أكاديميات الشهيد "عدنان أبو أمجد" تخرّج أربع دورات جديدة في مدينة الرقة


بخطى واثقة وإصرار لا يلين، خرّجت أكاديميات الشهيد «عدنان أبو أمجد»، اليوم الخميس، أربع دورات اختصاصية جديدة في الرقة، ضمّت /80/ مقاتلاً ومقاتلة من مختلف مناطق شمال وشرق سوريا.

حملت الدورات أسماء الشهداء "كرم الشهاب، خبات تركمان، باران (تل أبيض)، وآرام جان"، تكريماً لتضحياتهم التي أرست معاني البطولة والفداء في سبيل الحرية والدفاع عن كرامة الشعب.

استمرّت الدورات أربعة أشهر ونصف، تلقّى خلالها المقاتلون تدريباً سياسياً وفكرياً وعسكرياً مكثفاً، بإشراف كوادر مختصّة من قوّات سوريا الديمقراطية، بهدف رفع الكفاءة والانضباط والوصول إلى أعلى مستويات الجاهزية القتالية.

شهد حفل التخرّج مراسم رسمية، حيث حضره ممثّلون عن المؤسّسات المدنية والعسكرية وحشد من أهالي المدينة الذين عبّروا عن فخرهم بأبنائهم وبناتهم المنضمّين إلى صفوف قوّات سوريا الديمقراطية.

انطلقت مراسم التخرّج بدقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، تلاه عرض عسكري مهيب للمتخرجين، أظهروا الانضباط العالي والخبرة الميدانية التي اكتسبوها خلال فترة التدريب، وسط تصفيق الحضور وهتافاتهم المؤيدة لقوّات سوريا الديمقراطية.

خلال حفل التخريج؛ ألقى القيادي في قوّات سوريا الديمقراطية "رياض الخلف"، كلمةً، أكّد فيها أن تضحيات الشهداء ستبقى نبراساً يُضيء درب المقاتلين نحو الحرية والكرامة، وأضاف مخاطباً المتخرجين الجدد "أنتم اليوم امتداد لأولئك الذين قدّموا أرواحهم فداءً للأرض والشعب". وأوضح أن "طريق النضال طويل، لكنّنا سنمضي فيه حتى النهاية، ولن نسمح للعدوّ أن ينال من مكتسبات شعبنا أو من تضحيات شهدائنا".

وشدّد "الخلف" على أنّ قوّات سوريا الديمقراطية ماضية في تطوير وتعزيز قدراتها العسكرية والفكرية لمواجهة كلّ أشكال التهديد، سواء كانت خارجية من الدول الطامعة، أو داخلية من خلايا الإرهاب التي تسعى إلى زعزعة استقرار المنطقة.

وفي ختام المراسم، أدّى المتخرجون القَسَم العسكري، متعهّدين بالدفاع عن الأرض وحماية المدنيين والحفاظ على مكتسبات الثورة التي رُويت بدماء الشهداء، مؤكدين استعدادهم للوقوف في وجه أي عدوان يستهدف شمال وشرق سوريا.

https://sdf-press.com/archives/47050

حكومة دمشق المؤقتة تقوم بتهديد صحفي سوري يعمل على توثيق العمليات الاسرائيلية في مدينة القنيطرة / شمال إسرائيل، وذلك لتجنب الحرج أمام الشارع السوري.

#Rojava_Post

بعد غرق مدينة حلب بالقمامة لجأ بعض الأشخاص إلى حرق القمامة في أحياء المدينة، حيث شكّلت سحابة واضحة من الدخان فوق المدينة نتيجة لذلك، مع انتشار روائح كريهة.

#Rojava_Post