استهداف أمير المؤمنين علي.png
3.6 MB
"جودة عالية"
لماذا استهدفت حركة النفاق أمير المؤمنين علي عليه السلام؟
#ويزكيهم
#السيد_القائد
#فزت_ورب_الكعبة
20 #رمضان 🌙 1445هـ
t.iss.one/KonoAnsarAllah
لماذا استهدفت حركة النفاق أمير المؤمنين علي عليه السلام؟
#ويزكيهم
#السيد_القائد
#فزت_ورب_الكعبة
20 #رمضان 🌙 1445هـ
t.iss.one/KonoAnsarAllah
لماذا استهدفت حركة النفاق أمير المؤمنين علي عليه السلام؟
#ويزكيهم
#السيد_القائد
#فزت_ورب_الكعبة
20 #رمضان 🌙 1445هـ
t.iss.one/KonoAnsarAllah
#ويزكيهم
#السيد_القائد
#فزت_ورب_الكعبة
20 #رمضان 🌙 1445هـ
t.iss.one/KonoAnsarAllah
الامتداد الأصيل النقي للإسلام.png
3.9 MB
"جودة عالية"
أمير المؤمنين علي يمثل الامتداد الأصيل النقي للإسلام
#ويزكيهم
#السيد_القائد
#فزت_ورب_الكعبة
20 #رمضان 🌙 1445هـ
t.iss.one/KonoAnsarAllah
أمير المؤمنين علي يمثل الامتداد الأصيل النقي للإسلام
#ويزكيهم
#السيد_القائد
#فزت_ورب_الكعبة
20 #رمضان 🌙 1445هـ
t.iss.one/KonoAnsarAllah
أمير المؤمنين علي يمثل الامتداد الأصيل النقي للإسلام
#ويزكيهم
#السيد_القائد
#فزت_ورب_الكعبة
20 #رمضان 🌙 1445هـ
t.iss.one/KonoAnsarAllah
#ويزكيهم
#السيد_القائد
#فزت_ورب_الكعبة
20 #رمضان 🌙 1445هـ
t.iss.one/KonoAnsarAllah
خط التمييع والافساد.png
4.6 MB
"جودة عالية"
مسارات اللوبي اليهودي الصهيوني في تشويه الإسلام
#ويزكيهم
#السيد_القائد
#فزت_ورب_الكعبة
20 #رمضان 🌙 1445هـ
t.iss.one/KonoAnsarAllah
مسارات اللوبي اليهودي الصهيوني في تشويه الإسلام
#ويزكيهم
#السيد_القائد
#فزت_ورب_الكعبة
20 #رمضان 🌙 1445هـ
t.iss.one/KonoAnsarAllah
مسارات اللوبي اليهودي الصهيوني في تشويه الإسلام
#ويزكيهم
#السيد_القائد
#فزت_ورب_الكعبة
20 #رمضان 🌙 1445هـ
t.iss.one/KonoAnsarAllah
#ويزكيهم
#السيد_القائد
#فزت_ورب_الكعبة
20 #رمضان 🌙 1445هـ
t.iss.one/KonoAnsarAllah
ملخص المحاضرة الرمضانية الـ 16.pdf
10.3 MB
ملخص المحاضرة الرمضانية الـ 16 لـ #السيد_عبدالملك_بدرالدين_الحوثي 20-09-1445هـ | 30-03-2024م
#ويزكيهم
t.iss.one/KonoAnsarAllah
#ويزكيهم
t.iss.one/KonoAnsarAllah
Forwarded from المركز الإعلامي لأنصار الله
{إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ}
تذكيراً بأهمية اغتنام ليلة القدر كونها فرصة لا مثيل لها للتقرب إلى الله وأن نحظى برحمة الله ورضوانه والعتق من نيرانه
تنطلق حملة تغريدات على هاشتاقات:
#ليلة_القدر
#خير_من_ألف_شهر
الموعد: الأحد 21 رمضان 1445هـ الساعة الـ 11:00 مساءً
الموافق: 31-03-2024
بنك التغريدات: bit.ly/lyltlqdr45
🔹 t.iss.one/AnsarAllahMC #المركز_الإعلامي_لأنصارالله
