تقييمات عضو القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية جيا فرات بخصوص هجمات الاحتلال التركي وتأثيرها على الحرب ضد داعش ودور تركيا في إعادة إحياء داعش وتنظيم صفوفه وملف محاكمة داعش:

- هجمات دولة الاحتلال التركي تدفع تنظيم داعش الإرهابي إلى إعادة تنظيم صفوفه.

- بعد خسارة داعش في الباغوز تزايد تنظيم خلايا داعش, ولهذا السبب يقوم داعش بتنظيم نفسه على الحدود العراقية السورية، عند بوابة البوكمال الحدودية.

وعن هجمات الاحتلال التركي وتأثيرها على داعش:

- هجمات الدولة التركية لا تدفع داعش إلى إعادة تنظيم صفوفه فحسب، بل لها أيضًا تأثير سلبي على الشعب السوري بأكمله.

- الدولة التركية لا تسمح للمعارضة السورية بالالتقاء والجلوس مع حكومة دمشق, لحل مشاكل سوريا وإجبار حكومة دمشق على تطبيق دستور ديمقراطي.

وأوضح هدف هجمات الدولة التركية المحتلة كالتالي:

- الاحتلال التركي من جهة تحمي جبهة النصرة في إدلب ومن جهة أخرى تحاول توسيع احتلالها, ومن ناحية أخرى من خلال تهجير الكرد فإنها ترتكب إبادة عرقية.

- إن هجمات الدولة التركية على شمال كردستان وجنوب كردستان وغرب كردستان تقوم على إبادة المجتمع الكردي.

وقيّم جيا فرات الساحة الدولية والتحالف الذي لا يقف في وجه داعش كالتالي:

- الشيء الرئيسي هنا هو أن جميع الدول تتصرف وفقا لمصالحها.

- إن موقف أميركا واضح دائما, وعلاقاتهم مع قوات سوريا الديمقراطية مؤقتة وهي في إطار الحرب ضد داعش, وليس لهم أي علاقة مع الإدارة الذاتية.

وبخصوص المناطق التي زادت فيها حركة تنظيم داعش:

- لقد خسر داعش الكثير من قوته بعد الباغوز, وتم كسر القوة التي تبقي داعش على قدميها.

- حكومة دمشق لا تستطيع رعاية جيشها وحمايته، ولهذا السبب ينظم داعش نفسه على الحدود العراقية السورية عند بوابة البوكمال الحدودية.

وقال ما يلي بخصوص ملف داعش وعدم محاكمتهم:

- لقد ارتكب عناصر داعش المسجونين المجازر وجرائم ضد الإنسانية.

- معظمهم جاءوا من دول أجنبية، و هذه الدول لا تقبل مواطنيها والحكم عليهم، وهذا ليس وضعاً طبيعياً.

- ظلت محاكمتهم رمزية, ومثل هذه المحكمة ثقيلة مالياً على هذه الدول, وبهذا الشكل تركوها للوقت.

#Rojava_Post