‏صورة من سائد السويركي

دمار واسع أحدثه الاحتلال جراء قصف مسجد حسن البنا بالمخيم الجديد شمال النصيرات.

*‏ العثور على جثث فلسطينيين تحت السواتر الرملية التي أقامها جيش الاحتلال بعد توغله في مشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة، ‏حيث كانت الأرض عبارة عن مقبرة مؤقتة لعدد من الجثث، ونبش جيش الاحتلال القبور.*

صحيفة "إنفورماسيون" الدنماركية:

- 6 آلاف قنبلة على الأقل من أصل 45 ألفًا أطلقتها "إسرائيل" على قطاع غزة بين 7 تشرين الأول/ أكتوبر ومنتصف كانون الثاني/ يناير، لم تنفجر، مما سيشكل خطرًا على حياة المدنيين بالقطاع.

- تم إلقاء نحو 45 ألف قنبلة على غزة، مما يعادل حوالي 500 قنبلة يومياً أو 21 قنبلة في الساعة.

- عواقب وخيمة ستسببها آلاف القنابل غير المنفجرة في قطاع غزة، وسط تقديرات أن تكون لها تأثيرات طويلة المدى على الفلسطينيين وعلى جهود تعافيهم بعد انتهاء الحرب.

- عملية التخلص من هذه القنابل والصواريخ مهمة صعبة ستستغرق سنوات وقد تؤثر على جهود إعادة الإعمار لأسباب تتعلق بالأمان خاصة وأن قطاع غزة يتكون من مجتمعات سكنية مكتظة بالسكان.

طائرات الاحتلال تدمر ما تبقى من مسجد حسن البنا بالمخيم الجديد في النصيرات وسط قطاع غزة

تحديث

وصول 3 شهداء إلى مستشفى العودة جراء القصف الصهيوني الاخير على المخيم الجديد في النصيرات

مصادر صحفية تكشف تفاصيل الرد الأخير الذي سلمته حركة حماس للوسطاء:

حماس التزمت بإطار المقترح لوقف إطلاق النار على 3 مراحل تمتد كل واحدة 42 يوما

حماس اشترطت انسحاب قوات الاحتلال إلى محاذاة الخط الفاصل في جميع المناطق في المرحلة الأولى

حماس طالبت بعودة النازحين لشمال القطاع وضمان حرية التحرك في جميع مناطقه

حماس اشترطت الإعلان عن وقف إطلاق النار الدائم في المرحلة الثانية قبل البدء بتبادل الأسرى

حماس طالبت بانسحاب القوات "الإسرائيلية" خارج قطاع غزة في المرحلة الثانية

‏صورة من سائد السويركي

مدفعية الاحتلال تقصف بكثافة منطقة أرض المفتي شمال النصيرات وسط قطاع غزة

مصادر إعلامية

غرق 3 أطفال وحالتهم حرجة للغاية أثناء محاولتهم الوصول لمساعدات ألقتها طائرات في بحر خانيونس جنوبي قطاع غزة

وكالة الأناضول :

رئيس الاستخبارات التركية إبراهيم قالن بحث هاتفيا مع رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية "مفاوضات وقف إطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع وتبادل الأسرى وعودة سكان غزة إلى منازلهم"

الدفاع المدني بخانيونس:

نطالب الصليب الأحمر بضرورة توفير أكياس الموتى لاستكمال عمليات البحث والانتشال

حركة حماس:

- المشاهد التي وثَّقت حماية جنود الاحتلال لمليشيات المستوطنين الإرهابيين أثناء تخريبهم وحرقهم لممتلكات المواطنين في قرية بيتين، شمال شرق مدينة رام الله؛ دليلٌ واضح على أن هذه الهجمات الهمجية هي عملية منظّمة وممنهجة

- ندعو أبناء شعبنا وشبابنا الثائر ومقاومينا الأبطال في الضفة الغربية، إلى تصعيد اشتباكهم مع جيش الاحتلال، وميلشيات المستوطنين، وتدفيعهم ثمن جرائمهم بحقّ شعبنا وأرضنا

- نطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة، بإدانة هذا السلوك الهمجي، والعمل على محاسبة حكومة المستوطنين الفاشية، التي تمارس أبشع الجرائم والانتهاكات بحق أبناء شعبنا الآمنين في بلداتهم وبيوتهم ومزارعهم.

الغباء الإجرامي للذكاء الإصطناعي ..!