تذكيراً بأهمية اغتنام ليلة القدر كونها فرصة لا مثيل لها للتقرب إلى الله وأن نحظى برحمة الله ورضوانه والعتق من نيرانه
تنطلق حملة تغريدات على هاشتاقات:
#ليلة_القدر
#خير_من_ألف_شهر
الموعد: الأحد 21 رمضان 1445هـ الساعة الـ 11:00 مساءً
الموافق: 31-03-2024
بنك التغريدات: bit.ly/lyltlqdr45
🔹 t.iss.one/AnsarAllahMC #المركز_الإعلامي_لأنصارالله
دروس من هدي القرآن الكريم
🔹ذكرى استشهاد الإمام علي عليه السلام🔹
البرنامج الرمضاني | اليوم الـ 21
ألقاها السيد / حسين بدرالدين الحوثي
بتاريخ 19/رمضان/1423هـ | اليمن - صعدة
〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️
عندمـا تأتـي إلى رؤيـة علي (صلوات الله عليه) تجد فيه شاهداً، رؤيته للحياة، رؤيته للإنسان؛ لذا جمع في نهج البلاغة ما قال عنه الكثير: [بأن عليا (صلوات الله عليه) برز عالماً فيلسوفاً بل قدوة في كل هذه الاتجاهات فبرز كعالم اجتماع، عالم اقتصاد، عالم نفس، مرشد، معلم في كل الاتجاهات، برز ذلك الشخص عظيماً يقدم رؤية حقيقية وواقعية للحياة].
حتى وهو يتحرك في مواجهة أعدائه، وهو يتحرك مع من ينضوون تحت لوائـه كـان يحذرهم، كان ينذرهم، كان يعطيهم رؤى، كان يذكرهم بأشياء عرفوا من بعد صحتها، عرفوا صحتها بل مر الكثير منهم بها وعايشوها، كان يقول لأهل العراق: ((والله إني لأخشى أن يُدَال هؤلاء القوم منكم لاجتماعهم على باطلهم وتفرقكم عن حقكم)) في هذه العبارة تجد رؤية حقيقية، رؤية واقعية، رؤية صحيحة لدى الإمام علي (عليه السلام) في النتائج، في المسببات، ما خلفياتها؟ ما أسبابها؟
عندما تجد الناس، وتعيش مع الناس، وتسأل ذا وذاك وتنظر إلى مـا يمكـن أن يقوله هذا الإنسان أو ذاك - وهو يسمع ويرى مـا يعملـه أعداء الله - ما هو الكلام الـذي يقولـه أي واحـد منـا؟ [لعنـة الله عليهـم، مجرمين، الله يكفينا شرهم].
عندنا تفكير أنه: فقط يُهَيمن الباطل، يسود الضلال، ينتشر الفساد، يضيع الحق من جانب واحد هو جانب أولئك، هذه النظرة نفسها التي توجد لدى شعوبنا، ولدى زعماء هذه الأمة.. لاحظوا كيف هم يتجهون إلى محاولـة أن يتداركوا أولئك ولو بتوليهم، والبحث عن السلام من عندهم وبأي طريقة ترضيهم، يتصوروا أن المنفذ من هناك فقط، ولا يتجهوا إلى جانب آخر إلى هذه الأمة لبنائها، يفكرون هذا التفكير الذي يفكر فيه الكثير الكثير من الناس، جانب واحد فلنتفادى ذلك الجانب، أسالم ذلك الجانب، أعطيه ما يريد؛ من أجل ألا يسود ما يسود، لا يهيمن، لا يحصل ما يحصل من شر.
إن الفساد ينتشر، إن الحق يضيع، إن الباطل يحكم ليس فقط بجهود أهل الباطل وحدهـم بل بقعود أهل الحق. وأعتقد أن هذا نفسه قد يمثل نسبة سبعين في المائة من النتائج السيئة.
