الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون
63.7K subscribers
101K photos
5.23K videos
452 files
125K links
القناة الرسمية للهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون في سورية
Download Telegram
#بث_مباشر موفد الأخبار #عصام_محمود من مدينة #خانجو - #الصين و تطورات لقاء القمة بين السيد الرئيس #بشار_الأسد والرئيس الصيني #شي_جين_بينغ
https://www.facebook.com/Ortas.Online2/videos/3748726232025854
الصين- لقاء قمة بين الرئيسين الأسد وشي جين بينغ في مدينة خانجو
https://www.facebook.com/Ortas.Online2/videos/843245597213068
المقداد: زيارة الرئيس الأسد إلى الصين مهمة جداً وتشكل قفزة جديدة في تاريخ العلاقات بين البلدين
https://www.facebook.com/Ortas.Online2/videos/978143413447029
صباغ يلتقي عبد اللهيان على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة
https://www.facebook.com/Ortas.Online2/videos/843777613728203
صباغ يلتقي كبير مستشاري رئيس إريتريا على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة
https://www.facebook.com/Ortas.Online2/videos/739711111395020
صباغ يلتقي بيدرسون على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة
https://www.facebook.com/Ortas.Online2/videos/1618623775297470
بمشاركة سورية... الجمعية العامة للأمم المتحدة تتابع أعمالها
https://www.facebook.com/Ortas.Online2/videos/714966234004458
#بث_مباشر لتطورات لقاء القمة بين السيد الرئيس بشار الأسد والرئيس الصيني شي جين بينغ
الضيف:
الكاتب والخبير الاقتصادي د. حيان سلمان
تقديم: صفاء مهنا
https://www.facebook.com/Ortas.Online2/videos/671994218327111
#بث_مباشر موفد الأخبار #عصام_محمود و آخر التطورات حول القمة بين السيد الرئيس #بشار_الأسد والرئيس الصيني #شي_جين_بينغ التي بدأت في مدينة #خانجو الصينية
https://www.facebook.com/Ortas.Online2/videos/1288155311862870
قمة ثنائية لعلاقة استراتيجية بين سورية والصين
خلال لقاء قمة بينهما أعلن الرئيسان بشار الأسد وشي جين بينغ أن سورية والصين تمضيان نحو علاقة استراتيجية بين البلدين في مختلف المجالات.
واعتبر الرئيس الأسد أن زيارته للصين هامة بتوقيتها وبظروفها حيث يتشكل عالم متعدد الأقطاب سيعيد للعالم التوازن والاستقرار، فيما وصف الرئيس الصيني هذا اللقاء بأنه حدث مفصلي في تاريخ العلاقات الثنائية بين البلدين في مواجهة الأوضاع الدولية المفعمة بعوامل عدم الاستقرار.
وشدد الرئيس الأسد على أن الصين تقف مع القضايا العادلة للشعوب، منطلقة من المبادئ القانونية والإنسانية والأخلاقية والتي تشكل أساس السياسة الصينية في المحافل الدولية والمبنية على استقلال الدول واحترام إرادة الشعوب ونبذ الإرهاب والتي كان لها دور كبير في تخفيف آثار الحرب على سورية، منوهاً إلى أن سورية تنظر لدور الصين البنّاء على الساحة الدولية وترفض كل محاولات إضعاف هذا الدور، وأن سورية ترفض محاولات خلق توتر في بحر الصين الجنوبي وإنشاء تحالفات إقليمية تهدف إلى ضرب الاستقرار في منطقة جنوب شرق آسيا.
وأشار الرئيس الأسد إلى أن الصين دولة كبرى ومتقدمة وقوية اقتصادياً لكنها لم تفقد إنسانيتها كغيرها من الدول المتقدمة، بل تلعب دوراً كبيراً في التوازن على الساحة السياسية وتؤسس لطريق جديد من التنمية يقوم على التعاون والربح للجميع، وأن سورية ستبقى صديقاً وفياً للصين لأن ما يجمع بينهما هو المبادئ، كما أن الصين لديها أيضاً رؤية واضحة تجاه سورية ومنطقتنا عموماً، وأكد أيضاً أن سورية تدعم كل المبادرات التي تقدم بها الرئيس شي جين بينغ لضمان مستقبل آمن للبشرية وتتمسك بمبدأ الصين الواحدة.
واعتبر الرئيس الأسد أنه لا يوجد فرق بين سورية وأوكرانيا وبحر الصين الجنوبي، فالغرب يستخدم هذه الساحات لإرباك الدول، لذلك يجب أن نواجه مبدأ القوة العسكرية بمبدأ القوة الناعمة المبنية على الأخلاق والتعاون الذي أقرته الصين.
