قواتنا تدين التحريض الصادر عن مجموعات مسلحة تابعة لوزارة الدفاع

شهدت بعض المناطق السورية في الساعات الماضية مظاهر احتفالية تتعلق بسقوط نظام البعث، وهو حدث يعكس رغبة السوريين العميقة في طيّ صفحة الاستبداد وفتح مرحلة جديدة من الحرية والعدالة وإرادة الشعب. وفي المقابل، برزت ممارسات خطيرة صدرت عن مجموعات مسلّحة تابعة لوزارة الدفاع في حكومة دمشق، ترافقت مع هتافات تحريضية وعدائية ضد قوات سوريا الديمقراطية وشعوب شمال وشرق سوريا، في مشهد يستحضر تماماً عقلية النظام البعثي الذي ثار عليه السوريون.

إن ما جرى ليس مجرد انفعال أو تجاوز فردي، بل تكرار لممارسات ممنهجة هدفها تأجيج الكراهية وإحياء خطاب التقسيم والتهديد، وهو ما يشكل انتهاكاً صارخاً للسلم الأهلي، ومحاولة لإعادة البلاد إلى دوامة الصراع التي دفع السوريون أثمانها الباهظة.

إن صدور هذه الهتافات من عناصر تابعين لوزارة الدفاع يضع السلطة في دمشق أمام مسؤوليات واضحة لا يمكن تجاهلها. فإما أن تكون هذه التصرفات جزءاً من نهج رسمي يراد تمريره عبر الفوضى الخطابية، أو أنها تعكس عجزاً متعمداً عن ضبط المجموعات المسلحة التابعة لها. وفي كلا الحالتين، فإن الرسالة التي وصلت إلى أبناء الشعب السوري هي استمرار عقلية التحريض ذاتها التي أسقطها السوريون بإرادتهم.

قوات سوريا الديمقراطية، التي حمت سوريا من الإرهاب وقدّمت آلاف الشهداء دفاعاً عن شعبها بكل مكوناته، تؤكد أن شعوب شمال وشرق سوريا لن تكون ساحة لخطاب الكراهية، وأن أي محاولة للتحريض أو زعزعة الاستقرار ستُواجَه بالموقف المسؤول والحازم الذي يحفظ السلم الأهلي ويحمي مكتسبات جميع السوريين.

إن مستقبل سوريا لن يُبنى بشعارات الهستيريا والتحريض، بل بالشراكة، والاعتراف المتبادل، واحترام إرادة المكوّنات التي أثبتت أنها حجر الأساس في حماية البلاد وصدّ الإرهاب. وأي استهانة بهذه الحقيقة إنما هي محاولة للعودة بالمشهد السوري إلى الوراء، وهو أمر لن يسمح به شعبنا وقواتنا.

المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية
٠٩ كانون الأول ٢٠٢٥

https://sdf-press.com/archives/47300

ظهور عناصر من تنظيم د1عش الإرهابي في ريف الرقة، وتحديدًا في قرية المعدان التي تسيطر عليها قوات حكومة دمشق المؤقتة، كما هو واضح في الصورة المرفق من احتفالات أمس.

وكانت قوات سوريا الديمقراطية قد وثّقت قبل أسابيع، عبر فيديو، تنفيذ هجمات بطائرات مسيّرة استهدفت نقاطًا تابعة لها، انطلقت من مواقع مشتركة تجمع بين عناصر من حكومة دمشق وتنظيم د1عش.
‎
#Rojava_Post

في الذكرى السنوية الأولى لاستشهادهن.. 5 مقاتلات فدائيات لوحدات حماية المرأة YPJ اخترن الشهادة على وقوعهن في الأسر وقاوموا في وجه هجمات الاحتلال التركي ومرتزقته حتى اللحظات الأخيرة.

#Rojava_Post

يصادف اليوم الذكرى الأولى لاستشهاد 5 من المقاتلات البطلات الفدائيات ضمن صفوف وحدات حماية المرأة YPJ، وهن: نركز دلدا ولات، تولهلدان سري كانيه، جودي تولهلدان، آخين كوجر، وسما حسكة، نستعيد واحدة من أكثر محطات الدفاع عن مدينة منبج حضوراً في الذاكرة، عندما تصدّين لهجمات الاحتلال التركي ومرتزقته، وتقدّمن إلى الخطوط الأمامية بكل عزم وإصرار على حماية الأرض وشعبهم رغم الهجمات العنيفة للاحتلال.

