الدرس الثامن عشر.pdf
324.7 KB
📚 نص الدرس الثامن عشر لـ #السيد_عبدالملك_بدرالدين_الحوثي من وصية #الإمام_علي لابنه الحسن عليهما السلام 25-12-1444 | 13-07-2023
#ويزكيهم
t.iss.one/KonoAnsarAllah
#ويزكيهم
t.iss.one/KonoAnsarAllah
يجب أن يكون الإنسان متوازناً في التعامل مع الجميع
#ويزكيهم
#السيد_القائد 1444هـ
t.iss.one/KonoAnsarAllah
#ويزكيهم
#السيد_القائد 1444هـ
t.iss.one/KonoAnsarAllah
{ فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولَاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَّنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُوا خِلَالَ الدِّيَارِ ۚ وَكَانَ وَعْدًا مَّفْعُولًا }
[ سورة الإسراء: 5 ]
t.iss.one/KonoAnsarAllah
[ سورة الإسراء: 5 ]
t.iss.one/KonoAnsarAllah
الدرس التاسع عشر من وصية الإمام علي لابنه الحسن
السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي
🎧 الدرس التاسع عشر لـ #السيد_عبدالملك_بدرالدين_الحوثي من وصية #الإمام_علي لابنه الحسن عليهما السلام 26-12-1444 | 14-07-2023
#ويزكيهم
t.iss.one/KonoAnsarAllah
#ويزكيهم
t.iss.one/KonoAnsarAllah
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
📹 شاهد | الدرس التاسع عشر لـ #السيد_عبدالملك_بدرالدين_الحوثي من وصية #الإمام_علي لابنه الحسن عليهما السلام 26-12-1444 | 14-07-2023
رابط يوتيوب:
https://youtu.be/NgoXaI-dRFA
#ويزكيهم
t.iss.one/KonoAnsarAllah
رابط يوتيوب:
https://youtu.be/NgoXaI-dRFA
#ويزكيهم
t.iss.one/KonoAnsarAllah
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
📹 أن يكون الإنسان مظلوماً خير له من أن يكون ظالماً
#ويزكيهم
#السيد_القائد 1444هـ
t.iss.one/KonoAnsarAllah
#ويزكيهم
#السيد_القائد 1444هـ
t.iss.one/KonoAnsarAllah
الذكر لله يمثل دافعاً يذكر به الإنسان نفسه نحو الأعمال الصالحة
#ويزكيهم
#السيد_القائد 1444هـ
t.iss.one/KonoAnsarAllah
#ويزكيهم
#السيد_القائد 1444هـ
t.iss.one/KonoAnsarAllah
{ وَإِن يُرِيدُوا خِيَانَتَكَ فَقَدْ خَانُوا اللَّهَ مِن قَبْلُ فَأَمْكَنَ مِنْهُمْ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ }
[ سورة الأنفال: 71 ]
t.iss.one/KonoAnsarAllah
[ سورة الأنفال: 71 ]
t.iss.one/KonoAnsarAllah
((ولَا تَكُونَنَّ عَلَى الإِسَاءَةِ أَقْوَى مِنْكَ عَلَى الإِحْسَانِ))
#ويزكيهم
#السيد_القائد 1444هـ
t.iss.one/KonoAnsarAllah
#ويزكيهم
#السيد_القائد 1444هـ
t.iss.one/KonoAnsarAllah
((ولَا يَكْبُرَنَّ عَلَيْكَ ظُلْمُ مَنْ ظَلَمَكَ ، فَإِنَّه يَسْعَى فِي مَضَرَّتِه ونَفْعِكَ))
#ويزكيهم
#السيد_القائد 1444هـ
t.iss.one/KonoAnsarAllah
#ويزكيهم
#السيد_القائد 1444هـ
t.iss.one/KonoAnsarAllah
((واعْلَمْ يَا بُنَيَّ أَنَّ الرِّزْقَ رِزْقَانِ : رِزْقٌ تَطْلُبُه ، ورِزْقٌ يَطْلُبُكَ ، فَإِنْ أَنْتَ لَمْ تَأْتِه أَتَاكَ))
#ويزكيهم
#السيد_القائد 1444هـ
t.iss.one/KonoAnsarAllah
#ويزكيهم
#السيد_القائد 1444هـ
t.iss.one/KonoAnsarAllah
((مَا أَقْبَحَ الْخُضُوعَ عِنْدَ الْحَاجَةِ ، والْجَفَاءَ عِنْدَ الْغِنَى))
#ويزكيهم
#السيد_القائد 1444هـ
t.iss.one/KonoAnsarAllah
#ويزكيهم
#السيد_القائد 1444هـ
