إسرائيل كان لديها معلومات وكانت تترقب الهجوم من لبنان، ولكن كثافة النيران التي أطلقها الحزب كانت مفاجئة لهم بالإضافة إلى نوعية الأهداف التي أدرجها لبنان إلى بنك أهدافه.

مجريات ما يمكن أن يحدث بالميدان وتصريحات الحزب تعطي انطباعات أننا بعيدون عن التصعيد والرد كان لا بد منه لأنه مرتبط بمصداقية حزب الله أمام جمهوره كونه توعد بالرد.

الضخ الإعلامي الإسرائيلي منذ صباح اليوم يعطي مؤشرات أن تل أبيب لا تسعى للتصعيد في المنطقة، خاصة وأن الحزب قام باستهداف منشآت عسكرية ولم يكن هناك استهداف للمدنيين

نصر الله ورط لبنان بعد السابع من أكتوبر، وهم يتحملون كامل المسؤولية على ما يحدث في لبنان، ولدينا جاهزية كاملة في إسرائيل لحماية أجوائنا وحدودنا من أي تهديد

حزب الله استطاع أن يقوم برد مبدئي وهذا مؤشر على اختلاف قدرات وإمكانيات الحزب وتطورها خاصة على الجانب الاستخباراتي

من خلال المتابعة يمكننا فهم أن حزب الله هو من بادر بالعملية وهذا وفاء للوعد بالرغم من تأخر الرد الذي كان مرتبطا بالعملية السياسية التفاوضية، ونرجح أن المستهدف من العملية كان هدف استخباراتي شمال تل أبيب

الإسرائيلي يكذب بشكل دائم لدرجة أن الإعلام الإسرائيلي لم يتقبل الرسائل التي وصلت من المستوى السياسي في الدولة، وهذا ما أجبر نتنياهو على منع المسؤولين الحكوميين من الإدلاء بتصريحات حول ما حدث صباح اليوم