بدليل أننا نرى: أن الله سبحانه وتعالى لم ينظر حتى إلينا بمنظار خمسين في المائة وخمسين في المائة من جانب الأشرار فنكون أمامه على صعيد واحد، بل نراه يسلط أولئك على هؤلاء، مـاذا يعنـي ذلـك؟ أن التقصير من جانـب أهـل الحـق، من جانب هذه الأمة، مـن جانـب مـن هـم في واقعهـم يمثلون جنود الله أن التقصير من جانبهم هو عامل مهم، وهو العامل الأكبر في سيادة الباطل، في استحكام الضلال، في انتشار الباطل، في ضياع الحق.
من يفكر هذا التفكير هو علي في هذه الكلمة عندما قال لأهل العراق: ((لاجتماعهم على باطلهم وتفرقكم عن حقكم)).
لو لم نخرج من هذا الاجتماع إلا بأن نحمل هذه الرؤية لكان مكسباً كبيراً، أن نعرف من علي في هذه الليلة ولو هذه الرؤية: أننا نمثل في قعودنا، في سكوتنا، في صمتنا، في إهمالنا، في حالة اللامبالاة التي نعيشها نمثل سبعين في المائة من عوامل سيادة الباطل وضياع الحق، من عوامل ظلمنا وقهرنا وإذلالنا لأنفسنا نحن.
ولهذا وجدنا الله يُسلط الكافرين على المسلمين متى ما كانوا على هذا النحو: ((لتأمـرنّ بالمعـروف ولتنهـنّ عن المنكر أو ليسلطن الله عليكم شراركم فيسومونكم سوء العذاب ثم يدعوا خياركم فلا يُستجاب لهم)) ماذا يعني هذا؟ ليش ما تُسلط علينا وعليهم مع بعض؟ ليست القضية على نسبة خمسين في المائة من عندك وخمسين في المائة من عند أولئك، أنت من جانبك تمثل؛ لأنك عندما قعدت، الباطل العدو هو بطبيعته سيزهق.
لكنك عندما تتحرك، عندما تسير على نهج الله، عندما تثق بالله فالله سبحانه وتعالى هو سيتحرك - إن صحت هذه العبارة - سيقـف هـو في وجـه أولئـك الأعداء، والحق بطبيعته إذا ما وجد أمة تحمله، تثق بربها فإن الباطل زَهُوْقٌ بطبيعته {وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقاً} (الإسراء:81)، بل قال بصريح العبارة: {وَلَوْ قَاتَلَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوَلَّوُا الْأَدْبَارَ ثُمَّ لا يَجِدُونَ وَلِيّاً وَلا نَصِيراً} (الفتح:22).
ويقول عن أهل الكتاب هؤلاء الذين يتسابق الزعماء على استرضائهم، يتسابق الزعماء على توليهم، يتسابق الزعماء على الدخول في اتفاقيات أمنية من أجلهـم، يقـول عنهـم: {لَـنْ يَضُرُّوكُـمْ إِلَّا أَذىً وَإِنْ يُقَاتِلُوكُـمْ يُوَلُّوكُـمُ الْأَدْبَـارَ ثُمَّ لا يُنْصَرُونَ} (آل عمران: 111)
فأمة تُضيّع كتابها، تضيع ما يمكن أن يعطيه الله من عونٍ وإمداد لها، تضيّع الحق الذي هو بطبيعته أقوى من الباطل، أقوى في منطقه، أقوى فيما يُقدمه، فيما يخلقه من روحية، فيما يخلقه من معنويات عندما تضيعه بالطبع تكون جريمتها أكبر.
🔹ذكرى استشهاد الإمام علي عليه السلام🔹
البرنامج الرمضاني | اليوم الـ 21
ألقاها السيد / حسين بدرالدين الحوثي
بتاريخ 19/رمضان/1423هـ | اليمن - صعدة
〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️
عندمـا تأتـي إلى رؤيـة علي (صلوات الله عليه) تجد فيه شاهداً، رؤيته للحياة، رؤيته للإنسان؛ لذا جمع في نهج البلاغة ما قال عنه الكثير: [بأن عليا (صلوات الله عليه) برز عالماً فيلسوفاً بل قدوة في كل هذه الاتجاهات فبرز كعالم اجتماع، عالم اقتصاد، عالم نفس، مرشد، معلم في كل الاتجاهات، برز ذلك الشخص عظيماً يقدم رؤية حقيقية وواقعية للحياة].