لسوء حظ الفلسطيني العاثر والدامي أن كل الإختراعات التي طورتها البشرية لتسهيل حياة البشر كانت وبالاً عليه هكذا الأمر، قبل الإختراعات كانت الخيمة بالنسبة للعالم هي مكان مؤقت للرحلات والمتعة أما بالنسبة للفلسطيني فهي مكان للسجن هكذا هو سجن النقب أو بيت للجوء والنزوح أما ما هو بعدها من إختراعات كانت أكثر فداحة.
التكنولوجيا كانت نقلة نوعية للمليارات لكنها للفلسطيني جاءت للبوابات والرقابة والاعتقالات أما الذكاء الإصطناعي درة البشرية في سنواتها الأخيرة فكان أداة القتل بالجملة هذا ما اتضح في الحرب الأخيرة كان الذكاء الاصطناعي بغبائه الشديد يحصدهم بالمئات دون تمييز أو رحمة كثيرون كانوا قد حذروا من خطورته على البشرية لكن لم يتوقع الفلسطيني أن يكون أول ضحاياه وأكبر ضحاياه وأن يفتتح عهده بهم.
هكذا كانت الجريمة في غزة تتجلى بأبشع صورها بما أطلق عليه الصحفي الإسرائيلي يوفال إبراهام الذي أجرى تحقيقًا قبل أكثر من شهرين عن القتل الجماعي الذي يحدث خارج المنطق ليكتشف أن إسرائيل استخدمت نظام أسماه "حبسورا" التوراتي، ربما يؤشر هذا على شيء ولكن النتيجة كانت عملية إبادة أكبر من صراع عسكري مع تنظيم مسلح والقتال ضد عناصره.
في تحقيقه ظهر يوفال معلناً في مقابلة مع CNN اكتشافه ثلاثة أشياء رئيسية:
_ أن الجيش تخلى عن البروتوكولات السابقة التي تنظم قتل المدنيين.
_ أن الجيش اعتمد بشكل كبير على الذكاء الإصطناعي.
_ أن هناك ما أسماها " أهداف القوة " يتم ضربها ليس لأسباب عسكرية بل وسيلة لضرب الروح المعنوية لدفع المدنيين للضغط على حماس.
في تحقيقه التقى يوفال مع أحد مشغلي النظام وسأله كم يستغرق من الوقت لتحديد الهدف فأجاب: 20 ثانية وهو النظام الذي أطلق عليه "مصنع الموت بالذكاء الإصطناعي " الذي دخل الخدمة منذ أربعة أعوام حين قرر أفيف كوخافي رئيس الأركان السابق إنشاء قسم جديد في الجيش يعتمد خوارزميات معينة لتحديد الأهداف وفي هذه الحرب كانت خوارزميات توراتية.
استخدمت إسرائيل برنامج " لافندر " أيضًا لتحديد 37 ألف هدف لأشخاص غير معروفين لأجهزة الأمن وليسوا مسجلين كخطر لكن النظام ربطهم بعناصر حماس والجهاد وهذا أخطر ما في النظام الذي اعتمد على اتصالات شرائح الهواتف المحمولة لتحديد الأهداف ما يسمح بضرب عشوائي فمثلًا الميكانيكي الذي يصلح مركبة أحد المقاتلين ويتلقى منه اتصالات دائمة تم تحديده كهدف فقتل هو وعائلته وجيرانه والطبيب الذي يعالج لأطفال صادف وأن تلقى اتصالات ارتكبت بحقه وعائلته مجزرة وهكذا أما الصحافيين الذين يتصلون بقادة حماس لأخذ تصريحاتهم فهؤلاء يصبحون على رأس قائمة الاغتيال حسب برنامج الذكاء الإصطناعي.
هكذا تم تسريع الموت بلا حساب كانت الاتصالات مادته الرئيسية ففي البداية أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت قطع الماء والغذاء والدواء عن أهل غزة ولحقه في وزير الإتصالات شلومو قرعي باحثاً عن حصته من المعاقبة ليعلن قطع الاتصالات عن غزة لكن الجيش تدخل فورًا لأن تلك مادته في القتل ولم يسمح للوزير بتنفيذ تهديده وهنا كانت كارثة المدنيين وكارثة الغزيين الذين كان الذكاء الإصطناعي أحدث مواد موتهم وأكثرها بشاعة فمن سيحاسب جريمة التاريخ الأكثر تطوراً والتي أدت إلى تلك المجازر واسعة النطاق حد الإبادة؟

#أكرم_عطالله #المانيا #كولن #برلين #مدونة #برلين_بتحكي_عربي #cosmo_bel_arabi

قصف مدفعي إسرائيلي يستهدف المخيم الجديد ومحيط جسر شارع الرشيد شمالي النصيرات