن أن أسلِّمك وأسْلَم، وأنت كذلك تتمنى أنه يمكن أنك تسلمني لجهنم وتسلم.
ما هم سيكونون مختلفين يوم القيامة؟ هنا في الدنيا ممكن أن الناس يلتقون، الأب وابنه، الأخ وأخوه، الكل تلتقي مشاعرهم على أنه نتحرك جميعاً فيما ينجينا من عذاب الله، فيما ينجينا من سخط الله؛ لنقدم يـوم القيامـة ونحـن كلنا آمنين، وكلنا أصدقاء بشكل قوي، إضافة على أننا أرحام وأقارب، فتكون النتيجة بالنسبة لنا في الآخرة بدل أنك تأتي تفكر لو أنك تقدم لي جهنم.
إذا كان مقامك أعلى الله سيرفعني إلى مقامك تكريماً لك، كما حكى الله في القرآن الكريم إذا كان الأب صالحاً وابنه صالح وأولاده وزوجته يرفعون إلى مقامه تكريماً للأب، وتكريماً للأبناء والزوجة في ظل تكريـم الأب {وَالَّذِيـنَ آمَنُـوا وَاتَّبَعَتْهُـمْ ذُرِّيَّتُهُم بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَا أَلَتْنَاهُم مِّنْ عَمَلِهِم مِّن شَيْءٍ} (الطور 21).
أليـس هـذا هـو العمل الصحيح؟ هنا الذي في الأخير الأب سينفع ابنه والابن ينفع أباه، أنت يكون مقامك رفيعاً، أبوك، زوجتك، أمـك ترتقي إلى مكانك، هكذا داخل الأسرة، الله يحكي في القرآن الكريم بأنه داخل الأسرة الواحدة؛ لأن الأسرة الواحدة عندما كانت تشجع، عندما كانت تقف مع واحد منها يتحرك حركة صحيحة هي تشارك في العمل الصالح، قد لا تكـون مشاركتهـا بالشكـل الـذي يحصـل عليـه هـذا الإنسان من تكريم عند الله سبحانه وتعالى.
ولكن ومن تكريمه أيضاً أن بقية أفراد أسرته يرفعون إلى مقامه، هذه هي النتيجة الصحيحة، عندمـا يكـون كـل واحـد منا من أفراد الأسرة، الذي يكون في المقام الرفيع سيسحب الآخرين معه إلى المقام الرفيع الـذي هـو فيـه، بدل أن نكون في ساحة المحشر كل واحد يفكر ليت أنه ممكن أن يأخذوا أولادي بدل، ما هنا يوجد فارق كبير جداً بين الحالتين؟ فارق كبير جداً.
عندمـا يقـول الله: {وَالسَّابِقُـونَ السَّابِقُـونَ أُوْلَئِـكَ الْمُقَرَّبُونَ}أنت عندما ترى واحداً من أسرتكم تراه سباقاً إلى الخير حاول أن تشجعه على أن يكون سباقاً إلى الخير، تراه ينطلق إلى المبادرة إلى الأعمال الصالحة شجعه في هذا، لا تثبطه، وليس هناك مبرر إطلاقاً لأن تثبطه؛ لأن كل ما يعمله هو في الأخير سينتهي إلى مصلحتك أنت، إذا أنت متجه في نفس الاتجاه، أما إذا الإنسان مجرم فهذا شيء آخر سيفصل عن أسرته، ويفصل نهائياً.
🔹آيات من سورة الواقعة🔹
ملزمة الأسبوع | اليوم الخامس
ألقاها السيد / حسين بدرالدين الحوثي
بتاريخ 10/ رمضان/1423هـ | اليمن - صعدة
〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️
والله عـرض لنا كيف يجب بأن من نفكر بأنه الرحيم بنا هو الله، أمـك هي رحيمة بك، أبوك هو رحيم بك، لكن إذا كان يغلط فاعتبر بأنه لا يمكن أن ينفعك، تقول له: هل أنت عندما نصل إلى ساحة الحشر، وترى نفسك أن مصيرك سيئاً هل ستعطينا وجهك بأنك ما تقول في الأخير هل سيكفيكم أولادي وتتركوني أسْلَم؟ في الأخير ستضحي بنا في ساحة الحشر.
