🤝 Посол России в Ливии А.Р.Аганин провел встречу с Временным поверенным в делах Филиппин Родерико Атьензой, который нанес визит вежливости в Посольство России в Ливии по случаю начала его работы в стране. В ходе беседы стороны затронули тему дружеских российско-филиппинских связей и проблематику текущей ситуации в Ливии.

أجرى السفير الروسي لدى دولة ليبيا السيد أيدار أغانين لقاء مع القائم بالأعمال بالنيابة لجمهورية الفلبين السيد روديريكو أتينزا، الذي قام بزيارة مجاملة إلى سفارة روسيا في ليبيا بمناسبة بدء مهامه في البلاد.
وخلال اللقاء تناول الجانبان موضوع العلاقات الودية بين روسيا والفلبين إضافة إلى القضايا المتعلقة بتطور الوضع الراهن في ليبيا.

«Я гражданин Беларуси. Могу ли я обратиться в Генеральное консульство России по вопросу удостоверения доверенности?»
«В нашу организацию представили доверенность иностранного юридического лица, удостоверенную в Посольстве России. У российских загранучреждений действительно есть такие полномочия?»

🤔Подобные вопросы регулярно поступают в Консульский департамент. Отвечаем:

Действующее российское законодательство не содержит каких-либо ограничений принципиального характера в отношении удостоверения доверенностей иностранных граждан или иностранных юридических лиц. Полномочия консульского должностного лица совершать нотариальные действия в интересах физических и юридических лиц, обратившихся к нему, установлены частью 1 статьи 26 Консульского устава Российской Федерации.

При этом в случае если доверенность выдается для использования на территории иностранного государства, рекомендуем уточнять требования к нотариальному документу в компетентных органах этого государства.

#нотариат #доверенность

🎙 كلمة وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف في الجلسة العامة رفيعة المستوى للدورة الثالثة للمؤتمر الدولي في مينسك بشأن الأمن الأوراسي (مينسك، 28 أكتوبر 2025)

النقاط الرئيسية:

• أصبح المؤتمر، الذي يُعقد للسنة الثالثة بمبادرة من رئيس بيلاروس ألكسندر لوكاشينكو، منصةً دوليةً رائدةً لمناقشة القضايا الأمنية الرئيسية في الفضاء الأوراسي.

• من الواضح أنّ منطقة أوراسيا أصبحت اليوم المركز الجيوسياسي للعالم المتعدد الأقطاب الآخذ في التشكّل، وأنّ العمليات الجارية في فضائها تمارس تأثيرًا حاسمًا على آفاق تطوّر العلاقات الدولية.

• نرصد أنّ دول حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي، في غالبيتها العظمى، لا تزال ترفض الاعتراف بالحقيقة الموضوعية المتمثّلة في انتهاء مرحلة الهيمنة الغربية وبزوغ عهدٍ تاريخيٍ جديد. ويُشكّل ذلك اختلافًا جوهريًا بينها وبين روسيا وشركائنا في رابطة الدول المستقلة، وجمهورية الصين الشعبية، وجمهورية الهند، وجمهورية إيران الإسلامية، وجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، وسائر دول أوراسيا التي تقتنع بأنّ الضمان الراسخ لاستقرار قارتنا وازدهارها يكمن في الالتزام الصارم بمبادئ المساواة في السيادة وعدم قابليّة الأمن للتجزئة، على نحوٍ يضمن أمن جميع الدول دون استثناء، لا أمن قلةٍ تعتبر نفسها فوق القانون وخارج نطاق الأخلاق الدولية.

• إنّ توسّع حلف شمال الأطلسي لا يتوقف لحظة واحدة، وذلك رغم التعهّدات التي قُدّمت سابقًا للقيادة السوفيتية بعدم التقدّم "ولو بوصة واحدة" نحو الشرق. ويتم هذا التوسّع خلافًا للالتزامات السياسية رفيعة المستوى المتفق عليها في إطار منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، والتي تنصّ على عدم تعزيز الأمن الوطني على حساب الآخرين وعدم السعي إلى الهيمنة الإقليمية أو بطبيعة الحال العالمية.

• لقد أدّى الصراع المخطّط له والمفتعل في أوكرانيا إلى الانهيار النهائي لنموذج الأمن الأوروأطلسي القائم على الناتو ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا والاتحاد الأوروبي، الذي تحوّل خلال السنوات الثماني الأخيرة إلى مكوّن أوروأطلسي تابع ضمن هذه المنظومة.

• إنّ نزعة عسكرة الدول الأوروبية تزداد وتيرتها باطراد، حيث يجري تعزيز تمويل المجمع الصناعي العسكري، وتنظيم مناورات واسعة النطاق، وتحسين منظومات النقل والإمداد لنقل القوات إلى "الجبهة الشرقية"، مع استخدام البنية التحتية للدول غير الأعضاء في حلف شمال الأطلسي.

• كما تثير القلق الشديد الخطط الرامية إلى تنشيط نشاط حلف الناتو في منطقة القطب الشمالي، التي نودّ – ونحن على يقين بأنّ غالبية الدول الرصينة تشاطرنا هذا الرأي – أن تظلّ إقليمًا للسلم والتعاون البنّاء.

• في أوكرانيا، يتسبب الأعضاء الأوروبيون في حلف الناتو في استمرار الصراع المسلّح، من خلال تزويد النظام في كييف بالأسلحة وتقديم الدعم المالي والسياسي له. وتسعى قيادات معظم الدول الأوروبية بكل ما أوتوا من قوة لإقناع إدارة الولايات المتحدة بالتخلي عن فكرة حل الأزمة في أوكرانيا عبر معالجة الأسباب الجذرية للصراع على طاولة المفاوضات.

• في أوروبا، يتم توجيه الاتهامات جزافًا لروسيا بأنها تخطط لـ"غزو" دول حلف الناتو والاتحاد الأوروبي. وقد ابتكر القادة الأوروبيون هذا الادعاء بأنفسهم ويكررونه، مخادعين شعوبهم عن عمد.

• لقد صرّحنا مرارًا أنّ روسيا لم تكن لديها ولا تزال لديها أي نية لمهاجمة أي دولة من بين أعضاء حلف الناتو أو الاتحاد الأوروبي الحاليين.

• يعمل حلف الناتو على تمديد نطاق مسؤولياته اصطناعيًا إلى ما وراء حدود أوروبا الأطلسية. وفي هذا الإطار، يتم طرح فرضية عدم قابلية الأمن للتجزئة لتشمل "المنطقة الهندية-المحيط الهادئ".

• لا يقتصر اهتمام حلف الناتو على أوروبا فحسب، بل يشمل أيضًا مناطق أخرى في أوراسيا مثل الشرق الأوسط والقوقاز الجنوبي وآسيا الوسطى والجنوبية. ويجري التعامل مع هذه المناطق الفرعية بشكل فردي، بعيدًا عن أي اهتمام بالمصالح القارية العامة أو المصالح الأوراسية المشتركة.

• في عام 2015، خلال قمة روسيا - آسيان، اقترح الرئيس فلاديمير بوتين العمل على تشكيل شراكة أوراسية كبرى، تهدف إلى إرساء إطار قاري للتعاون المتساوي والمربح للجميع من خلال توسيع الروابط التجارية والاقتصادية وتنسيق عمليات التكامل.