كونوا أنصار الله
19.4K subscribers
21.3K photos
2.28K videos
3.09K files
14K links
منصة ثقافية تتبع المركز الإعلامي لأنصار الله، مخصصة لنشر الثقافة القرآنية وتغطية محاضرات السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي.. تابعونا على تويتر (X):
https://x.com/Kono_AnsarAllah
Download Telegram
شر كبير على الناس، ومنبع التأثيرات السيئة على الإنسان

#السيد_عبدالملك_بدرالدين_الحوثي
t.iss.one/KonoAnsarAllah
الوساوس قد توقفك عن مواصلة المسير في طريق الحق

#السيد_عبدالملك_بدرالدين_الحوثي
t.iss.one/KonoAnsarAllah
الوساوس من البلاءات القابلة للتوسع والتعاظم!

#السيد_عبدالملك_بدرالدين_الحوثي
t.iss.one/KonoAnsarAllah
الوساوس تفعل فعلتها عندما تأتي في ظرف حسَّاس لدى الإنسان

#السيد_عبدالملك_بدرالدين_الحوثي
t.iss.one/KonoAnsarAllah
قد تأتي الوساوس على شكل أفكار وخيالات وأماني

#السيد_عبدالملك_بدرالدين_الحوثي
t.iss.one/KonoAnsarAllah
{إِنَّمَا النَّجوَى مِنَ الشَّيطَانِ لِيَحزُنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَيسَ بِضَارِّهِم شَيئًا إِلَّا بِإِذنِ اللَّهِ}

#السيد_عبدالملك_بدرالدين_الحوثي
t.iss.one/KonoAnsarAllah
{مِنَ الجِنَّةِ وَالنَّاسِ} بهذه العبارة العامة

#السيد_عبدالملك_بدرالدين_الحوثي
t.iss.one/KonoAnsarAllah
كيف نميز ما بين الوساوس والأفكار الصحيحة؟

#السيد_عبدالملك_بدرالدين_الحوثي
t.iss.one/KonoAnsarAllah
"سورة الناس" من أهم السور في القرآن الكريم

#السيد_عبدالملك_بدرالدين_الحوثي
t.iss.one/KonoAnsarAllah
دروس من هدي القرآن الكريم
🔹معرفة الله - وعده ووعيده - الدرس الرابع عشر🔹
ملزمة الأسبوع | اليوم الرابع
ألقاها السيد / حسين بدرالدين الحوثي
بتاريخ 30/01/2002م | اليمن - صعدة

〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️
يقول الله سبحانه وتعالى أيضاً: {أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ} (البقرة: من الآية85) ألم يذكر هنا وعيداً في الدنيـا وفي الآخرة؟ ما بال المرشدين دائماً لا يتحدثون عن الوعيد في الدنيا وهو جانب مهم في تخويف الإنسان من معصيته جانب مهم {قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى} (البقرة: من الآية120) أنت ذاهب - وأنت تريد أن تؤثر في نفسيات الناس - على منهاج هدي الله، تجد أن الله يخوفهم في الدنيا من عقوبات أعمالهم فخوفهم بها، واذكر لهم ماذا ستكون هذه العقوبات، وكيف ستكون، وعلى أي نحو ستكون؛ لأن الناس هكذا يخافون العاجلة أكثر مما يخافون الآجل، فسيدفعهم خوفهم من العاجل إلى أن لا يقعوا في العقوبة الآجلة، أليس هذا من رحمة الله؟ إذا خفنا عقوبات في الدنيـا سيدفعنا خوفنا من العقوبات في الدنيا إلى أن نحذر من تلك المعاصي التي تؤدي إليها وبالتالي سنسلم العقوبة الشديدة في الآخرة وهي جهنم.
{فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ} (البقرة: من الآية 85) يؤمـن ببعـض مـن الكتـاب ويكفـر ببعـض، كما نحن المسلمون في واقعنا عليه، نأخذ الصلاة من الكتاب ونترك الجهاد! نأخذ الحج ونترك وحدة الكلمة! نأخذ جزءاً بسيطاً من داخل القرآن الكريم ونترك الجزء الأكبر! بل المجتهد هو همه من داخل القرآن خمسمائة آية على أكثر تقدير ويترك الآلاف من الآيات الأخرى لمجرد التعبد بتلاوتها! {أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا} (البقرة: من الآية85).
حسناً كيف هو الكفر ببعض؟ هل أن أهل الكتاب يقولون: إن نصف التوراة من الله، ونصفه الآخر ليـس منـه؟ لا. يقولـون: هي كلهـا من الله. أليس كذلك؟ نحن نقول أيضاً: القرآن كله من الله، ونحن في واقعنـا نؤمـن ببعـض ونكفـر ببعـض. مـاذا يعني كفرنا بالبعض الآخر؟ إنه رفضنا، رفضنا له، ابتعادنا عن تطبيقه، نسياننا حتى عن تصنيفنا له بأنه جزء من ديننا، وأن عليه تتوقف نجاتنا. هكذا نصبح في واقعنا كافرين ببعض وإن لم نكن ننكر أن هذا البعض هو من الله.
من الـذي ينكر أن هذه الآية: {فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ} هي من الله؟ هل أحد ينكرها؟ حتى ولا المرابون أنفسهم لا ينكرونها، لكن أليسوا عندما ينطلقون في التعامل بالربا كافرين ببعض الكتاب: رافضين، والرفض هو: كفر، هكذا يقول عن العقوبة في الدنيا: {فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا}.
الخزي هل هو سهل؟ الخزي يجب أن يزعجنا كلمة: {خزي} يجب أن ينزعج الإنسان إذا ما سمع كلمة خزي في الدنيا، أوليس الناس قد يقاتل بعضهم بعض؛ لأن ذلك الشخص جاء على لسانه كلمة تمس عرضه، أو يكون الكلام الذي قاله فيه أو نسبه إليه يعني أن ينسب إليه مما يجعله يخزى فينفعل ويغضب ويقاتل.
الخزي شديد.. أوليس واقع هذه الأمة هو واقع خزي؟ من أين جـاء هذا الخزي؟ هكذا؛ لأنه حصل إيمـان ببعـض الكتـاب وكفـر ببعـض، والبعض الذي كفروا به، أو أصبحت الأمـة في واقعها كافرة به هو الجزء المهم والأكثر أهمية.
أليست المساجد قد ملئت الدنيا؟ مساجد والمصلون يملئونها أفواجاً، حتى المرابون يصلون أيضاً؟ نحن نصلي ونبني مساجـد ونحن نطبع القرآن الكريم، ونعمل أعمالاً أخرى لكن هناك أعمالاً نتركها هي المهمة وهي المهمة التي لا تقبل الصلاة إلا بها ولا تعطي الصلاة ثمرتها إلا معها وبالتوجـه إلى أدائها. فالخزي الذي الأمـة فيه يعني ذلك أنه كان بسبب كفرهم ببعض الكتاب الذي تمثل بصورة رفض لأشياء مهمة جاءت في هذا الكتاب لم نتجه إليها.
إذاً فليس الخزي هو من الطبيعة التي جبلت عليها الدنيا من يوم خلقها الله، وإنما بسبب ما يحصل من جانبنا نحن من تقصير في أداء جوانب مهمة من هدي الله، ورفضنا في عملنا وفي واقعنا للعمل بأشياء كثيرة مما تضمنتها آيات الله في كتابه.