يعني: عندك استعداد، إنما فقط ما هم راضين يقبلوا منك، عندك استعداد إنما ما هم راضين يقبلوا منك، فإذا أنت شفيق علينا فوطِّن نفسك من الآن أنك يوم القيامة ألا يحصل عندك هذا الشعور: أنك مستعد أن تسلمنا جميعاً لجهنم مقابل أنك تسلم، مع أنه شعور لا بد أن يحصل عند كل شخص سيساق إلى جهنم {يَوَدُ المُجْرِمُ لَوْ يَفْتَدِي مِنْ عَذَابِ يَوْمِئِذٍ بِبَنِيهِ وَصَاحِبَتِهِ وَأَخِيهِ وَفَصِيلَتِهِ الَّتِي تُؤْويهِ وَمَن فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً ثُمَّ يُنجِيهِ} ثم ينجيه هذا الذي يقدمه يتمنى.
قل لابنك أو قل لأخيك، أو قل لأبيك: أنت في هذا الموقف تبدو شفيقاً بي، لكن هذه ليست شفقة في الواقع، ليست شفقة أن تدعوني إلى عمل فيه هلاك لي ولك، أنت يوم القيامة عندما يكون مصيرك سيئاً ستتمنى أن بالإمكان أن يقبلوا منك أن تقدمني أنا وجميع إخوتي وأمّنا وجميع الأسرة لجهنم وأنت تنجى! أليس هذا صحيحاً؟ صحيح ما فيه شك.
إذاً فاتركنا من الآن نصلَّح نفوسنا، أنت شفيق علينا هنا في الدنيا، أتركنا نصلَّح نفوسنا جميعاً، أتركنا ننطلق جميعاً في الأعمال التي فيها نجاة لنفوسنا ولو وصلنا أينما وصلنا، لا تهب لي رحمة وشفقة هي في الأخير غلط، تنتهي في الأخير بك إلى جهنم، وتنتهي بـي فـي الأخيـر إلى جهنم، تأتي يوم القيامة أتمنى أنه يمكن أن أسلِّمك وأسْلَم، وأنت كذلك تتمنى أنه يمكن أنك تسلمني لجهنم وتسلم.
ما هم سيكونون مختلفين يوم القيامة؟ هنا في الدنيا ممكن أن الناس يلتقون، الأب وابنه، الأخ وأخوه، الكل تلتقي مشاعرهم على أنه نتحرك جميعاً فيما ينجينا من عذاب الله، فيما ينجينا من سخط الله؛ لنقدم يـوم القيامـة ونحـن كلنا آمنين، وكلنا أصدقاء بشكل قوي، إضافة على أننا أرحام وأقارب، فتكون النتيجة بالنسبة لنا في الآخرة بدل أنك تأتي تفكر لو أنك تقدم لي جهنم.
إذا كان مقامك أعلى الله سيرفعني إلى مقامك تكريماً لك، كما حكى الله في القرآن الكريم إذا كان الأب صالحاً وابنه صالح وأولاده وزوجته يرفعون إلى مقامه تكريماً للأب، وتكريماً للأبناء والزوجة في ظل تكريـم الأب {وَالَّذِيـنَ آمَنُـوا وَاتَّبَعَتْهُـمْ ذُرِّيَّتُهُم بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَا أَلَتْنَاهُم مِّنْ عَمَلِهِم مِّن شَيْءٍ} (الطور 21).
أليـس هـذا هـو العمل الصحيح؟ هنا الذي في الأخير الأب سينفع ابنه والابن ينفع أباه، أنت يكون مقامك رفيعاً، أبوك، زوجتك، أمـك ترتقي إلى مكانك، هكذا داخل الأسرة، الله يحكي في القرآن الكريم بأنه داخل الأسرة الواحدة؛ لأن الأسرة الواحدة عندما كانت تشجع، عندما كانت تقف مع واحد منها يتحرك حركة صحيحة هي تشارك في العمل الصالح، قد لا تكـون مشاركتهـا بالشكـل الـذي يحصـل عليـه هـذا الإنسان من تكريم عند الله سبحانه وتعالى.
ولكن ومن تكريمه أيضاً أن بقية أفراد أسرته يرفعون إلى مقامه، هذه هي النتيجة الصحيحة، عندمـا يكـون كـل واحـد منا من أفراد الأسرة، الذي يكون في المقام الرفيع سيسحب الآخرين معه إلى المقام الرفيع الـذي هـو فيـه، بدل أن نكون في ساحة المحشر كل واحد يفكر ليت أنه ممكن أن يأخذوا أولادي بدل، ما هنا يوجد فارق كبير جداً بين الحالتين؟ فارق كبير جداً.