حتى وهو يتحرك في مواجهة أعدائه، وهو يتحرك مع من ينضوون تحت لوائـه كـان يحذرهم، كان ينذرهم، كان يعطيهم رؤى، كان يذكرهم بأشياء عرفوا من بعد صحتها، عرفوا صحتها بل مر الكثير منهم بها وعايشوها، كان يقول لأهل العراق: ((والله إني لأخشى أن يُدَال هؤلاء القوم منكم لاجتماعهم على باطلهم وتفرقكم عن حقكم)) في هذه العبارة تجد رؤية حقيقية، رؤية واقعية، رؤية صحيحة لدى الإمام علي (عليه السلام) في النتائج، في المسببات، ما خلفياتها؟ ما أسبابها؟
عندما تجد الناس، وتعيش مع الناس، وتسأل ذا وذاك وتنظر إلى مـا يمكـن أن يقوله هذا الإنسان أو ذاك - وهو يسمع ويرى مـا يعملـه أعداء الله - ما هو الكلام الـذي يقولـه أي واحـد منـا؟ [لعنـة الله عليهـم، مجرمين، الله يكفينا شرهم].
عندنا تفكير أنه: فقط يُهَيمن الباطل، يسود الضلال، ينتشر الفساد، يضيع الحق من جانب واحد هو جانب أولئك، هذه النظرة نفسها التي توجد لدى شعوبنا، ولدى زعماء هذه الأمة.. لاحظوا كيف هم يتجهون إلى محاولـة أن يتداركوا أولئك ولو بتوليهم، والبحث عن السلام من عندهم وبأي طريقة ترضيهم، يتصوروا أن المنفذ من هناك فقط، ولا يتجهوا إلى جانب آخر إلى هذه الأمة لبنائها، يفكرون هذا التفكير الذي يفكر فيه الكثير الكثير من الناس، جانب واحد فلنتفادى ذلك الجانب، أسالم ذلك الجانب، أعطيه ما يريد؛ من أجل ألا يسود ما يسود، لا يهيمن، لا يحصل ما يحصل من شر.
إن الفساد ينتشر، إن الحق يضيع، إن الباطل يحكم ليس فقط بجهود أهل الباطل وحدهـم بل بقعود أهل الحق. وأعتقد أن هذا نفسه قد يمثل نسبة سبعين في المائة من النتائج السيئة.
بدليل أننا نرى: أن الله سبحانه وتعالى لم ينظر حتى إلينا بمنظار خمسين في المائة وخمسين في المائة من جانب الأشرار فنكون أمامه على صعيد واحد، بل نراه يسلط أولئك على هؤلاء، مـاذا يعنـي ذلـك؟ أن التقصير من جانـب أهـل الحـق، من جانب هذه الأمة، مـن جانـب مـن هـم في واقعهـم يمثلون جنود الله أن التقصير من جانبهم هو عامل مهم، وهو العامل الأكبر في سيادة الباطل، في استحكام الضلال، في انتشار الباطل، في ضياع الحق.
من يفكر هذا التفكير هو علي في هذه الكلمة عندما قال لأهل العراق: ((لاجتماعهم على باطلهم وتفرقكم عن حقكم)).
لو لم نخرج من هذا الاجتماع إلا بأن نحمل هذه الرؤية لكان مكسباً كبيراً، أن نعرف من علي في هذه الليلة ولو هذه الرؤية: أننا نمثل في قعودنا، في سكوتنا، في صمتنا، في إهمالنا، في حالة اللامبالاة التي نعيشها نمثل سبعين في المائة من عوامل سيادة الباطل وضياع الحق، من عوامل ظلمنا وقهرنا وإذلالنا لأنفسنا نحن.
ولهذا وجدنا الله يُسلط الكافرين على المسلمين متى ما كانوا على هذا النحو: ((لتأمـرنّ بالمعـروف ولتنهـنّ عن المنكر أو ليسلطن الله عليكم شراركم فيسومونكم سوء العذاب ثم يدعوا خياركم فلا يُستجاب لهم)) ماذا يعني هذا؟ ليش ما تُسلط علينا وعليهم مع بعض؟ ليست القضية على نسبة خمسين في المائة من عندك وخمسين في المائة من عند أولئك، أنت من جانبك تمثل؛ لأنك عندما قعدت، الباطل العدو هو بطبيعته سيزهق.