الرئيس شي جين بينغ قال إنه على مدى سبع وستين سنة تظل العلاقات السورية الصينية صامدة أمام تغيرات الأوضاع الدولية وتظل الصداقة تاريخية وراسخة مع مرور الزمن، مؤكداً أن بلاده تحرص على تعزيز التعاون مع سورية في إطار مبادرة الحزام والطريق، وتدعم انضمام سورية لمنظمة شنغهاي كشريك للحوار، كما تدعم بشكل ثابت جهود سورية ضد التدخل الخارجي وترفض تمركز القوات غير الشرعية على الأراضي السورية وتحث الدول على رفع العقوبات والحصار الاقتصادي غير الشرعي، إضافة لدعمها بناء القدرات السورية في مكافحة الإرهاب. وشكر الرئيس شي جين بينغ سورية على دعمها للصين في القضايا المتعلقة بتايوان وتشينج يانغ. وأكد أن المباحثات مع الرئيس الأسد كانت مثمرة وتم التوصل إلى توافقات واسعة النطاق.
وشهدت المباحثات توقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم بين الحكومتين السورية والصينية، وقعها عن الجانب السوري وزير الخارجية والمغتربين د. فيصل المقداد، ووزير الاقتصاد والتجارة الخارجية د. محمد سامر الخليل، وعن الجانب الصيني وزير الخارجية وانغ يي، ورئيس الهيئة الوطنية للتنمية والإصلاح السيد تشنج شانجي.
حيث تم توقيع اتفاقية تعاون اقتصادي وفني، ومذكرة تفاهم حول التبادل والتعاون في مجال التنمية الاقتصادية، ومذكرة تفاهم حول السياق المشترك لخطة التعاون في إطار مبادرة الحزام والطريق.
⭕️ الجمهورية العربية السورية وجمهورية الصين الشعبية تصدران بياناً مشتركاً بإقامة علاقات شراكة إستراتيجية بين البلدين، وذلك بعد لقاء القمة بين السيد الرئيس بشار الأسد والرئيس شي جين بينغ في مدينة خانجو الصينية
⭕️ بيان الشراكة الإستراتيجية السوري الصيني: سيواصل الجانبان تبادل الدعم الثابت في القضايا المتعلقة بالمصالح الجوهرية والهموم الكبرى للجانب الآخر، ويلتزم الجانب السوري بثبات بمبدأ الصين الواحدة، ويعترف بأن حكومة جمهورية الصين الشعبية هي الحكومة الشرعية الوحيدة التي تمثل الصين بأكملها، وأن تايوان جزء لا يتجزأ من الأراضي الصينية، وهو يدعم جهود الصين للحفاظ على سيادتها ووحدتها وسلامة أراضيها
⭕️ بيان الشراكة الإستراتيجية السوري الصيني: يدعم الجانب الصيني بثبات الجهود السورية للحفاظ على استقلال البلاد وسيادتها وسلامة أراضيها، ويدعم الشعب السوري لسلك الطريق التنموي الذي يتماشى مع الظروف الوطنية، ويدعم السياسات والإجراءات التي اتخذتها الحكومة السورية في سبيل الحفاظ على أمن البلاد واستقرارها وتنميتها
⭕️ بيان الشراكة الإستراتيجية السوري الصيني: يرفض الجانب الصيني قيام القوى الخارجية بالتدخل في الشؤون الداخلية لسورية والمساس بأمنها واستقرارها، ويرفض الوجود العسكري غير الشرعي في سورية أو إجراء العمليات العسكرية غير الشرعية فيها، أو نهب ثرواتها الطبيعية بطرق غير شرعية، ويحث الدول المعنية على الرفع الفوري لكافة العقوبات أحادية الجانب وغير الشرعية على سورية
⭕️ بيان الشراكة الإستراتيجية السوري الصيني: سيعزز الجانبان التعاون الودي في مجالات الاقتصاد والتجارة والزراعة والثقافة والشباب والإعلام وغيرها، وسيواصل الجانب الصيني تقديم ما بوسعه من المساعدات لسورية، ويدعم الجهود السورية لإعادة الإعمار والانتعاش في التنمية
⭕️ بيان الشراكة الإستراتيجية السوري الصيني: يعارض الجانبان بشكل قاطع الهيمنة وسياسة القوة بأي شكل من الأشكال، بما في ذلك فرض عقوبات أحادية الجانب وإجراءات تقييدية غير مشروعة على الدول الأخرى، ويدفعان بإقامة نوع جديد من العلاقات الدولية، ويعملان يداً بيد على بناء مجتمع المستقبل المشترك للبشرية