القيادية في وحدات حماية المرأة YPJ سارية عفرين: "الدفاع عن النفس ضرورة للمرأة... ووحدات حماية المرأة نموذج عالمي".
أكدت القيادية في وحدات حماية المرأة YPJ سارية عفرين، أن ثورة المرأة في شمال وشرق سوريا كانت "محوراً للسعي من أجل حرية المرأة والشعوب ومركزاً للمقاومة"، مشددة على أن "كفاح الدفاع عن النفس الذي تقوده المرأة لا يعد دفاعاً عسكرياً فحسب، بل هو أقوى رمز لبناء المساواة والحرية".
وقالت ساريا عفرين: "يشكل الدفاع عن النفس ضرورة ملحّة للمرأة في كل أنحاء العالم، خاصة في ظل العقلية الذكورية السلطوية التي همّشت وجودها. في كردستان وسط واقع معقّد من الحروب والأنظمة القمعية، تصبح ثورة المرأة أكثر إلحاحاً، ليس فقط لنيل حقوقها بل لتغيير بنية المجتمع الذي جعلها الضحية الأولى والأكثر معاناة".
وأضافت: "لقد أتاحت أفكار القائد عبد الله أوجلان فضاءً لحرية جميع النساء، ومن دون قوة دفاع ذاتي فلن يدعم أحد حقوق المرأة. لذلك أسسنا وحدات حماية المرأة على أساس أن النساء تُركن دون حماية في المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والعسكرية، وكان علينا تنظيم أنفسنا كقوة مسلحة".
وأوضحت: "ثورة روج آفا منحت النساء فرصة عظيمة لأخذ مكانتهن وتمثيل وجودهن، ورغم أن المجتمع كان يستنكر فكرة تأسيس وحدة عسكرية نسائية، إلا أن إثبات حضورنا في ساحات القتال كسر الصور النمطية. ومع مرور الوقت بدأت العائلات نفسها ترسل بناتها للانضمام إلى وحدات حماية المرأة".
وتابعت: "النجاحات العسكرية منحت المرأة ثقة كبيرة بنفسها، فأصبحت قادرة على التعبير عن آرائها في المجتمع وبرزت نساء قياديات في السياسة والعسكر والدبلوماسية".
وأكدت أن "العقلية الأبوية ما زالت قائمة وتفرض نفسها في بعض المجالات رغم التحولات الإيجابية"، مشيرة إلى أن "القضاء على وعي ذكوري مترسخ منذ آلاف السنين يحتاج إلى نضال طويل الأمد".
وحول الوضع في سوريا قالت: "وجود جماعات مثل هيئة تحرير الشام والجولاني تهديد مباشر للشعب السوري وخاصة النساء. هذه المجموعات لا تمثل الشعب المتنوع بل تكرّس الظلم. المرأة يجب أن تكون ممثلة في مراكز القرار وألا يُقرر أحد مصيرها نيابة عنها".
وأردفت: "نحن كوحدات حماية المرأة لا نمثل الكرديات فقط، بل نعتبر أنفسنا ممثلات لجميع نساء سوريا. لقد تواصلت معنا نساء من الساحل والسويداء ومناطق سنية عبّرن عن رغبتهن في تأسيس أنظمة دفاع ذاتي مشابهة".
وفيما يخص مقترح دمج قوات سوريا الديمقراطية في الجيش السوري، قالت: "إذا انضمت قوات سوريا الديمقراطية إلى الجيش السوري، فإن وحدات حماية المرأة ستحافظ على استقلاليتها. لا يمكن أن نقبل عقلية تدمير المرأة التي يمثلها نظام البعث أو الجولاني. قبول هذه العقلية يعني خيانة قيم شهدائنا".
وختمت بالقول: "شعار Jin Jiyan Azadî أصبح فلسفة عالمية تتجاوز الجغرافيا وتوحّد النساء ضد القمع. نحن كوحدات حماية المرأة نفخر بكوننا القوة التي تحمي جميع النساء، وسنواصل توسيع وتنظيم صفوفنا على مستوى العالم".
أكدت القيادية في وحدات حماية المرأة YPJ سارية عفرين، أن ثورة المرأة في شمال وشرق سوريا كانت "محوراً للسعي من أجل حرية المرأة والشعوب ومركزاً للمقاومة"، مشددة على أن "كفاح الدفاع عن النفس الذي تقوده المرأة لا يعد دفاعاً عسكرياً فحسب، بل هو أقوى رمز لبناء المساواة والحرية".