فإذا ما قيمنا وضعيتنا فوجدنا أن وضعية الأمة هي في حالة خزي.. من الذي يستطيع أن يقول أن الأمة ليست في حالة خزي؟ اسمع التلفزيون سترى كيف مواقـف الخـزي، كيـف الكلمـات المخزية تنطلق من الكبار، وكيف الوقوف المخزي يحصل ممن يجب عليهم أن يتحركوا في أوساط الأمة؛ لإنقاذها، ولتبيين كتاب الله لها انظر كيف هي المواقف المخزية للأمة بشكل عام أمام التهديدات التي تأتي من قبل أعدائها، انظر كيف السكوت المخزي أمام ما يحدث من ضربات في كل جوانبها، وداخـل كل بقعة، انظر كيف الحياة المخزية أن يصبح عيشنا تحت رحمة أعدائنا، وقوتنا من تحت أيدي أعدائنا. أليس هذا خزياً؟
إذا فهمنا أننا في حالة خزي، وفهمنا أن الخزي إنما يأتي إذا ما انطلقنا نحن على هذا النحو: نؤمن ببعض الكتاب ونكفر ببعض، حينها سيكون فهمنا لواقعنا وفهمنا بأن هذه نتيجة لتقصيرنا سيدفعنا ذلك إلى أن نصحح وضعيتنا ونرجع إلى الله رجوعاً عملياً صحيحاً، لكن إذا فهمنا أن هكذا الدنيا، وأن علينا أن نصبر وإن كنا نعرف أن هذا خزي، هذا حال الدنيا والمسلمون هكذا يكونون مستضعفين، وإذا قلنا نحن أهل الحق وجدنا أنفسنا مستضعفين أكثر قالوا هذا هو الدليل على أننا على حق، أن أهل الحق هم يكونون عادة مستضعفين أكثر، ومساكين، وأذلاء، ومقهورين! إذاً فيصبح الخزي علامة أنك محق.. أليس كذلك؟ كلما كنت في خزي أكبر كلما كان ذلك يعني: أنك على الحق أكثر وأكثر!
لكنـا هنـا القـرآن الكريـم يقول: {أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا} ثم يأتي الربط الذي تراه كثيراً في القرآن الكريم بين الحالتين، لا تتوقع بعد الخزي في الدنيا رفعة في الآخرة، توقع بعد الخزي في الدنيا عذاباً عظيماً في الآخرة نعوذ بالله {خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ} (البقرة: من الآية85) هكـذا يجـب أن نفهـم، وهكـذا نـرد على من ينطلق ليعلمنا: أن هكذا الحياة خزي وراءه رفعة في الآخرة، غير صحيح. القرآن في أكثر من آية يربط على هذا النحو.
ويقول سبحانه وتعالى: {فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُوا قَوْلاً غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ فَأَنْزَلْنَا عَلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا رِجْزاً مِنَ السَّمَاءِ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ} (البقرة:59)، بدلوا كلمة. قال: {وَقُولُـوا حِطَّـةٌ} (البقرة: من الآية 58) {وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّداً وَقُولُوا حِطَّةٌ} (البقرة: من الآية 58) حطة بما تعنيه: حط عنا ذنوبنا، حط عنا سيئاتنا، ما أعجبهم أن يقولوا هذه الكلمة بطيبة نفس وغيروها [حنطة] أو بعبارة أخرى، ألم يزيدوا [نوناً] على{حِطَّةٌ}؟ هذا النون ماذا أدى إليه؟ أصبح ما قالوه تبديلاً بإضافة نون كما يقول بعض المفسرون أنهم قالوا: حنطة. ولم يقولوا: حطة. أصبح النون هنا لذيذاً، النون أصبح له طعماً لذيذاً.
{فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُوا قَوْلاً غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ} (البقرة: من الآية59) فما الذي حصل؟ {فَأَنْزَلْنَا عَلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا رِجْزاً مِنَ السَّمَاءِ} (البقرة: من الآية59) استحقوا رجزاً من السماء، أي سماء؟ سماء جهنم أم سماء الدنيا؟ رجزاً من السماء: عذاباً من السماء، والكلمة تعني: عذاب بأي نوع كان من أنواع العذاب {بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ} (البقرة: من الآية59) زيادة نون جعلت اللفظة التي أمروا بها أصبحوا بها مبدلين للقول الـذي أمـروا بأن يقولوه عندما يدخلون الباب، أصبحوا مستحقين أن ينالوا عقوبة إضافة نون إلى حطة فيأتي بعد النون هذه رجز من السماء، ويحكم عليهم بأنهم قد فسقوا {بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ} ويأتي بحرف [الفاء] الذي يفيد سرعة حصول هذا وترتبه بتعاقب: {فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُوا قَوْلاً غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ فَأَنْزَلْنَا} [الفاء] تفيد التعاقب السريع أيضاً {فَأَنْزَلْنَا} تختلف عن [ثم] لم يقل [ثم أنزلنا] هذا قد يوحي بأنه بعد فترة، تحصل عقوبة بسرعة كما قال:{فَبَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا} (طـه: من الآية121) في آدم وحواء سريعاً.