t.iss.one/KonoAnsarAllah
((إِنَّمَا لَكَ مِنْ دُنْيَاكَ مَا أَصْلَحْتَ بِه مَثْوَاكَ))
#ويزكيهم
#السيد_القائد 1444هـ
t.iss.one/KonoAnsarAllah
#ويزكيهم
#السيد_القائد 1444هـ
t.iss.one/KonoAnsarAllah
الدرس التاسع عشر.pdf
292.4 KB
📚 نص الدرس التاسع عشر لـ #السيد_عبدالملك_بدرالدين_الحوثي من وصية #الإمام_علي لابنه الحسن عليهما السلام 26-12-1444 | 14-07-2023
#ويزكيهم
t.iss.one/KonoAnsarAllah
#ويزكيهم
t.iss.one/KonoAnsarAllah
دروس من هدي القرآن الكريم
🔹سورة آل عمران - الدرس الثالث🔹
ملزمة الأسبوع | اليوم الأول
ألقاها السيد / حسين بدرالدين الحوثي
بتاريخ 11/1/2002م | اليمن - صعدة
〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️
بسم الله الرحمن الرحيم
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّـا وَأَنْتُـمْ مُسْلِمُـون وَاعْتَصِمُـوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُـمْ مِنْهَـا كَذَلِـكَ يُبَيِّـنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ} (آل عمران: 102-104).
عرفنا تفسير هذه الآيات [في الجلسة السابقة]. وصلنا إلى قولـه تعالى: {كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ} (آل عمران: من الآية 103) هكذا يكون بيـان مـن الله سبحانه وتعالى لكم، من منطلق رحمته بكم، وأنـه لا يريـد لكـم أن تُظلموا، ولا يريد لكم أن تكونوا كافرين، ولا يريد لكم أن تعودوا على شفى حفرة من النار كما أنقذكم منها أول مرة فتعودون إليها من جديد.
إذاً فالله سبحانه وتعالى عندمـا يبيـن لنـا فهـو يبين لأنـه رحيـم بنا، فمن منطلق رحمته، وهذا أهم. أهم ما رسخه القرآن الكريم هو: أن الله [رحمن رحيم]، وأن الله رحيم بعباده، فلأنه رحيم بعباده يهديهم، يبين لهم آياته، ويسميها آيات، لأنهـا علامـات علـى حقائق، حقائق لا تتخلف، حقائق لا يمكن أن تتخلف عن أن تحصل نتائجها سواءً كانت سلباً أو إيجاباً.
فمتى ما تفرقتم ستظلمون، متى ما توانيتم وقصرتم في مواجهة أهل الكتاب قد ترتدون بعد إيمانكم كافرين، وقد تعودوا إلى شفى حفرة من النار.
{كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ} (آل عمران: من الآية 103) تهتدون إلى مـا أنتم بحاجة إلى أن تهتدوا إليه، ألا نشعر بأن لدينا حاجة ماسة إلى أن نهتدي إلى ما به نحافظ على أنفسنا أن نبقى مسلمين؟ إلى ما به نبتعد عن أن يحوّلنا أهل الكتاب إلى كافرين بعد إيماننا؟ نهتدي إلى مـا بـه نبتعد عن النار التي قد كنا على شفى حفرة منها، هل هناك حاجة إلى هذا أو لا؟ أقول: أنـا لسـت بحاجـة إلى أن أهتدي حتى لا أتحول إلى كافر! ما الذي سيحصل إذا أصبحت كافراً؟ هو مشكلة كبيرة الكفر والاّ لا؟
الناس فـي الدنيـا يـرون بعـض الأشياء مشكلة كبيرة جداً وغايتها مـا هـي؟ النتيجـة منها التي ترعبهم ما هي؟ قد يكون إمـا سجـن، أو يخسـر قليـل فلوس، أو وجع في رأسه، والاّ قليل مغص في بطنه، ما هو يعتبرها مشاكل هذه في الدنيا؟ أو مشكلة كبيرة، لأنه قد يؤخذ عليه قطعة أرض، أو قطعة [مَشْرَب] لقطعة أرض، فتصبح مشكلة كبيرة عليه إذا لم يشاجر بعنف ويبذل كل أمواله في سبيل ألا تخرج من تحته، حتى وإن كانت حقاً للآخر. تصبح مشكلة لديه تشغله وهو يأكل، تشغله وهو يصلي، تشغله وهو متوجه إلى فراشه للنوم، تشغله وهو يمشي!