وقالت ساريا عفرين: "يشكل الدفاع عن النفس ضرورة ملحّة للمرأة في كل أنحاء العالم، خاصة في ظل العقلية الذكورية السلطوية التي همّشت وجودها. في كردستان وسط واقع معقّد من الحروب والأنظمة القمعية، تصبح ثورة المرأة أكثر إلحاحاً، ليس فقط لنيل حقوقها بل لتغيير بنية المجتمع الذي جعلها الضحية الأولى والأكثر معاناة".
وأضافت: "لقد أتاحت أفكار القائد عبد الله أوجلان فضاءً لحرية جميع النساء، ومن دون قوة دفاع ذاتي فلن يدعم أحد حقوق المرأة. لذلك أسسنا وحدات حماية المرأة على أساس أن النساء تُركن دون حماية في المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والعسكرية، وكان علينا تنظيم أنفسنا كقوة مسلحة".
وأوضحت: "ثورة روج آفا منحت النساء فرصة عظيمة لأخذ مكانتهن وتمثيل وجودهن، ورغم أن المجتمع كان يستنكر فكرة تأسيس وحدة عسكرية نسائية، إلا أن إثبات حضورنا في ساحات القتال كسر الصور النمطية. ومع مرور الوقت بدأت العائلات نفسها ترسل بناتها للانضمام إلى وحدات حماية المرأة".
وتابعت: "النجاحات العسكرية منحت المرأة ثقة كبيرة بنفسها، فأصبحت قادرة على التعبير عن آرائها في المجتمع وبرزت نساء قياديات في السياسة والعسكر والدبلوماسية".
وأكدت أن "العقلية الأبوية ما زالت قائمة وتفرض نفسها في بعض المجالات رغم التحولات الإيجابية"، مشيرة إلى أن "القضاء على وعي ذكوري مترسخ منذ آلاف السنين يحتاج إلى نضال طويل الأمد".
وحول الوضع في سوريا قالت: "وجود جماعات مثل هيئة تحرير الشام والجولاني تهديد مباشر للشعب السوري وخاصة النساء. هذه المجموعات لا تمثل الشعب المتنوع بل تكرّس الظلم. المرأة يجب أن تكون ممثلة في مراكز القرار وألا يُقرر أحد مصيرها نيابة عنها".
وأردفت: "نحن كوحدات حماية المرأة لا نمثل الكرديات فقط، بل نعتبر أنفسنا ممثلات لجميع نساء سوريا. لقد تواصلت معنا نساء من الساحل والسويداء ومناطق سنية عبّرن عن رغبتهن في تأسيس أنظمة دفاع ذاتي مشابهة".
وفيما يخص مقترح دمج قوات سوريا الديمقراطية في الجيش السوري، قالت: "إذا انضمت قوات سوريا الديمقراطية إلى الجيش السوري، فإن وحدات حماية المرأة ستحافظ على استقلاليتها. لا يمكن أن نقبل عقلية تدمير المرأة التي يمثلها نظام البعث أو الجولاني. قبول هذه العقلية يعني خيانة قيم شهدائنا".
وختمت بالقول: "شعار Jin Jiyan Azadî أصبح فلسفة عالمية تتجاوز الجغرافيا وتوحّد النساء ضد القمع. نحن كوحدات حماية المرأة نفخر بكوننا القوة التي تحمي جميع النساء، وسنواصل توسيع وتنظيم صفوفنا على مستوى العالم".
❤4
Rojava Post
القيادية في وحدات حماية المرأة YPJ سارية عفرين: "الدفاع عن النفس ضرورة للمرأة... ووحدات حماية المرأة نموذج عالمي". أكدت القيادية في وحدات حماية المرأة YPJ سارية عفرين، أن ثورة المرأة في شمال وشرق سوريا كانت "محوراً للسعي من أجل حرية المرأة والشعوب ومركزاً…
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
❤4
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
آلدار خليل رداً على تصريحات الشرع الأخيرة:
⭕️قوات سوريا الديمقراطية والإدارة الذاتية تمثلنا، أما أنتم فلا تمثلون سوى أنفسكم.