عندمـا يقـول الله: {وَالسَّابِقُـونَ السَّابِقُـونَ أُوْلَئِـكَ الْمُقَرَّبُونَ}أنت عندما ترى واحداً من أسرتكم تراه سباقاً إلى الخير حاول أن تشجعه على أن يكون سباقاً إلى الخير، تراه ينطلق إلى المبادرة إلى الأعمال الصالحة شجعه في هذا، لا تثبطه، وليس هناك مبرر إطلاقاً لأن تثبطه؛ لأن كل ما يعمله هو في الأخير سينتهي إلى مصلحتك أنت، إذا أنت متجه في نفس الاتجاه، أما إذا الإنسان مجرم فهذا شيء آخر سيفصل عن أسرته، ويفصل نهائياً.
لكن أسرة صالحة، أسرة بوضع طبيعي، فعندما يرون أحداً من أفراد الأسرة عنده روح المبادرة والسبق في طاعة الله سبحانه وتعالى - في الأعمال وإن كانت أعمالاً خطيرة - لا يجوز أن يوقفوه بحال، إذا أوقفوه سيكونون هم صادين عن سبيل الله، وصادين عن عمل مصلحته في الأخير ستنتهي إليهم هم؛ لأنه إن كان الذي يدفعك إلى أن تصد ابنـك أو أبـاك أو أخـاك؛ لأنه يعطي جزءاً من أموالكم بسيطاً في سبيل الله، فأنت إذا أنت حريص على أموالكم، ارجع إلى القرآن الكريم الله يقول فيه: {وَمَـا تُنفِقُـواْ مِـن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ} (الأنفال 60).
لماذا تعارض؟ ما هو ناقص عليك شيء، وعد إلهي لن ينقص عليك شيء، سيخلف الله أضعافاً مضاعفة من حيث لا تشعر. إذاً فلماذا تصده عن الإنفاق في سبيل الله، أنت تصده؛ لأنك خائف عليه، وخائف لا يكلف عليكم في الأخير لمشكلة، [لا يَخَسِّرنا]، وعبارات من هذه، وهو في سبيل الله، أنت الآن تأتي توقفه فيكون هو وأنت قاعدين عن عمل هو لله رضى، فتتحول القضية بالنسبة لكم إلى جريمة.
أتركه ينطلق في الأعمال الصالحة ستستفيد أنت من ورائه في الدنيا، وستستفيد أنت من ورائه في الآخرة؛ لأنه ربما هذا الواحد من أفراد أسرتنا يتحرك أفضل، سبَّاق ما استطعنا أن نصل إلى درجته نكـون مؤمنيـن أيضـاً يـوم القيامـة بتكريـم الله لـه سيقربنا الله إلى مقامه.
أليست هذه هـي الفائـدة العظيمة، الفائدة العظيمة أنه واحد من أفراد أسرتك مهما بلغت أعماله وأنت في اتجاهـه بإيمـان، ولكـن لاعتبارات معينة ما تهيأ لك أن تكون سباقاً كمثله لكن {وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُم بِإِيمَانٍ} كما قال الله: {أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ}.
فتلاحظ أن عمله في الدنيا، سبْقه في الدنيا، التكريم الذي حصل عليه من قبل الله سبحانه وتعالى بسبب أعماله وسبقه في الأعمال الصالحة، أنه في الأخير كان فيه فائدة ومصلحة بالنسبة لك أنت.. تُلحق به، بينما لو لم يكن هذا في أفراد أسرتك، هذا الشخص الواحـد ربمـا لكـان مكانكـم عندما تدخلون الجنة دون بكثير، الله حكى عن الآخرة بأنها {وَلَلآخِرَةُ أَكْبَرُ دَرَجَاتٍ وَأَكْبَرُ تَفْضِيلاً} (الإسراء 21).