ما هكذا تحصل الأمور بالنسبة للذين يشاجرون على قطعة [مَشْرَب] أو على أشياء من هذه؟ تصبح مشكلة لديه كبيرة! تشغل بَالَـه وتأخـذ كـل تفكيـره وكـل اهتمامه، فيعيش البعض في حالة تقشف، يتقشف يحاول عندما يطلع وينزل إلى المحكمة يحاول أن يصبر على أن يأكل أكل كيفما جاء من أجل أنه يستطيع أن يواصل شريعته، من أجل أن غريمه [لا يربِّطه] - على ما قالوا - لأنها مشكلة كبيرة لديه! ما هي مشكلة كبيرة؟
طيب: أليست مشكلة كبيرة أن تقع في حالة يمكن أن تؤدي بك إلى جهنم؟ أليست هذه مشكلة كبيرة؟ هل هناك شيء أشد من جهنم؟ هل هناك شيء أسوأ من جهنم؟ من عذاب النار؟ من عذاب الحريـق؟ {كَذَلِـكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ} (آل عمران: من الآية 103) إذا كانت تهمكم أنفسكم فتبحثون عما يهديكم إلى ما فيه نجاتكم فلا تُظلمون في الدنيا، ولا تصيرون إلى ما تستوجبون به عذاب جهنم في الآخرة.
ثم أي طرف في الدنيا، أي جهة في الدنيا يمكن أن تكون أكثر رحمة بنا من الله سبحانه وتعالى؟ هل هنـاك أحـد؟ وإذا افترضنا أن هناك من هو رحيم بنا، فهل هناك من يستطيع أن يهدينا كما يهدينا الله سبحانه وتعالى؟ لا. قد ترحمك أمـك، قـد يرحمـك أبوك، قد يرحمك إخوانك، قد يكونون حريصين على نجاتك، حريصين على سلامتك، لكن لا يمتلكون علم الغيب، لا يمتلكون ما يستطيعون به أن يرسموا لك طريق الهداية التي تعتبر حقائق لا تتخلف.
بل قد يحصل العكس، قد توجهـك أمـك أو يوجهـك أبوك أو أخوك إلى الترك، ألا تتحرك في قضية يكون في الواقع سلامتك وهدايتك وعزتك ونجاتك في أن تتحرك فيها، فتنطلق أمـك من بـاب العاطفة من باب الرحمة بك.
🔹سورة آل عمران - الدرس الثالث🔹
ملزمة الأسبوع | اليوم الأول
ألقاها السيد / حسين بدرالدين الحوثي
بتاريخ 11/1/2002م | اليمن - صعدة
〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️
بسم الله الرحمن الرحيم
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّـا وَأَنْتُـمْ مُسْلِمُـون وَاعْتَصِمُـوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُـمْ مِنْهَـا كَذَلِـكَ يُبَيِّـنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ} (آل عمران: 102-104).
عرفنا تفسير هذه الآيات [في الجلسة السابقة]. وصلنا إلى قولـه تعالى: {كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ} (آل عمران: من الآية 103) هكذا يكون بيـان مـن الله سبحانه وتعالى لكم، من منطلق رحمته بكم، وأنـه لا يريـد لكـم أن تُظلموا، ولا يريد لكم أن تكونوا كافرين، ولا يريد لكم أن تعودوا على شفى حفرة من النار كما أنقذكم منها أول مرة فتعودون إليها من جديد.
إذاً فالله سبحانه وتعالى عندمـا يبيـن لنـا فهـو يبين لأنـه رحيـم بنا، فمن منطلق رحمته، وهذا أهم. أهم ما رسخه القرآن الكريم هو: أن الله [رحمن رحيم]، وأن الله رحيم بعباده، فلأنه رحيم بعباده يهديهم، يبين لهم آياته، ويسميها آيات، لأنهـا علامـات علـى حقائق، حقائق لا تتخلف، حقائق لا يمكن أن تتخلف عن أن تحصل نتائجها سواءً كانت سلباً أو إيجاباً.