⭕️جميع المكونات والأطياف السورية لا تقبل عقليتكم ولا تمثّلوهم.
⭕️بهذه الذهنية أنتم تدفعون المنطقة نحو التقسيم والأزمات.
⭕️مشروعنا مشروع سوري، قائم على وحدة الأراضي السورية.”
⭕️إذا أردتم الحلول، فعليكم البدء بحوار رسمي وجدي مع شمال وشرق سوريا.
⭕️حتى الآن لم تقوموا بتفعيل الدوائر الرسمية في مناطقنا، كالمطار والمعابر وغيرها، ولا تتعاملون مع مناطقنا كجزء من سوريا.
#Rojava_Post
⭕️قوات سوريا الديمقراطية والإدارة الذاتية تمثلنا، أما أنتم فلا تمثلون سوى أنفسكم.
⭕️جميع المكونات والأطياف السورية لا تقبل عقليتكم ولا تمثّلوهم.
⭕️بهذه الذهنية أنتم تدفعون المنطقة نحو التقسيم والأزمات.
⭕️مشروعنا مشروع سوري، قائم على وحدة الأراضي السورية.”
⭕️إذا أردتم الحلول، فعليكم البدء بحوار رسمي وجدي مع شمال وشرق سوريا.
⭕️حتى الآن لم تقوموا بتفعيل الدوائر الرسمية في مناطقنا، كالمطار والمعابر وغيرها، ولا تتعاملون مع مناطقنا كجزء من سوريا.
#Rojava_Post
❤13👍2👏2🤬1
Rojava Post
عكيد روج.. الشعلة التي لا تنطفئ عين الحقيقة وقلم التاريخ #Rojava_Post
في ناحية جندريسه بمدينة عفرين، وُلد “عكيد روج” في بيئة كردية أصيلة، فكانت لغته الأم أول ضحايا النظام القمعي، فبدأت معاناته منذ نعومة أظفاره من سياسة النظام البعثي القمعية، التي حرمت الكرد من التحدث بلغتهم الأم، في المدرسة، كان يُعاقب كلما نطق بكلمة كردية، وكان الأساتذة يرددون عليه: “لا تتكلم بالكردية”.
منذ دخوله المدرسة، واجه سياسة منظمة لطمس الهوية الكردية، في أغلب الأوقات، كان الأساتذة يمنعونه من التحدث بالكردية، ويُعاقبونه كلما نطق بكلمة من لغته الأم، ذات يوم، وقف طفل صغير يحاول شرح درس بالعربية المكسورة، فسخر منه زملاؤه، بينما عاقبه المعلم بالضرب، هذه الذكرى ظلت محفورة في قلبه.
هذه المعاناة اليومية زرعت في قلبه الصغير إحساساً عميقاً بالظلم، وجعلته يدرك باكراً أن الحرية لا تُمنح، بل تُنتزع، كان يقول: “عندما لا تملك وطناً حراً، لن تعيش حراً أبداً”، هذا الإدراك المبكر كان الشرارة التي أشعلت فيه روح المقاومة.
الاستيقاظ المبكر.. من طالبٍ مضطهد إلى ثائرٍ واعٍ
مع كل صفعة على وجهه الصغير بسبب تحدثه بالكردية، كان وعي روج ينمو، أدرك أن القضية ليست مجرد عنف مدرسي، بل هي سياسة ممنهجة لطمس هوية شعب بأكمله، في منزله المتواضع، كان يسأل والدته: “لماذا يُعاقبني لأنني أتحدث بلغتي الأم؟”، وكانت الأم تمسح دموعه بحزن، عاجزًا عن الإجابة، هذه المعاناة اليومية زرعت فيه إيمانًا راسخًا بأن الكرامة لا تُوهب، وأن الأرض لا تُحرر إلا بثمن.
لم يتحمل عكيد روج صمت العالم تجاه معاناة شعبه لذا، كان قرار الانضمام للثورة، وهو في عمرٍ صغير خياره الأول والأخير، حاملاً معه ألم الطفولة المسلوبة، ووطن محتل، اختار أن يكون إعلامياً عسكرياً، مؤمناً أن الكلمة والصورة سلاحان لا يقلان أهمية عن البندقية.