في تلك الساعات العصيبة والحصار والهجمات بالطائرات الحربية والمسيرة للاحتلال التركي بالإضافة لهجمات مرتزقته، رفضن المقاتلات الانسحاب وقاتلن بإصرار وعزيمة، حيث استشهدت المقاتلة تولهلدان سري كانيه خلال الاشتباك المباشر مع الاحتلال ومرتزقته، بينما واصلت رفيقاتها الأربع القتال حتى نفاد ذخيرتهن بالكامل، وعندما لم يتبقَّ لديهن سوى القنابل الأخيرة، اخترن توجيهها نحو قوات الاحتلال ومرتزقته، رافضات الوقوع في الأسر، ليستشهدن بفعلٍ فدائي رسّخ معنى المقاومة حتى اللحظة الأخيرة من المعركة.

إن طريقة ارتقائهن شهيدات لم تكن فقط نهاية معركة، بل موقفاً تاريخياً عبّر عن تمسّكهن بالدفاع مهما كان الثمن، وقد تحولت هذه اللحظة إلى رمزٍ للثبات والإصرار لدى وحدات حماية المرأة، وإلى محطة تُذكّر بأن إرادة المقاتلة الحرة والمرأة الكردية قادرة على صناعة أثر يتجاوز حدود الزمان والمكان، وتؤكد مجدداً الدور الريادي للمرأة في حماية مجتمعها، وإصرارها على القيام بواجبها في أصعب الظروف، وامتلاكها الإرادة للدفاع عن قيمها ومبادئها.

وفي هذه الذكرى، يبقى حضورهن جزءاً ثابتاً من سجل الصمود في تاريخ مقاومة منبج وإقليم شمال وشرق سوريا وغرب كردستان، ودليلاً على أن التضحيات التي قُدّمت في مواجهة الاحتلال ستظل نبراساً يلهم الأجيال القادمة.

#Rojava_Post

بعد التهديد بالسيف .. قيادي آخر في ما تسمى وزارة الدفاع السورية في تل أبيض المحتلة يقوم بالتهديدات ضد قوات سوريا الديمقراطية، وذلك خرقاً لاتفاقية ١٠ آذار التي وقع عليها أحمد الشرع.

#Rojava_Post

نفذت فرق العمليات العسكرية TOL التابعة لقوات سوريا الديمقراطية، وبالتنسيق المباشر مع قوات التحالف الدولي، عملية أمنية نوعية في ريف دير الزور، أسفرت عن اعتقال الأمير العسكري لتنظيم داعش الإرهابي الملقب بـ"أبو زبير/سماك" واثنين من أفراد خليته.

جاءت العملية بعد متابعة دقيقة وتحركات مستمرة للخلايا الإرهابية، حيث تبين أن هذه المجموعة من أخطر شبكات التنظيم، والمسؤولة عن معظم الهجمات ضد قواتنا خلال الأشهر الماضية.

وأظهرت الأدلة التي ضبطت بحوزتهم تورطهم المباشر في التخطيط والتنفيذ والإشراف على العمليات الإرهابية، إلى جانب إدارتهم عمليات التهريب والتجنيد داخل مخيم الهول، وخاصة ما يُعرف بـ"أشبال الخلافة".

خلال العملية، صادرت قوات سوريا الديمقراطية أسلحة وذخائر ومتفجرات جاهزة للاستخدام، مما أحبط مخططاً خطيراً كان التنظيم يستعد لتنفيذه، ما يُعد ضربة قوية لبنية داعش في المنطقة.

وأكدت قوات سوريا الديمقراطية استمرارها في جهودها المستمرة لملاحقة كل الخلايا الإرهابية، بالتنسيق مع التحالف الدولي، من أجل تطهير دير الزور وشمال وشرق سوريا من خطر الإرهاب، وضمان أمن واستقرار المنطقة.

#Rojava_Post