تصاعد الفلتان الأمني في مناطق سيطرة حكومة دمشق المؤقتة … جريمة جديدة تطال مواطنًا من أبناء الطائفة العلوية.

#Rojava_Post

تشهد مناطق سيطرة حكومة دمشق المؤقتة موجة متصاعدة من عمليات الاغتيال التي تطال مدنيين على أساس طائفي، ومن بينهم أبناء الطائفة العلوية، وسط عجز أمني متكرر عن منع هذه الجرائم أو كشف منفّذيها.

وفي هذا السياق، قُتل اليوم المواطن فادي فهد ديب (45 عامًا)، المنحدر من بلدة الدريكيش بريف طرطوس، أثناء وجوده داخل محله في مدينة الكسوة جنوب دمشق، حيث أطلق مسلحون ملثمون يستقلّون دراجة نارية النار عليه من مسافة قريبة، قبل أن يفرّوا دون أي ملاحقة تُذكر.

وتأتي هذه الجريمة ضمن سلسلة حوادث مشابهة طالت خلال الأشهر الماضية عدداً من أبناء الطائفة العلوية في مناطق متفرقة، وفق ما يؤكده سكان محليون، الذين يعزون ذلك إلى حالة الانهيار الأمني وانتشار العصابات المسلحة وضعف الرقابة في مناطق حكومة دمشق المؤقتة.

وأشار أحد المدنيين إلى أن استمرار هذه العمليات يكشف فشل المنظومة الأمنية في حماية المدنيين، ويؤكد اتساع رقعة الفوضى وانتشار السلاح، ما يجعل السكان عرضة للاستهداف في أي لحظة.

#Rojava_Post

في مسيرة مؤيدة للنظام السوري، طلبت فتاة إنزال الأعلام السوداء التي ترمز للقاعدة وداعش، ولكن رد عليها حشد من مؤيدي النظام الجديد بالشتائم وتم رفع العلم أعلى استفزازاً لها.

#Rojava_Post