عفرين تنزف وشاهدها عكيد يوثق الجرائم بأنامله
غطى بأمانة وشجاعة أحداث الهجمات التركية على عفرين، ونقل للعالم جرائم الاحتلال بواقعية وبألم بالغ معاناة عفرين تحت القصف التركي، كان ينقل صور المدنيين الأبرياء، وهم يُقتلون تحت الأنقاض، والأطفال الذين حرموا حقهم في الحياة، تقاريره كانت صرخة مدوية في وجه العالم الصامت.
رحلة تهجير قسرية… من التشريد إلى توثيق سياسية الاحتلال ومعاناة المهجرين
بعد احتلال عفرين، اضطر عكيد روج التهجير إلى منطقة الشهباء مثل آلاف أبناء مدينته، هناك، لم يستسلم لليأس، بل واصل مهمته الإعلامية بالإصرار نفسه في كشف جرائم الحرب وتوثيق معاناة المهجرين في المخيمات، كان يزور مخيمات التهجير وينقل معاناتهم اليومية، ويكشف فظائع الاحتلال في المناطق المحتلة، من خلال تقاريره من المخيمات كانت توثق ليس فقط المعاناة المادية، بل أيضًا الصمود الأسطوري لأبناء عفرين، وكان دائماً يردد: “الحقيقة لا تموت”.
عكيد روج صديق الشهداء.. القلب الذي يحمل جراح الأمة
عُرف روج بصداقته العميقة لرفاق الدرب، خاصة الشهيد جودي الذي استشهد في عملية عسكرية في قرى عفرين المحتلة، كان عكيد على اتصال دائم بأصدقائه حتى اللحظات الأخيرة قبل استشهادهم، بعد انقطاع الاتصال، ظل ينتظر خبرًا، لكن النبأ جاء مفجوعًا، حزن عكيد روج بصمت، وكتب في مذكراته: “الآن صار جودي عينًا في السماء تراقبنا، جودي أيضاً شهيداً”.
شهادة جودي ورفاقهُ تركت في نفس عكيد حزناً عميقاً، كان يقول: “كنت أتحدث معه وأشجعه لحظةً بلحظة، لم أتوقع أن أفقدهم”، رغم الألم الذي كان يحمله في قلبه، لم يكن يظهر إلا مبتسماً، يوزع الأمل والطاقة الإيجابية على كل من حوله، إذ كان كما قال هو عن نفسه: “الحياة اختبرت صبري بقسوة، لكنني لم أنحنِ”، رغم الآلام الذي عاشها، في إحدى الأيام اعترف لصديقه: “أحيانًا أبتسم لأخفي دموعي، لكن لا تخف، فدموعي لا تعني الاستسلام” فكل هذه المعاناة جعلت منه شخصاً لا يستسلم ومصدر إلهام لجميع من عرفه.
الطفولة الضائعة.. جراح لا تندمل
في إحدى المناقشات مع أصدقائه، استذكر عكيد روج طفولته: “لم أستطع التحدث بلغتي الأم عندما كنت طفلاً، وعندما كبرت، أدركت أن الحياة مأساة تتوسع كل يوم”، كان يتألم لذكرى الظلم الذي عاشه، ولكنه كان يحول هذا الألم إلى وقود لعمله، رغم كل ما مر به من تهجير قسري وفقدان الأصدقاء ورؤية شعبه يُهجر من أرضه، بقي قوياً لا ينكسر، حساساً لكنه صامد، لطيف، لكنه صلب.
عكيد روج الشعلة التي لا تنطفئ… حين سقطت الكاميرا لترتفع الراية
وفي 15 شباط 2025، كان عكيد روج يغطي معارك سد تشرين العظيمة، كان ينقل للعالم جرائم الاحتلال التركي ضد المدنيين والمقاومين، ودفاع المقاومين عن الأرض والإنسان والسد، حتى في تقريره الأخير: “ها هم أبناء هذه الأرض يصنعون الملاحم، ليس لديهم سوى إيمانهم بعدالة قضيتهم”، أثناء تصوير القصف التركي السد والقرى المحيطة به، استهدفته طائرة تركية مسيرة ليروي بدمائه أرض الوطن، رحل عكيد روج وهو يحمل الكاميرا والقلم، سلاحيه في معركة الحقيقة.