لكنك عندما تتحرك، عندما تسير على نهج الله، عندما تثق بالله فالله سبحانه وتعالى هو سيتحرك - إن صحت هذه العبارة - سيقـف هـو في وجـه أولئـك الأعداء، والحق بطبيعته إذا ما وجد أمة تحمله، تثق بربها فإن الباطل زَهُوْقٌ بطبيعته {وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقاً} (الإسراء:81)، بل قال بصريح العبارة: {وَلَوْ قَاتَلَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوَلَّوُا الْأَدْبَارَ ثُمَّ لا يَجِدُونَ وَلِيّاً وَلا نَصِيراً} (الفتح:22).
ويقول عن أهل الكتاب هؤلاء الذين يتسابق الزعماء على استرضائهم، يتسابق الزعماء على توليهم، يتسابق الزعماء على الدخول في اتفاقيات أمنية من أجلهـم، يقـول عنهـم: {لَـنْ يَضُرُّوكُـمْ إِلَّا أَذىً وَإِنْ يُقَاتِلُوكُـمْ يُوَلُّوكُـمُ الْأَدْبَـارَ ثُمَّ لا يُنْصَرُونَ} (آل عمران: 111)
فأمة تُضيّع كتابها، تضيع ما يمكن أن يعطيه الله من عونٍ وإمداد لها، تضيّع الحق الذي هو بطبيعته أقوى من الباطل، أقوى في منطقه، أقوى فيما يُقدمه، فيما يخلقه من روحية، فيما يخلقه من معنويات عندما تضيعه بالطبع تكون جريمتها أكبر.
الإمـام علي حذر أهل العراق قال لهم - إن ما هم عليه من تَقَاعُسٍ، من حالـة اللامبالاة، من حالة فيهم هكذا لا ينطلقون، لا يبادرون، لا يتحركون بالشكل المطلوب حذرهـم -: ((والله إني لأخشى أن يُدَال هؤلاء القوم منكم)) ما معنى يُدَالَ: أن تكون لهم الدولة عليكم، أن يكون لمعاوية ولأهل الشام الدولة عليكم فيحكمونكم، يقهرونكم، يذلونكم، يضطهدونكم، يستضعفونكم، يقتلوا ويشردوا ويدمروا؛ ((لاجتماعهم على باطلهم وتفرقكم عن حقكم))، لاجتماعهم على باطلهم وتفرقكم عن حقكم. ألم يُقدم العامل على أنه عامل مشترك في سيادة الباطل، في استحكام الشر؟
هذه النظرة من الـذي يحملها؟ من هم أولئك من هذه الأمة الذين تسيطر على مشاعرهم هذه الفكرة؟ يجب أن نكون هكـذا، وهـذا هو الذي يخلق دافعاً لدى الإنسان، يستشعر مسؤوليته، يعرف سوء موقفه وهو يقعد، وهو يصمت، وهو يتقاعس، وهو يتخاذل، ويتثبط، سيعرف سوء موقفه.