الآخرة فيها تفاضل، تفاضل واسع أكبر درجات، أكبر من فوارق الدنيا، في تفاضل الناس، في جزائهم، في مقاماتهم، فيما لديهم من نعيم، تتفاوت درجاتهم، الجنة واسعـة جـداً، والمقامـات المعنويـة فيهـا أيضـاً متفاوتة جداً.
t.iss.one/KonoAnsarAllah
لماذا تعارض؟ ما هو ناقص عليك شيء، وعد إلهي لن ينقص عليك شيء، سيخلف الله أضعافاً مضاعفة من حيث لا تشعر. إذاً فلماذا تصده عن الإنفاق في سبيل الله، أنت تصده؛ لأنك خائف عليه، وخائف لا يكلف عليكم في الأخير لمشكلة، [لا يَخَسِّرنا]، وعبارات من هذه، وهو في سبيل الله، أنت الآن تأتي توقفه فيكون هو وأنت قاعدين عن عمل هو لله رضى، فتتحول القضية بالنسبة لكم إلى جريمة.
أتركه ينطلق في الأعمال الصالحة ستستفيد أنت من ورائه في الدنيا، وستستفيد أنت من ورائه في الآخرة؛ لأنه ربما هذا الواحد من أفراد أسرتنا يتحرك أفضل، سبَّاق ما استطعنا أن نصل إلى درجته نكـون مؤمنيـن أيضـاً يـوم القيامـة بتكريـم الله لـه سيقربنا الله إلى مقامه.
أليست هذه هـي الفائـدة العظيمة، الفائدة العظيمة أنه واحد من أفراد أسرتك مهما بلغت أعماله وأنت في اتجاهـه بإيمـان، ولكـن لاعتبارات معينة ما تهيأ لك أن تكون سباقاً كمثله لكن {وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُم بِإِيمَانٍ} كما قال الله: {أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ}.
فتلاحظ أن عمله في الدنيا، سبْقه في الدنيا، التكريم الذي حصل عليه من قبل الله سبحانه وتعالى بسبب أعماله وسبقه في الأعمال الصالحة، أنه في الأخير كان فيه فائدة ومصلحة بالنسبة لك أنت.. تُلحق به، بينما لو لم يكن هذا في أفراد أسرتك، هذا الشخص الواحـد ربمـا لكـان مكانكـم عندما تدخلون الجنة دون بكثير، الله حكى عن الآخرة بأنها {وَلَلآخِرَةُ أَكْبَرُ دَرَجَاتٍ وَأَكْبَرُ تَفْضِيلاً} (الإسراء 21).
الآخرة فيها تفاضل، تفاضل واسع أكبر درجات، أكبر من فوارق الدنيا، في تفاضل الناس، في جزائهم، في مقاماتهم، فيما لديهم من نعيم، تتفاوت درجاتهم، الجنة واسعـة جـداً، والمقامـات المعنويـة فيهـا أيضـاً متفاوتة جداً.
t.iss.one/KonoAnsarAllah
7-5 آيات من سورة الواقعة.pdf
453.7 KB
📚 دروس من هدي القرآن الكريم
ملزمة الأسبوع
((آيات من سورة الواقعة)) 5-7
الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي
t.iss.one/KonoAnsarAllah
ملزمة الأسبوع
((آيات من سورة الواقعة)) 5-7
الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي
t.iss.one/KonoAnsarAllah
Forwarded from كونوا أنصار الله
📄 دروس من هدي القرآن الكريم
ملزمة الأسبوع
((آيات من سورة الواقعة)) 5-7
الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي
t.iss.one/KonoAnsarAllah
ملزمة الأسبوع
((آيات من سورة الواقعة)) 5-7
الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي
t.iss.one/KonoAnsarAllah
أنهم في ضيافة الله سبحانه وتعالى
#السيد_عبدالملك_بدرالدين_الحوثي
#الذكرى_السنوية_للشهيد 1443هـ
t.iss.one/KonoAnsarAllah
#السيد_عبدالملك_بدرالدين_الحوثي
#الذكرى_السنوية_للشهيد 1443هـ
t.iss.one/KonoAnsarAllah
(وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَكِنْ لَا تَشْعُرُونَ)
[سورة البقرة 154]
t.iss.one/KonoAnsarAllah
[سورة البقرة 154]
t.iss.one/KonoAnsarAllah
دروس من هدي القرآن الكريم
🔹آيات من سورة الواقعة🔹
ملزمة الأسبوع | اليوم السادس
ألقاها السيد / حسين بدرالدين الحوثي
بتاريخ 10/ رمضان/1423هـ | اليمن - صعدة
〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️
{وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ}السابقون، السابقون مـا يكـون منطقهـم المنطـق الـذي هو سائد بيننا:[خَلِّني أعْقَب] مـا هـذا منطـق سائد في بلادنا؟ [خَلِّني أعْقَب في كل شيء، وخلنا نعيِّن كيف هم سينجحوا دخلنا معهم، خلنا نعيِّن كيف هو سيأتي عليهم شيء فأحسن جو احنا بعيد ما جو قد دخلنا معهم لأجل لا يلحقنا ما يلحقهم خلونا نعين، خلوني أعقب] هذه هي روح تتنافى مع روح السبق، في الأخير تجرجر واحد إلى أن يكون من أصحاب الشمال، المشاعر هذه تجرجرك في الأخير إلى أن تكون من أصحاب الشمال، وهو سيتحدث عن مصير أصحاب الشمال.
{أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ} المقربون عند الله سبحانه وتعالى، والقرب من الله هو النعمة العظيمة، هو الدرجة العالية، هو المقام الذي يجب على الإنسان أن يسعى من أجل أن يحصل على نسبة منه، نسبة ولو نسبة بسيطة من القرب من الله سبحانه وتعالى.
لأننا نجد أنفسنا في الدنيا قد يكون لدى الكثير منا تفكير أنه كيف يكون مقرباً من فلان، كيف يكون مقرباً من المسؤول الفلاني، كيف يكون مقرباً من الرئيـس، كيـف يكـون مقربـاً مـن الملك، كيف يكون مقرباً من الوزير، محاولات من هذا النوع.
ترى هذا القرب في الأخير قد لا ينفعك بشيء، قد يكون وبالاً عليك، لكن القـرب الـذي هـو قـرب لـه فائدته العظيمة، ويعتبر شرفاً عظيماً، شرفاً عظيماً هو القرب من الله سبحانه وتعالى؛ لأنه من تفكر هنا في الدنيا أن تكون قريباً منهم، أن تكون قريباً منهم؛ لأنه في مشاعرك أن هذا الشخص قدير، عنده قدرة، عنده إمكانيات كبيرة، فأنت تلحظ هنا فيه جانـب إمكانياتـه، وقدراتـه، وممتلكاتـه، أو تلحـظ فيه أنه صاحب سلطة.
كلما تفكر فيه في هذا الشخص ليس هناك مقارنة بينه وبين ملك الله، وبين قدرة الله، وبين سلطان الله، وبين عظمة الله، وبين جلال الله، وبين علو الله سبحانه وتعالى إطلاقاً ما هناك مقارنة، إذا أنت تحس بأنك تحس بشرف؛ لأنك مقرب من فلان، تحس برفعة؛ لأنك مقرب من فلان في الدنيا، فالشرف العظيم، والرفعة العظيمة الحقيقية هي عندما تحظى بالقرب من الله سبحانه وتعالى؛ لأنه أعلى من كل من تفكر في القرب منهم، هو أعظم من كل من تفكر أن تكون قريباً منه.
هذا شيء يجب أن الإنسان يفكر فيه؛ لأنه في الدنيا تحصل هذه، من عند الكبار إلى عند الفقير، كل واحد يريد يتقرب عند ذلك، الضابط يريد يتقرب للوزيـر، والوزيـر يريـد يتقـرب للرئيس، والرئيس يريد يتقرب، ما يزال هناك تقربات وتنتهي إلى البيت الأبيض، تقربات، كل واحد يحاول يتقرب، يتقرب، يتقرب، الفقير ذلـك الإنسـان العادي يحاول يتقرب من ذلـك التاجر، والتاجر تراه يحاول يتقرب من ذلك المسؤول، وذلك الضابط، وذلك. فالناس كلهم في الدنيا كل يحاول أن يكون قريباً من فلان، لكن هنا قارن أن أكون قريباً من فلان وأدخل في باطل هذه غلطة كبيرة.
ما هناك مانع أن أكون قريباً من فلان، أي أن يراني فلان قريباً منه. مع أنه في مقامات الأعمال الصالحة، في الأعمال الصالحة نفسها، هذا المجال غير مسموح به، تعتبر مرائياً بأعمالـك، لـو أنني أنطلق في أعمال صالحة من أجل ماذا؟ أن يقربني فلان منه! هذا رياء، ما يقبل هذا، ما يقبل إطلاقاً.