منذ دخوله المدرسة، واجه سياسة منظمة لطمس الهوية الكردية، في أغلب الأوقات، كان الأساتذة يمنعونه من التحدث بالكردية، ويُعاقبونه كلما نطق بكلمة من لغته الأم، ذات يوم، وقف طفل صغير يحاول شرح درس بالعربية المكسورة، فسخر منه زملاؤه، بينما عاقبه المعلم بالضرب، هذه الذكرى ظلت محفورة في قلبه.
هذه المعاناة اليومية زرعت في قلبه الصغير إحساساً عميقاً بالظلم، وجعلته يدرك باكراً أن الحرية لا تُمنح، بل تُنتزع، كان يقول: “عندما لا تملك وطناً حراً، لن تعيش حراً أبداً”، هذا الإدراك المبكر كان الشرارة التي أشعلت فيه روح المقاومة.
الاستيقاظ المبكر.. من طالبٍ مضطهد إلى ثائرٍ واعٍ
مع كل صفعة على وجهه الصغير بسبب تحدثه بالكردية، كان وعي روج ينمو، أدرك أن القضية ليست مجرد عنف مدرسي، بل هي سياسة ممنهجة لطمس هوية شعب بأكمله، في منزله المتواضع، كان يسأل والدته: “لماذا يُعاقبني لأنني أتحدث بلغتي الأم؟”، وكانت الأم تمسح دموعه بحزن، عاجزًا عن الإجابة، هذه المعاناة اليومية زرعت فيه إيمانًا راسخًا بأن الكرامة لا تُوهب، وأن الأرض لا تُحرر إلا بثمن.
لم يتحمل عكيد روج صمت العالم تجاه معاناة شعبه لذا، كان قرار الانضمام للثورة، وهو في عمرٍ صغير خياره الأول والأخير، حاملاً معه ألم الطفولة المسلوبة، ووطن محتل، اختار أن يكون إعلامياً عسكرياً، مؤمناً أن الكلمة والصورة سلاحان لا يقلان أهمية عن البندقية.
عفرين تنزف وشاهدها عكيد يوثق الجرائم بأنامله
غطى بأمانة وشجاعة أحداث الهجمات التركية على عفرين، ونقل للعالم جرائم الاحتلال بواقعية وبألم بالغ معاناة عفرين تحت القصف التركي، كان ينقل صور المدنيين الأبرياء، وهم يُقتلون تحت الأنقاض، والأطفال الذين حرموا حقهم في الحياة، تقاريره كانت صرخة مدوية في وجه العالم الصامت.
رحلة تهجير قسرية… من التشريد إلى توثيق سياسية الاحتلال ومعاناة المهجرين
بعد احتلال عفرين، اضطر عكيد روج التهجير إلى منطقة الشهباء مثل آلاف أبناء مدينته، هناك، لم يستسلم لليأس، بل واصل مهمته الإعلامية بالإصرار نفسه في كشف جرائم الحرب وتوثيق معاناة المهجرين في المخيمات، كان يزور مخيمات التهجير وينقل معاناتهم اليومية، ويكشف فظائع الاحتلال في المناطق المحتلة، من خلال تقاريره من المخيمات كانت توثق ليس فقط المعاناة المادية، بل أيضًا الصمود الأسطوري لأبناء عفرين، وكان دائماً يردد: “الحقيقة لا تموت”.
عكيد روج صديق الشهداء.. القلب الذي يحمل جراح الأمة
عُرف روج بصداقته العميقة لرفاق الدرب، خاصة الشهيد جودي الذي استشهد في عملية عسكرية في قرى عفرين المحتلة، كان عكيد على اتصال دائم بأصدقائه حتى اللحظات الأخيرة قبل استشهادهم، بعد انقطاع الاتصال، ظل ينتظر خبرًا، لكن النبأ جاء مفجوعًا، حزن عكيد روج بصمت، وكتب في مذكراته: “الآن صار جودي عينًا في السماء تراقبنا، جودي أيضاً شهيداً”.
شهادة جودي ورفاقهُ تركت في نفس عكيد حزناً عميقاً، كان يقول: “كنت أتحدث معه وأشجعه لحظةً بلحظة، لم أتوقع أن أفقدهم”، رغم الألم الذي كان يحمله في قلبه، لم يكن يظهر إلا مبتسماً، يوزع الأمل والطاقة الإيجابية على كل من حوله، إذ كان كما قال هو عن نفسه: “الحياة اختبرت صبري بقسوة، لكنني لم أنحنِ”، رغم الآلام الذي عاشها، في إحدى الأيام اعترف لصديقه: “أحيانًا أبتسم لأخفي دموعي، لكن لا تخف، فدموعي لا تعني الاستسلام” فكل هذه المعاناة جعلت منه شخصاً لا يستسلم ومصدر إلهام لجميع من عرفه.