هذه قضية يجب أن نتنبه لها: أن الناس متى ما كانوا مقصرين، فليفهموا أن العقوبة المكتوبة جزاءً لذلك التقصير تأتي سريعاً {فَبِظُلْمٍ مِنَ الَّذِينَ هَادُوا حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ طَيِّبَاتٍ أُحِلَّتْ لَهُمْ} (النساء: من الآية160) وقد تكون العقوبة أيضاً بشكل تشريعات شاقة {فَبِظُلْمٍ مِنَ الَّذِينَ هَادُوا حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ طَيِّبَاتٍ أُحِلَّتْ لَهُمْ وَبِصَدِّهِمْ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ كَثِيراً وَأَخْذِهِمُ الرِّبا وَقَدْ نُهُوا عَنْهُ} (النساء: من الآية161) وهكذا فقال إنه عندما شرع حرم عليهم طيبات أحلت لهم، أليس هذا فيه عذاب؟ نوع من العذاب ولم يعدهم برفع هذا التحريم عنهم إلا إذا آمنوا برسول الله محمد (صلوات الله عليه وعلى آلـه)، كما قال: {وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ} (الأعراف: من الآية 157) كان هناك إصر: أثقال جـاءت بشكل تشريعات لأنهم كانوا يتمردون، فيستحقون عقوبات.
وقد تأتي العقوبات بشكل دائم تأتي بشكل أن يحرم عليهم شيئاً من الطيبات فيكون شاقاً عليهم، ألم يحرم عليهم كل الشحوم؟ حرم عليهم الشحوم إلا شيئاً معيناً من الشحوم الذي لم يحرمه، الحوايا أو ما اختلط بعظم. وقد تأتي العقوبة بشكل شيء معنوي يتجه إلى القلوب كما قال الله سبحانه وتعالى عن بني إسرائيل، وبنو إسرائيل في تاريخهم الطويل داخله عبر لنا ولم يحك عن أولئك! يقول ما يحصل لأولئك سيحصل لنا نحن، القرآن ليس كتاباً تاريخياً يتحدث عن قصص للتسلية، ولأن تاريخ بني إسرائيل هو رصيد مهم حافل بالعبر والدروس قدمه لنا {فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ وَنَسُوا حَظّاً مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ} (المائدة: من الآية13).
هكذا الإنسان قد يقترف معاصي، أو قد يعرض عن هدى، أو قد يقصر في عمل مما عليه أن يعمله فتكون النتيجة هو أن يقسو قلبه، وقسوة القلب ليست قضية هينة، قسوة القلب ماذا وراءها؟ وراءها كل الشقاء في الدنيا، وراءها جهنم، بل عندما يقسو قلبك بسبب معصية واحدة معينة ستنطلق أنت إلى المعاصي؛ لأنك قد خذلت من جانب الله ولم تعد تحظى برعايته، ستنطلق أنت في معاصي كبيرة، ومعاصي كثيرة تضل وتزداد ضلالاً، وتتحول إلى إنسان يحمل نفساً خبيثة يتراكم الخبث داخلها.
قسيت قلوبهم فانطلقوا يحرفون الكلم عن مواضعه، وحصل أن نسوا حظاً كثيراً مما ذكروا به، ثم كما قال الله: {وَلا تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَى خَائِنَةٍ مِنْهُمْ إِلَّا قَلِيلاً مِنْهُمْ} (المائدة: من الآية13) خيانة، خداع، مكر، إذا ما قسى القلب انطلق الإنسان شراً في هذه الحياة، انطلق إلى عمل المعاصي بكل جرأة، بلغ بهم الحال إلى أن يحرفوا الكلـم عـن مواضعـه فيفتـرون علـى الله الكذب؛ لأن قلوبهم قد قست. لماذا؟ وبماذا قست؟ {فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ}؛ لأنهم لم يفوا بالميثاق الذي بينهم وبين الله، لأنهم لم يفوا بالمواثيق التي بينهم وبين الآخرين، فنقض الميثاق معصية تأتي بعده هذه العقوبة: أن يقسو القلب.

t.iss.one/KonoAnsarAllah
معرفة الله - وعده ووعيده - الدرس الرابع عشر 4-7
السيد حسين بدرالدين الحوثي
🎧 دروس من هدي القرآن الكريم
ملزمة الأسبوع
((معرفة الله - وعده ووعيده - الدرس الرابع عشر)) 4-7
الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي

t.iss.one/KonoAnsarAllah
7-4 وعده ووعيده - الدرس الرابع عشر.pdf
498 KB
📚 دروس من هدي القرآن الكريم
ملزمة الأسبوع
((معرفة الله - وعده ووعيده - الدرس الرابع عشر)) 4-7
الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي

t.iss.one/KonoAnsarAllah
📄 دروس من هدي القرآن الكريم
ملزمة الأسبوع
((معرفة الله - وعده ووعيده - الدرس الرابع عشر)) 4-7
الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي

t.iss.one/KonoAnsarAllah