إذا لم تكن تنظر إلا إلى جانب واحد ستقدم نفسك وكأنك ترى أنه ليس من عندك أي خلل، بل في الأخير ستكون أنت من يلوم الله لماذا لا يكف عنك أولئـك، وأنـت في الأخيـر مـن ستنطلـق لتقول لله: [اللهم أنـت دمـر أولئـك امـا احنـا ما لنا دخل، اللهم دمر أولئك، اللهم أهلك أولئك، اللهم افْرَعْ فينا من أولئك] ومتى ما حصل تسليط لك نلوم الله لماذا سلط علينا؟ لماذا أصبحنا هكذا؟ وهو قال في كتابه الكريم: {وَلَنْ يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلاً} (النساء:141) لماذا حصل لهم سبيل؟ نحن من جعلنا لله سلطاناً: {أَتُرِيدُونَ أَنْ تَجْعَلُوا لِلَّهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَاناً مُبِيناً} (النساء: 144) هكذا قال لأولئك: {أَتُرِيدُونَ أَنْ تَجْعَلُوا لِلَّهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَاناً مُبِيناً} فيضربكم ويسلط عليكم؛ لذا تجد منطق القرآن الكريم ينسجم مع علي في مقولته هذه، ينسجم مع علي وهو يقدم لك نماذج من أمثال علي في تاريخ البشرية، من أنبياء الله ورسله وأوليائه، يقدم لك نفسياتهم، وتفكيرهم ومشاعرهم داخل القرآن، وفي ميادين المواجهة كيف كانوا يفكرون، حتى في الدعاء لا تجـد أنهـم كانـوا ينطلقـون فقـط ليدعـوا علـى أعدائهم بل كان كل همهم أن يدعوا لأنفسهم؛ لأنهم يعرفون أن القضية بالنسبة للعدو محسومة، إذا ما صَلُحنا نحن وكنا بالشكل الذي نصبح جديرين بأن يقف الله معنا؛ فلذا كان دعاؤهم {رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْراً وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ} (البقرة:250) ما هكذا كان دعاؤهم؟ هكذا كان دعاؤهم، لم يكونوا ينطلقون على نحو ما يفكر فيه الكثير من الناس اليوم؛ لأنهم يعرفون أنه متى ما تخاذل من هم في الأرض جنود الله، إذا ما قعدوا استحقوا غضب الله، هم من يضيعون أشياء عظيمة لا يمكن أن يمتلكها العدو مهما كان لديه من أسلحة مهما كان لديه من قدرات لا يمكن أن يمتلك العدو ما يمكن أن يمتلكه المؤمنون بالله لا يمكن.
ولاحظـوا كيف في فلسطين ولبنان كمثال على هـذا، ألـم يستطع الإسـلام أن يصنع [قنابل بشرية] فعلاً، وهذا - كما يقول المجاهدون - [بأن هذا هو السلاح الذي لم يستطع الأعداء أن يصنعوا مثيلاً له، ولا أن يصنعوا ضداً له] قنبلة بشرية تنفجر فتربك جيش إسرائيل، تربك أمن إسرائيل، تحطم اقتصاد إسرائيل. هكذا في اللحظة الأخيرة وهم كانوا قد أضاعوا - خاصة بالنسبة للفلسطينيين - وربما هذا الجيل وهو الذي يعاني معاناته تعتبر وزراً من أوزار الجيل الذي سبقه، الذي ضيع الفرص الكبيرة في مواجهة اليهود يوم كانـوا لا يزالـون عصابـات داخـل فلسطين.
هكذا يجب - أيها الإخوة - أن نتذكر المأساة بفقد الإمام علي (صلوات الله عليه) على هذه الأمة، الشقاء الذي جلبه غيابه في تلك اللحظة والفترة التاريخية الحرجة ما جلبه من شقاء على هذه الأمة.
ونفكر أيضاً فيما جلبه مَن أقصوا علياً والقرآن الذي جاهد من أجله علي، وقُـرن بـه علي، مـا جلبـوه مـن وبال وشقاء وفساد على هذه الأمة، وأن نرجع إلى ما قاله الرسول (صلوات الله عليه وعلى آله) في فضل علي؛ لنَدِيْنَ بالولاء للإمام علي.
الولاء للإمـام علي كما يقول الإمام الهادي، هو يعتبره ركناً لابد منه بالنسبة للإنسان المسلم، لابد أن يَدِيْنَ بالولاء لعلي كما نَصّ على هذا في مقدمة [الأحكام] وفي داخل رسائله في [المجموعة الفاخرة].
بل جعل الرسول (صلوات الله عليه وعلى آله) - قبل ذلك كله - جعل حُبّ علي إيماناً وبغضه نفاقاً، بل جعله قَسِيْمَ النار وقَسِيْمَ الجنة، جعله قسيم النار كما ورد في الأثر، وعندما استبعد بعض الناس أن يكون علي قَسِيْمَ النار فقال: كيف يمكن هذا؟ فقال أحد العلماء: ألم يقل فيه الرسول (صلوات الله عليه وعلى آله) ((لا يُحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق))؟ فأين هو المؤمن؟ فقال: في الجنة. أين هو المنافق؟ قال: في النار. قال: إذاً صح أن يكون قَسِيم النار، يعني من يبغضه إلى النار ومن يحبه إلى الجنة، أليس هنا يقسم الناس نصفين؟ منافق للنار، ومؤمن لعلي في الجنة.