الطفولة الضائعة.. جراح لا تندمل
في إحدى المناقشات مع أصدقائه، استذكر عكيد روج طفولته: “لم أستطع التحدث بلغتي الأم عندما كنت طفلاً، وعندما كبرت، أدركت أن الحياة مأساة تتوسع كل يوم”، كان يتألم لذكرى الظلم الذي عاشه، ولكنه كان يحول هذا الألم إلى وقود لعمله، رغم كل ما مر به من تهجير قسري وفقدان الأصدقاء ورؤية شعبه يُهجر من أرضه، بقي قوياً لا ينكسر، حساساً لكنه صامد، لطيف، لكنه صلب.
عكيد روج الشعلة التي لا تنطفئ… حين سقطت الكاميرا لترتفع الراية
وفي 15 شباط 2025، كان عكيد روج يغطي معارك سد تشرين العظيمة، كان ينقل للعالم جرائم الاحتلال التركي ضد المدنيين والمقاومين، ودفاع المقاومين عن الأرض والإنسان والسد، حتى في تقريره الأخير: “ها هم أبناء هذه الأرض يصنعون الملاحم، ليس لديهم سوى إيمانهم بعدالة قضيتهم”، أثناء تصوير القصف التركي السد والقرى المحيطة به، استهدفته طائرة تركية مسيرة ليروي بدمائه أرض الوطن، رحل عكيد روج وهو يحمل الكاميرا والقلم، سلاحيه في معركة الحقيقة.
💔5❤1🕊1
Rojava Post
عكيد روج.. الشعلة التي لا تنطفئ عين الحقيقة وقلم التاريخ #Rojava_Post
عرس وطني…وداع بالزغاريد والدبكات
وحتى في رحيله، جعل الجميع يجتمعون في “عرس وطني” مهيب، شيعه أهله وأصدقاؤه بالزغاريد والدبكات والأغاني الثورية والعفرينية حوّلت مراسم التشيع إلى “عرس وطني”، كما كان يتمنى، إذ شُيع عكيد روج في موكب مهيب، حيث احتشدت الآلاف لتوديعه في الحسكة، حمل أهله وأصدقاؤه نعشه المزين بالزهور والأكاليل، وسهر رفاقه عند قبره حتى الفجر، يروون قصصًا عن بطولاته وإنسانيته وغارقين في الذكريات والألم والفخر به.
الصحفي الذي حوّل الألم عدسة كاشفة للحقائق..
اليوم، أصبح عكيد روج رمزًا للصحافة الحرة والشجاعة، تقاريره وتسجيلاته تشكل أرشيفًا تاريخيًا مهمًا لجرائم الاحتلال، زملاؤه يواصلون الطريق نفسه، حاملين الكاميرا والإيمان، أصبح اسم عكيد روج أيقونة للمقاومة، يردده الأجيال أسطورة من أساطير الصمود.
عكيد روج.. الدم الذي روى شجرة الحرية
عكيد روج لم يمت، بل انتقل من كائنٍ من لحم ودم إلى فكرة ثورية تتجسد في كل من يحمل الكاميرا والقلب الشجاع، أصبح اسمه رمزًا للصحفي الذي لا يخاف إلا من صمت الضمير العالمي، ستبقى قصته نبراسًا للأجيال القادمة، تذكرهم أن حرية الشعوب تُكتسب بالتضحية، وأن كلمة الحق لا تموت بموت حاملها.
من شهيد إلى فكرة ثورية… عكيد روج إرث لا يموت
عكيد روج لم يكن صحفياً عادياً، بل كان عيناً للحقيقة وقلماً يكتب التاريخ، وصوتاً لشعب طُمس حقه، رحل جسداً، لكن إرثه بقي، صوره التي توثق الجرائم، عكيد روج مقاومة متكاملة، جسّد بمسيرته معنى أن تكون صوتًا للضعفاء، وعينًا للحقيقة، وقلبًا ينبض بالوطن، رحل جسده لكن كلماته التي تفضح الاحتلال بقت شاهدة، وروحه التي تسكن كل من عرفه، اليوم، كل شجرة زيتون في عفرين تحكي قصته، وكل قلب عرف ينبض بذكراه، إرثه صار مدرسة للصحافة النضالية، وقنديلًا يضيء درب كل من يبحث عن الحرية والحقيقة، نذكره فخراً لا انكساراً، لأنه جعل من الشهادة طريقاً للخلود.