فمتى ما تفرقتم ستظلمون، متى ما توانيتم وقصرتم في مواجهة أهل الكتاب قد ترتدون بعد إيمانكم كافرين، وقد تعودوا إلى شفى حفرة من النار.
{كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ} (آل عمران: من الآية 103) تهتدون إلى مـا أنتم بحاجة إلى أن تهتدوا إليه، ألا نشعر بأن لدينا حاجة ماسة إلى أن نهتدي إلى ما به نحافظ على أنفسنا أن نبقى مسلمين؟ إلى ما به نبتعد عن أن يحوّلنا أهل الكتاب إلى كافرين بعد إيماننا؟ نهتدي إلى مـا بـه نبتعد عن النار التي قد كنا على شفى حفرة منها، هل هناك حاجة إلى هذا أو لا؟ أقول: أنـا لسـت بحاجـة إلى أن أهتدي حتى لا أتحول إلى كافر! ما الذي سيحصل إذا أصبحت كافراً؟ هو مشكلة كبيرة الكفر والاّ لا؟
الناس فـي الدنيـا يـرون بعـض الأشياء مشكلة كبيرة جداً وغايتها مـا هـي؟ النتيجـة منها التي ترعبهم ما هي؟ قد يكون إمـا سجـن، أو يخسـر قليـل فلوس، أو وجع في رأسه، والاّ قليل مغص في بطنه، ما هو يعتبرها مشاكل هذه في الدنيا؟ أو مشكلة كبيرة، لأنه قد يؤخذ عليه قطعة أرض، أو قطعة [مَشْرَب] لقطعة أرض، فتصبح مشكلة كبيرة عليه إذا لم يشاجر بعنف ويبذل كل أمواله في سبيل ألا تخرج من تحته، حتى وإن كانت حقاً للآخر. تصبح مشكلة لديه تشغله وهو يأكل، تشغله وهو يصلي، تشغله وهو متوجه إلى فراشه للنوم، تشغله وهو يمشي!
ما هكذا تحصل الأمور بالنسبة للذين يشاجرون على قطعة [مَشْرَب] أو على أشياء من هذه؟ تصبح مشكلة لديه كبيرة! تشغل بَالَـه وتأخـذ كـل تفكيـره وكـل اهتمامه، فيعيش البعض في حالة تقشف، يتقشف يحاول عندما يطلع وينزل إلى المحكمة يحاول أن يصبر على أن يأكل أكل كيفما جاء من أجل أنه يستطيع أن يواصل شريعته، من أجل أن غريمه [لا يربِّطه] - على ما قالوا - لأنها مشكلة كبيرة لديه! ما هي مشكلة كبيرة؟
طيب: أليست مشكلة كبيرة أن تقع في حالة يمكن أن تؤدي بك إلى جهنم؟ أليست هذه مشكلة كبيرة؟ هل هناك شيء أشد من جهنم؟ هل هناك شيء أسوأ من جهنم؟ من عذاب النار؟ من عذاب الحريـق؟ {كَذَلِـكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ} (آل عمران: من الآية 103) إذا كانت تهمكم أنفسكم فتبحثون عما يهديكم إلى ما فيه نجاتكم فلا تُظلمون في الدنيا، ولا تصيرون إلى ما تستوجبون به عذاب جهنم في الآخرة.
ثم أي طرف في الدنيا، أي جهة في الدنيا يمكن أن تكون أكثر رحمة بنا من الله سبحانه وتعالى؟ هل هنـاك أحـد؟ وإذا افترضنا أن هناك من هو رحيم بنا، فهل هناك من يستطيع أن يهدينا كما يهدينا الله سبحانه وتعالى؟ لا. قد ترحمك أمـك، قـد يرحمـك أبوك، قد يرحمك إخوانك، قد يكونون حريصين على نجاتك، حريصين على سلامتك، لكن لا يمتلكون علم الغيب، لا يمتلكون ما يستطيعون به أن يرسموا لك طريق الهداية التي تعتبر حقائق لا تتخلف.
بل قد يحصل العكس، قد توجهـك أمـك أو يوجهـك أبوك أو أخوك إلى الترك، ألا تتحرك في قضية يكون في الواقع سلامتك وهدايتك وعزتك ونجاتك في أن تتحرك فيها، فتنطلق أمـك من بـاب العاطفة من باب الرحمة بك.