هذه النظرة من الـذي يحملها؟ من هم أولئك من هذه الأمة الذين تسيطر على مشاعرهم هذه الفكرة؟ يجب أن نكون هكـذا، وهـذا هو الذي يخلق دافعاً لدى الإنسان، يستشعر مسؤوليته، يعرف سوء موقفه وهو يقعد، وهو يصمت، وهو يتقاعس، وهو يتخاذل، ويتثبط، سيعرف سوء موقفه.
إذا لم تكن تنظر إلا إلى جانب واحد ستقدم نفسك وكأنك ترى أنه ليس من عندك أي خلل، بل في الأخير ستكون أنت من يلوم الله لماذا لا يكف عنك أولئـك، وأنـت في الأخيـر مـن ستنطلـق لتقول لله: [اللهم أنـت دمـر أولئـك امـا احنـا ما لنا دخل، اللهم دمر أولئك، اللهم أهلك أولئك، اللهم افْرَعْ فينا من أولئك] ومتى ما حصل تسليط لك نلوم الله لماذا سلط علينا؟ لماذا أصبحنا هكذا؟ وهو قال في كتابه الكريم: {وَلَنْ يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلاً} (النساء:141) لماذا حصل لهم سبيل؟ نحن من جعلنا لله سلطاناً: {أَتُرِيدُونَ أَنْ تَجْعَلُوا لِلَّهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَاناً مُبِيناً} (النساء: 144) هكذا قال لأولئك: {أَتُرِيدُونَ أَنْ تَجْعَلُوا لِلَّهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَاناً مُبِيناً} فيضربكم ويسلط عليكم؛ لذا تجد منطق القرآن الكريم ينسجم مع علي في مقولته هذه، ينسجم مع علي وهو يقدم لك نماذج من أمثال علي في تاريخ البشرية، من أنبياء الله ورسله وأوليائه، يقدم لك نفسياتهم، وتفكيرهم ومشاعرهم داخل القرآن، وفي ميادين المواجهة كيف كانوا يفكرون، حتى في الدعاء لا تجـد أنهـم كانـوا ينطلقـون فقـط ليدعـوا علـى أعدائهم بل كان كل همهم أن يدعوا لأنفسهم؛ لأنهم يعرفون أن القضية بالنسبة للعدو محسومة، إذا ما صَلُحنا نحن وكنا بالشكل الذي نصبح جديرين بأن يقف الله معنا؛ فلذا كان دعاؤهم {رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْراً وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ} (البقرة:250) ما هكذا كان دعاؤهم؟ هكذا كان دعاؤهم، لم يكونوا ينطلقون على نحو ما يفكر فيه الكثير من الناس اليوم؛ لأنهم يعرفون أنه متى ما تخاذل من هم في الأرض جنود الله، إذا ما قعدوا استحقوا غضب الله، هم من يضيعون أشياء عظيمة لا يمكن أن يمتلكها العدو مهما كان لديه من أسلحة مهما كان لديه من قدرات لا يمكن أن يمتلك العدو ما يمكن أن يمتلكه المؤمنون بالله لا يمكن.
ولاحظـوا كيف في فلسطين ولبنان كمثال على هـذا، ألـم يستطع الإسـلام أن يصنع [قنابل بشرية] فعلاً، وهذا - كما يقول المجاهدون - [بأن هذا هو السلاح الذي لم يستطع الأعداء أن يصنعوا مثيلاً له، ولا أن يصنعوا ضداً له] قنبلة بشرية تنفجر فتربك جيش إسرائيل، تربك أمن إسرائيل، تحطم اقتصاد إسرائيل. هكذا في اللحظة الأخيرة وهم كانوا قد أضاعوا - خاصة بالنسبة للفلسطينيين - وربما هذا الجيل وهو الذي يعاني معاناته تعتبر وزراً من أوزار الجيل الذي سبقه، الذي ضيع الفرص الكبيرة في مواجهة اليهود يوم كانـوا لا يزالـون عصابـات داخـل فلسطين.