لأن فكرة التقرب في الدنيا هي لاغية أساساً من أصلها؛ لأنـه يـا إما أن يكون تقرباً بباطل، تقرب من إنسان على باطـل، هـذه كلها وبال عليك، أو أن تكون أنت في اتجاه صحيح، أنت ومن تفكر أن تتقرب منه، فعندما تنطلق في الأعمال الصالحة لتتقرب منه فأنت مرائي، أليست القضية مصفَّر عليها أساساً في الدنيا؟ الموضوع هذا بكله مصفَّر عليه في الدنيا.
أن يكون الإنسان هنا في الدنيا يحاول أن يتقرب من الآخرين قد يكون هناك عدة عوامل تدفعك إلى التفكير في هذا: فيما إذا أنت إنسان عندك مطامع مادية، عندك طموحات مادية، وأنت تفكر في الحصول على المال، أن تكسب مصالح بأي طريقة، فأنت تتقرب إلى الجهة الفلانية، أو الشخص الفلاني، أنت ترى أن من وراء التقرب إليه ستحصل على أموال.
أو أنت صاحب أموال أنت ترى بأنه من خلال التقرب إلى الضابط الفلاني، أو المسؤول الفلاني، أو الشيخ الفلاني يسلَم حقنا، وما يجي علينا شيء، هذه واحدة، وهي ثاني عامل من العوامل.
أو تكون شخص لك مواقف من آخرين، وتشدك حماقتك بأن مـاذا؟ أن أحـاول أن أتشفى من الآخرين بأن أتقرب من آخرين، من كبار، أراهم أمامي كباراً، من أجل في الوسط أستطيع أن أوجد نكاية بالأشخاص الذين أنا حاقد عليهم، أو مختلف معهم.
هذه كلها لا تعتبر مبررات إطلاقاً، لا تعتبر مبررات أبـداً بـأن تتقـرب من أهل باطل، أو من إنسان مجرم، سواء من أجل أن تحصل على مال، أو من أجل أن يسلم لك مالك، أو من أجل أن تحصل بواسطته على ماذا؟ على أن تتشفى من غرماء معك.
🔹آيات من سورة الواقعة🔹
ملزمة الأسبوع | اليوم السادس
ألقاها السيد / حسين بدرالدين الحوثي
بتاريخ 10/ رمضان/1423هـ | اليمن - صعدة
〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️
{وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ}السابقون، السابقون مـا يكـون منطقهـم المنطـق الـذي هو سائد بيننا:[خَلِّني أعْقَب] مـا هـذا منطـق سائد في بلادنا؟ [خَلِّني أعْقَب في كل شيء، وخلنا نعيِّن كيف هم سينجحوا دخلنا معهم، خلنا نعيِّن كيف هو سيأتي عليهم شيء فأحسن جو احنا بعيد ما جو قد دخلنا معهم لأجل لا يلحقنا ما يلحقهم خلونا نعين، خلوني أعقب] هذه هي روح تتنافى مع روح السبق، في الأخير تجرجر واحد إلى أن يكون من أصحاب الشمال، المشاعر هذه تجرجرك في الأخير إلى أن تكون من أصحاب الشمال، وهو سيتحدث عن مصير أصحاب الشمال.
{أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ} المقربون عند الله سبحانه وتعالى، والقرب من الله هو النعمة العظيمة، هو الدرجة العالية، هو المقام الذي يجب على الإنسان أن يسعى من أجل أن يحصل على نسبة منه، نسبة ولو نسبة بسيطة من القرب من الله سبحانه وتعالى.
لأننا نجد أنفسنا في الدنيا قد يكون لدى الكثير منا تفكير أنه كيف يكون مقرباً من فلان، كيف يكون مقرباً من المسؤول الفلاني، كيف يكون مقرباً من الرئيـس، كيـف يكـون مقربـاً مـن الملك، كيف يكون مقرباً من الوزير، محاولات من هذا النوع.
ترى هذا القرب في الأخير قد لا ينفعك بشيء، قد يكون وبالاً عليك، لكن القـرب الـذي هـو قـرب لـه فائدته العظيمة، ويعتبر شرفاً عظيماً، شرفاً عظيماً هو القرب من الله سبحانه وتعالى؛ لأنه من تفكر هنا في الدنيا أن تكون قريباً منهم، أن تكون قريباً منهم؛ لأنه في مشاعرك أن هذا الشخص قدير، عنده قدرة، عنده إمكانيات كبيرة، فأنت تلحظ هنا فيه جانـب إمكانياتـه، وقدراتـه، وممتلكاتـه، أو تلحـظ فيه أنه صاحب سلطة.