وحتى في رحيله، جعل الجميع يجتمعون في “عرس وطني” مهيب، شيعه أهله وأصدقاؤه بالزغاريد والدبكات والأغاني الثورية والعفرينية حوّلت مراسم التشيع إلى “عرس وطني”، كما كان يتمنى، إذ شُيع عكيد روج في موكب مهيب، حيث احتشدت الآلاف لتوديعه في الحسكة، حمل أهله وأصدقاؤه نعشه المزين بالزهور والأكاليل، وسهر رفاقه عند قبره حتى الفجر، يروون قصصًا عن بطولاته وإنسانيته وغارقين في الذكريات والألم والفخر به.
الصحفي الذي حوّل الألم عدسة كاشفة للحقائق..
اليوم، أصبح عكيد روج رمزًا للصحافة الحرة والشجاعة، تقاريره وتسجيلاته تشكل أرشيفًا تاريخيًا مهمًا لجرائم الاحتلال، زملاؤه يواصلون الطريق نفسه، حاملين الكاميرا والإيمان، أصبح اسم عكيد روج أيقونة للمقاومة، يردده الأجيال أسطورة من أساطير الصمود.
عكيد روج.. الدم الذي روى شجرة الحرية
عكيد روج لم يمت، بل انتقل من كائنٍ من لحم ودم إلى فكرة ثورية تتجسد في كل من يحمل الكاميرا والقلب الشجاع، أصبح اسمه رمزًا للصحفي الذي لا يخاف إلا من صمت الضمير العالمي، ستبقى قصته نبراسًا للأجيال القادمة، تذكرهم أن حرية الشعوب تُكتسب بالتضحية، وأن كلمة الحق لا تموت بموت حاملها.
من شهيد إلى فكرة ثورية… عكيد روج إرث لا يموت
عكيد روج لم يكن صحفياً عادياً، بل كان عيناً للحقيقة وقلماً يكتب التاريخ، وصوتاً لشعب طُمس حقه، رحل جسداً، لكن إرثه بقي، صوره التي توثق الجرائم، عكيد روج مقاومة متكاملة، جسّد بمسيرته معنى أن تكون صوتًا للضعفاء، وعينًا للحقيقة، وقلبًا ينبض بالوطن، رحل جسده لكن كلماته التي تفضح الاحتلال بقت شاهدة، وروحه التي تسكن كل من عرفه، اليوم، كل شجرة زيتون في عفرين تحكي قصته، وكل قلب عرف ينبض بذكراه، إرثه صار مدرسة للصحافة النضالية، وقنديلًا يضيء درب كل من يبحث عن الحرية والحقيقة، نذكره فخراً لا انكساراً، لأنه جعل من الشهادة طريقاً للخلود.
💔7
مكونات مقاطعة الجزيرة - إقليم شمال وشرق سوريا يشاركون في التجمع الجماهيري الذي نُظّم اليوم في مدينة قامشلو, للتعبير عن دعمهم للإدارة الذاتية وقواتهم قوات سوريا الديمقراطية وللتأكيد على حماية مكتسبات ثورة روج آفا (19 تموز).
Pêkhateyên Kantona Cezîrê îro li Qamişlo beşdarî mîtînga girseyî bûn û piştgiriya xwe ji bo Rêveberiya Xweser û QSD'ê diyar kirin û pabendbûna xwe ya parastina destkeftiyên Şoreşa 19'ê Tîrmehê piştrast kirin.
#Rojava_Post
Pêkhateyên Kantona Cezîrê îro li Qamişlo beşdarî mîtînga girseyî bûn û piştgiriya xwe ji bo Rêveberiya Xweser û QSD'ê diyar kirin û pabendbûna xwe ya parastina destkeftiyên Şoreşa 19'ê Tîrmehê piştrast kirin.
#Rojava_Post
❤5🤬2