هكذا يجب - أيها الإخوة - أن نتذكر المأساة بفقد الإمام علي (صلوات الله عليه) على هذه الأمة، الشقاء الذي جلبه غيابه في تلك اللحظة والفترة التاريخية الحرجة ما جلبه من شقاء على هذه الأمة.
ونفكر أيضاً فيما جلبه مَن أقصوا علياً والقرآن الذي جاهد من أجله علي، وقُـرن بـه علي، مـا جلبـوه مـن وبال وشقاء وفساد على هذه الأمة، وأن نرجع إلى ما قاله الرسول (صلوات الله عليه وعلى آله) في فضل علي؛ لنَدِيْنَ بالولاء للإمام علي.
الولاء للإمـام علي كما يقول الإمام الهادي، هو يعتبره ركناً لابد منه بالنسبة للإنسان المسلم، لابد أن يَدِيْنَ بالولاء لعلي كما نَصّ على هذا في مقدمة [الأحكام] وفي داخل رسائله في [المجموعة الفاخرة].
بل جعل الرسول (صلوات الله عليه وعلى آله) - قبل ذلك كله - جعل حُبّ علي إيماناً وبغضه نفاقاً، بل جعله قَسِيْمَ النار وقَسِيْمَ الجنة، جعله قسيم النار كما ورد في الأثر، وعندما استبعد بعض الناس أن يكون علي قَسِيْمَ النار فقال: كيف يمكن هذا؟ فقال أحد العلماء: ألم يقل فيه الرسول (صلوات الله عليه وعلى آله) ((لا يُحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق))؟ فأين هو المؤمن؟ فقال: في الجنة. أين هو المنافق؟ قال: في النار. قال: إذاً صح أن يكون قَسِيم النار، يعني من يبغضه إلى النار ومن يحبه إلى الجنة، أليس هنا يقسم الناس نصفين؟ منافق للنار، ومؤمن لعلي في الجنة.
فلنستلهم من الإمام علي (عليه السلام) الرؤى الحكيمة، التوجيهات الحكيمة في مختلف الميادين، في مختلف المجالات.
أسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفقنا على نهج علي، أن يجعلنا من أولياء علي، أن يجعلنا من شيعة الإمام علي، وأن يحشرنا في زمرته يوم القيامة، وأن يحيينا قبل ذلك في الدنيا على ملته، وأن نموت على سبيله وصراطه وطريقته، وأسأل الله سبحانه وتعالى أن يجعلنا في هذا الشهر الكريم من عُتَقائه من النار.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،
t.iss.one/KonoAnsarAllah
أسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفقنا على نهج علي، أن يجعلنا من أولياء علي، أن يجعلنا من شيعة الإمام علي، وأن يحشرنا في زمرته يوم القيامة، وأن يحيينا قبل ذلك في الدنيا على ملته، وأن نموت على سبيله وصراطه وطريقته، وأسأل الله سبحانه وتعالى أن يجعلنا في هذا الشهر الكريم من عُتَقائه من النار.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،
t.iss.one/KonoAnsarAllah
4-4 ذكرى استشهاد الإمام علي.pdf
465.9 KB
📚 دروس من هدي القرآن الكريم
#البرنامج_الرمضاني
((ذكرى استشهاد الإمام علي (عليه السلام))) 4-4
الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي
t.iss.one/KonoAnsarAllah
#البرنامج_الرمضاني
((ذكرى استشهاد الإمام علي (عليه السلام))) 4-4
الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي
t.iss.one/KonoAnsarAllah
📄 دروس من هدي القرآن الكريم
#البرنامج_الرمضاني
((ذكرى استشهاد الإمام علي (عليه السلام))) 4-4
الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي
t.iss.one/KonoAnsarAllah
#البرنامج_الرمضاني
((ذكرى استشهاد الإمام علي (عليه السلام))) 4-4
الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي
t.iss.one/KonoAnsarAllah