كلما تفكر فيه في هذا الشخص ليس هناك مقارنة بينه وبين ملك الله، وبين قدرة الله، وبين سلطان الله، وبين عظمة الله، وبين جلال الله، وبين علو الله سبحانه وتعالى إطلاقاً ما هناك مقارنة، إذا أنت تحس بأنك تحس بشرف؛ لأنك مقرب من فلان، تحس برفعة؛ لأنك مقرب من فلان في الدنيا، فالشرف العظيم، والرفعة العظيمة الحقيقية هي عندما تحظى بالقرب من الله سبحانه وتعالى؛ لأنه أعلى من كل من تفكر في القرب منهم، هو أعظم من كل من تفكر أن تكون قريباً منه.
هذا شيء يجب أن الإنسان يفكر فيه؛ لأنه في الدنيا تحصل هذه، من عند الكبار إلى عند الفقير، كل واحد يريد يتقرب عند ذلك، الضابط يريد يتقرب للوزيـر، والوزيـر يريـد يتقـرب للرئيس، والرئيس يريد يتقرب، ما يزال هناك تقربات وتنتهي إلى البيت الأبيض، تقربات، كل واحد يحاول يتقرب، يتقرب، يتقرب، الفقير ذلـك الإنسـان العادي يحاول يتقرب من ذلـك التاجر، والتاجر تراه يحاول يتقرب من ذلك المسؤول، وذلك الضابط، وذلك. فالناس كلهم في الدنيا كل يحاول أن يكون قريباً من فلان، لكن هنا قارن أن أكون قريباً من فلان وأدخل في باطل هذه غلطة كبيرة.
ما هناك مانع أن أكون قريباً من فلان، أي أن يراني فلان قريباً منه. مع أنه في مقامات الأعمال الصالحة، في الأعمال الصالحة نفسها، هذا المجال غير مسموح به، تعتبر مرائياً بأعمالـك، لـو أنني أنطلق في أعمال صالحة من أجل ماذا؟ أن يقربني فلان منه! هذا رياء، ما يقبل هذا، ما يقبل إطلاقاً.
لأن فكرة التقرب في الدنيا هي لاغية أساساً من أصلها؛ لأنـه يـا إما أن يكون تقرباً بباطل، تقرب من إنسان على باطـل، هـذه كلها وبال عليك، أو أن تكون أنت في اتجاه صحيح، أنت ومن تفكر أن تتقرب منه، فعندما تنطلق في الأعمال الصالحة لتتقرب منه فأنت مرائي، أليست القضية مصفَّر عليها أساساً في الدنيا؟ الموضوع هذا بكله مصفَّر عليه في الدنيا.
أن يكون الإنسان هنا في الدنيا يحاول أن يتقرب من الآخرين قد يكون هناك عدة عوامل تدفعك إلى التفكير في هذا: فيما إذا أنت إنسان عندك مطامع مادية، عندك طموحات مادية، وأنت تفكر في الحصول على المال، أن تكسب مصالح بأي طريقة، فأنت تتقرب إلى الجهة الفلانية، أو الشخص الفلاني، أنت ترى أن من وراء التقرب إليه ستحصل على أموال.
أو أنت صاحب أموال أنت ترى بأنه من خلال التقرب إلى الضابط الفلاني، أو المسؤول الفلاني، أو الشيخ الفلاني يسلَم حقنا، وما يجي علينا شيء، هذه واحدة، وهي ثاني عامل من العوامل.
أو تكون شخص لك مواقف من آخرين، وتشدك حماقتك بأن مـاذا؟ أن أحـاول أن أتشفى من الآخرين بأن أتقرب من آخرين، من كبار، أراهم أمامي كباراً، من أجل في الوسط أستطيع أن أوجد نكاية بالأشخاص الذين أنا حاقد عليهم، أو مختلف معهم.
هذه كلها لا تعتبر مبررات إطلاقاً، لا تعتبر مبررات أبـداً بـأن تتقـرب من أهل باطل، أو من إنسان مجرم، سواء من أجل أن تحصل على مال، أو من أجل أن يسلم لك مالك، أو من أجل أن تحصل بواسطته على ماذا؟ على أن تتشفى من غرماء معك.
