"إن اتحادكم ودعمكم للكرد على أساس نظام الأمة الديمقراطية، هو أمر له معنى كبير"، ونوّه: "دعمكم لقوات سوريا الديمقراطية له أهمية قصوى، ولهذا له معنى كبير".

بعث القائد عبد الله أوجلان رسالة إلى شيوخ ووجهاء عشائر مناطق الجزيرة، ودير الزور، والرقة، والطبقة، وقال: "أقف داعماً لأخوّة وتحالف الشعبين الكردي والعربي لما له من أساس تاريخي".

وجاء في نص الرسالة:

"إلى شيوخ ووجهاء عشائر مناطق الجزيرة، ودير الزور، والرقة، والطبقة.

السادة الأكارم:

بدايةً، أحييكم بسعادةٍ ومحبةٍ واحترام.

إن اتحادكم ودعمكم للكرد على أساس نظام الأمة الديمقراطية، هو أمر له معنى كبير.

أنتم من خلال هذا الاتفاق، تبنون أساساً تاريخياً جديداً بالثقة بالعلاقات والتحالف بين الشعبين العربي والكردي.

في قلب التاريخ وماضيه، هناك علاقات بين الشعبين الكردي والعربي. وفي أعماق التاريخ دوماً كانت الصداقة والأخوّة بين الشعبين العربي والكردي في المقدمة. حتى أصبحت هذه الصداقة أساساً في دخول غالبية الكرد الدين الإسلامي الحنيف بسهولة خلال فترة ظهوره وانتشاره بقيادة الرسول محمد (صلى الله عليه وسلم)، والسبب الرئيس لهذا الأمر؛ العلاقات القوية بين الشعبين الكردي والعربي، لقد استمرت هذه العلاقات الأخوية بين الشعبين بعد الإسلام، لعدة قرون حيث تطورت وازدهرت.

أي أن هذا الاتفاق الذي تقودونه اليوم، هو تاريخي من ناحية، واجتماعي من ناحية أخرى، كذلك له أساس سياسي أيضاً، لذا إن هذا الموقف والاتحاد في سوريا له أهمية كبيرة، وأنا أعطيها معنى كبيراً. وأقف داعماً لأخوّة وتحالف الشعبين الكردي والعربي لما له من أساس تاريخي.

على هذا الأساس طورنا وأعطينا توجيهات على أساس أخوة الشعوب والأمة الديمقراطية. يجب أن يتساوى الكل ويكونوا أحراراً وأن يعيشوا معاً ويديروا أنفسهم سوياً، المساواة والأمان والعدالة يجب بناؤها على هذا الأساس. كذلك أن يعيش العرب والكرد معاً بسلام وهذا مرتبط بدعمكم لقوات سوريا الديمقراطية، وبهذا الخصوص فإن دعمكم لقوات سوريا الديمقراطية له أهمية قصوى وله معنى كبير.

السادة الأكارم..

يمكنكم أن تلعبوا دوراً مهماً وتاريخياً في بناء سوريا ديمقراطية، آمنة، وموحدة وعادلة. من المهم للعرب والكرد والسريان والأشوريين وكل من يعيش على هذه الأرض المقدسة، أن يتحركوا من أجل هذه الأخوّة التاريخية. أنا بهذا الأمل والثقة أضمكم وأحضنكم بشدة.

مرة أخرى أحييكم جميعاً بكل احترام

متمنياً لكم الصحة والنصر في الحياة

مع تحيات الصداقة والأخوّة.

28/7/2025

عبد الله أوجلان - سجن إمرالي".

السياسي التركي نجل نجم الدين أربكان: "هناك 5 آلاف مواطن تركي متطوعين في الجيش الإسرائيلي يمطرون أطفال غزة بالقنابل.

#Rojava_Post

وجّه قائد قوات الدفاع الشعبي مراد قره يلان، من جبال كردستان، رسالة مصوّرة إلى المهرجان الثقافي الكردي الدولي الثالث والثلاثين، الذي أُقيم بمشاركة عشرات الآلاف في مدينة دورتموند الألمانية.

قره يلان: الحق في الأمل للقائد أوجلان سيمهد لبداية عهد جديد بالمنطقة

وجاء في نص الرسالة، أن الحق في الأمل من أجل القائد أوجلان سيمهد لبداية عهد جديد في المنطقة، وأشار إلى أن لأوروبا دور في بروز القضية الكردية، لافتاً إلى أن لجنة وزراء مجلس أوروبا بعد يومين ستعقد اجتماعا لبحث قضية الحق في الأمل، حيث تم توجيه رسالة إلى تركيا لاتخاذ خطوات عملية.

قره يلان: يجب مطالبة تركيا باتخاذ خطوات جادة تجاه عملية السلام

ودعا قره يلاه، الدولة التركية، لاتخاذ خطوات جادة نحو عملية السلام، مطالباً الكرد وأصدقاءهم في أوروبا بأن يطالبوا النظام التركي بالقيام بخطوات إيجابية.

قره يلان: على الجميع بذل الجهود الحثيثة في هذه المرحلة من النضال

وشدد على أن هذه المرحلة هي مرحلة النضال وهي مهمة وعلى الجميع بذل الجهود، ونوه إلى أن الجهات المعادية طبقوا سياسة التهجير في كردستان وذلك لإضعاف الكرد، مؤكداً أن الكرد يمكنهم تغيير هذا الوضع، ومن بينهم الجالية الكردية في أوروبا.

قره يلان: أدعو الكرد في أوروبا وأصدقاءهم لتنظيم أنفسهم لتحقيق الحرية

ودعا قره يلاه الكرد في أوروبا لتنظيم أنفسهم لتحقيق هدف الحرية والسلام، وبعث بتحية إلى كل من شارك في فعالية السير الطويلة ومن بينهم الشبان الأمميين، مشدداً أن المرحلة التي وصل إليها النضال اليوم لم تكن بهذه السهولة، حيث كان الثمن باهظاً، من حيث تضحية الشهداء.

قره يلان: في هذه المرحلة يجب أن ندعم مبادرة القائد أوجلان للسلام

وأضاف قره يلان أنه في هذه المرحلة يجب أن يكونوا مستعدين، ويدعموا مبادرة القائد أوجلان من أجل السلام والمجتمع الديمقراطي، وعبر عن أمله بالتوفيق والنجاح للجميع، وحيا المشاركين في المهرجان الثقافي الكردي الدولي الـ33.

العثور على جثة مجهولة لأحد مسلحي الفصائل التابعة لوزارة الدفاع يظهر عليها آثار طلق ناري، في السهول الزراعية بالقرب من بلدة ناحتة بريف درعا الشرقي.

#Rojava_Post

تحت شمس الميدان ووسط عزم لا يلين، تواصل قوات سوريا الديمقراطية قسد تدريباتها المكثفة، لترفع من جاهزيتها القتالية وتؤكد أنها الدرع الحامي لشعوب شمال وشرق سوريا.

مقاتلو ومقاتلات قسد، بإصرارهم الذي لا ينكسر، يجسّدون إرادة المقاومة، ويرسلون رسالة واضحة: الأرض التي رويت بدماء الشهداء لن تُسلَّم للإرهاب ولا للاحتلال.

هذه التدريبات ليست مجرد استعداد عسكري، بل هي عهدٌ متجدد مع الشعب، بأن قسد ستبقى السند الحقيقي، وجدار الصمود، وقوة الحرية التي تحمي قيم الديمقراطية والعدالة.