Rojava Post

57 views10:04

يواصل الاحتلال التركي ارتكاب جرائم حرب في شمال وشرق سوريا وجنوب كردستان بهدف إبادة الكرد وشعوب المنطقة، حيث قصفت مسيرة للاحتلال التركي مؤسسة تابعة للإدارة الذاتية في قامشلو أدت لجرح واستشهاد عدد من المواطنين، هذا ومن جانبٍ آخر يواصل الاحتلال التركي استخدام السلاح الكيمياوي في جنوب كردستان بمساندة حزب الديمقراطي الكردستاني الذي يتستر على جرائم الاحتلال إضافةً لمصادرته 1200 قناع، كان من المفترض وصولها لمناطق الدفاع المشروع ليستخدمها قوات قوات الدفاع الشعبي للوقاية من تأثير الأسلحة الكيماوية والغازات السامة.

وفي هذا الصدد قال مدير المركز الإعلامي لوحدات حماية الشعب YPG سيامند علي : أن تركيا خلال الفترة السابقة كانت تسعى جاهدةً لإقناع المجتمع الدولي بشن غزو جديد على مناطق شمال وشرق سوريا ولكنها لم تتلقى الضوء الأخضر للقيام بعملياتها الاحتلالية، الأمر الذي وّلد اليأس لدى حكومة العدالة والتنمية وجعلها تعيش في حالة تخبطات، لذلك فهي تقوم بتصدير مشاكلها الداخلية للخارج عبر استهداف المؤسسات العسكرية والمدنية التابعة للإدارة الذاتية.

وأكد مدير المركز الإعلامي لوحدات حماية الشعب YPG على أن تركيا لا تستطيع شن هجمات جديدة على المنطقة لأن أوراقها باتت مكشوفة ولا تساعدها على شن غزو جديد، إضافةً للجاهزية العالية لقوات سوريا الديمقراطية وخططها القتالية لصد هجمات الاحتلال ومرتزقته في إطار حق الدفاع المشروع والدفاع عن مكتسبات الثورة، وبناءً على ذلك قامت قوات سوريا الديمقراطية بعدة عمليات على خطوط التماس ضد الاحتلال ومرتزقته.

وناشد "سيامند علي" الدول العربية والأوربية بالانتباه للعلاقة الوثيقة بين تركيا والتنظيمات الإرهابية مؤكداً أن الصمت الأممي يصب في مصلحة سياسات المحتل التركي، فكلما كان تنظيم داعش يتلقى هزيمة من قوات سوريا الديمقراطية كانت تركيا تدعمه وتسانده، وخيرُ مثالٍ على ذلك أحداث سجن غويران التي أثبتت تورط الاستخبارات التركية مع تنظيم داعــش ومرتزقة ما يسمى بالجيش الوطني، فمثلما كانت تركيا تدعم داعــش مادياً ولوجستياً فهي اليوم تدعم مرتزقة جبهة النصرة لتحقيق هدفها المتمثل بضرب أمن واستقرار مناطق شمال وشرق سوريا، وهذا التعامل الواضح بين تركيا والتنظيمات الإرهابية تؤثر سلباً على مكافحة الإرهاب أيضاً.

وفي ظل التجاهل الأممي والدولي التام حيال استخدام الاحتلال التركي للأسلحة الكيماوية في جبال كردستان، طالب سيامند علي حكومة إقليم كردستان العمل مع المنظمات للوصول إلى الحقائق التي تُدين الدولة التركية باستخدامها للأسلحة الكيماوية ضد قوات الدفاع الشعبي وكشفها، لأن استخدام هذه الأسلحة خطيرة جداً وترتقي لجرائم حرب، موضحاً بأنه يجب على حكومة إقليم كردستان أن تكون سنداً لقوات الدفاع الشعبي لا أن تكون سداً أمامهم.

#Rojava_Post

58 views10:04