اصطلح أنت مع غرمائك مباشرة، وشريعة الله واضحة في كل ما تختلفوا فيه، {وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِن شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ} (الشورى 10) والحل قائم في شرع الله بدون ما تحتاج تتقرب عند فلان، ولا تحتاج تدخل في باطل، ولا تحتاج تقترف باطل. فيرتكب الإنسان عدة أغلاط: تتقرب إلى إنسان مجرم، هذه جريمة، ثم أظلم آخرين؛ لأني أختلف معهم، جريمة ثانية.
أنا مختلف معك كيفما كان اختلافنا ليس اختلافنا بالشكل الذي لا يوجد له حل في الشريعة الإسلامية، أتصالح معك، نرجع إلى حكم الله فيما اختلفنا فيه، نرجع إلى تفاهم، إلى حوار؛ لنعرف من هو الظالم منا، من هو المظلوم، من هو المخطئ، من هو المصيب، يكون هناك من يحسم القضية بيننا وانتهى الموضوع، لا تحتاج أنت أن تبحث لك عن ظهر، ولا أحتاج أنا أن أبحث لي عن ظهر - كما يقولون -
هذا الذي قد يدفع الإنسان إلى أن يتقرب، أو يكون عنده طموحات أن يحصل على وظيفة أكثر، يحصل على درجـة أعلـى، يحصـل على رتبة أعلى، فيتقرب إلى أشخاص سيئين، أشخاص مجرمين، نفس الشيء، هذا ليس مبرراً إطلاقاً.
القرب الذي يجب أن تبحث عنه هو القرب من الله سبحانه وتعالى.
في ُسلَّـم الباطـل، ولأغـراض باطلة، ولأهداف باطلة، يعتبر جريمة كله، وفي الاتجاه الآخر، اتجاه الحق، نفس الشيء، يعتبر جريمة؛ لأنه كله سيطلع رياء، أحـاول أن أكـون مقربـاً مـن فلان بأعمال أتحرك فيها هي أعمال صالحة، أنت هنا تصفِّر على أعمالك، أنت هنا تجعل أعمالك لا تقبل، أنت هنا تبتعد عن الله.
t.iss.one/KonoAnsarAllah
أنا مختلف معك كيفما كان اختلافنا ليس اختلافنا بالشكل الذي لا يوجد له حل في الشريعة الإسلامية، أتصالح معك، نرجع إلى حكم الله فيما اختلفنا فيه، نرجع إلى تفاهم، إلى حوار؛ لنعرف من هو الظالم منا، من هو المظلوم، من هو المخطئ، من هو المصيب، يكون هناك من يحسم القضية بيننا وانتهى الموضوع، لا تحتاج أنت أن تبحث لك عن ظهر، ولا أحتاج أنا أن أبحث لي عن ظهر - كما يقولون -
هذا الذي قد يدفع الإنسان إلى أن يتقرب، أو يكون عنده طموحات أن يحصل على وظيفة أكثر، يحصل على درجـة أعلـى، يحصـل على رتبة أعلى، فيتقرب إلى أشخاص سيئين، أشخاص مجرمين، نفس الشيء، هذا ليس مبرراً إطلاقاً.
القرب الذي يجب أن تبحث عنه هو القرب من الله سبحانه وتعالى.
في ُسلَّـم الباطـل، ولأغـراض باطلة، ولأهداف باطلة، يعتبر جريمة كله، وفي الاتجاه الآخر، اتجاه الحق، نفس الشيء، يعتبر جريمة؛ لأنه كله سيطلع رياء، أحـاول أن أكـون مقربـاً مـن فلان بأعمال أتحرك فيها هي أعمال صالحة، أنت هنا تصفِّر على أعمالك، أنت هنا تجعل أعمالك لا تقبل، أنت هنا تبتعد عن الله.
t.iss.one/KonoAnsarAllah
7-6 آيات من سورة الواقعة.pdf
450.4 KB
📚 دروس من هدي القرآن الكريم
ملزمة الأسبوع
((آيات من سورة الواقعة)) 6-7
الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي
t.iss.one/KonoAnsarAllah
ملزمة الأسبوع
((آيات من سورة الواقعة)) 6-7
الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي
t.iss.one/KonoAnsarAllah
📄 دروس من هدي القرآن الكريم
ملزمة الأسبوع
((آيات من سورة الواقعة)) 6-7
الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي
t.iss.one/KonoAnsarAllah
ملزمة الأسبوع
((آيات من سورة الواقعة)) 6-7
الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي
t.iss.one/KonoAnsarAllah