هل لك أن تتخيل عزيزي القارئ كيف يمكن أن تكون رائحة العطر الفرعوني المستخدم في التحنيط قبل 3500 عام؟!
في إعادة إحياء العالم القديم، تمكَّن باحثون ألمان من إعادة تركيب بلسم استُخدم في تحنيط امرأة مصرية نبيلة توفيت عام 1450 قبل الميلاد، واُكتشفت مقبرتها عام 1900.
الباحثون استعرضوا في ورقة بحثية المواد المستخدمة في تحنيط المرأة، وذكروا أن رائحة البلسم المستخدم للتحنيط والذي أطلقوا عليه "رائحة الخلود" هو بمثابة "جسر حسي” إلى العالم القديم.
‌ويحتوي البلسم على عناصر من شمع العسل، والزيوت النباتية، والدهون الحيوانية، ومادة صمغية من أشجار الصنوبر، ومركبات تحتوي على رائحة تشبه الفانيليا مصدرها القرفة أو البازلاء.
‌وسيكون البلسم الذي أُعيد إحياء صنعه متاحًا في متحف موسغارد في مدينة آرهوس الدنماركية.
برأيك: هل العطر المعاد تصنعيه حديثًا، سيكون مطابقًا في تركيبته للعطور الفرعونية القديمة؟
#الجزيرة_مباشر

مع استمرار الاقتتال.. تخصيص أراضٍ لبناء فلل رئاسية ومركز مؤتمرات في #بورتسودان يثر الجدل 👇
⭕️أثار قرار تصديق ولاية البحر الأحمر شرقي #السودان، بمنح قطعة أرض لصالح وزارة الخارجية من أجل إنشاء مقر دائم لها، وبناء فيلات رئاسية هجومًا لاذعًا وانتقادات عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وصف ناشطون القرار بأنه "عديم الفائدة ودون جدوى وبعيد عن سياسة الأولويات".
⭕️ذكّر نشطاء متخذي القرار بمآسي الشعب السوداني والأزمات الإنسانية الصعبة، لمن فقدوا منازلهم وأملاكهم والفارين نحو بلدان أخرى.
⭕️وكالة السودان للأنباء قالت إن التصديق على منح الخارجية قطعة أرض بموقع مميز، يأتي بهدف "قيام الوزارة بدورها باستقطاب الدعم الخارجي" عبر مقرّها الدائم والفلل الرئاسية.

⭕️أطلقت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بالتعاون مع 64 منظمة إنسانية ووطنية من المجتمع المدني، أمس، نداءً للحصول على مليار دولار بهدف "توفير المساعدات الأساسية والحماية للفارين من العنف في السودان إلى الدول المجاورة".
⭕️من المتوقع أن يصل عددهم إلى أكثر من 1.8 مليون شخص بحلول نهاية عام 2023، وفق تقرير عبر الموقع الرسمي للمفوضية.