📄 دروس من هدي القرآن الكريم
ملزمة الأسبوع
((ذكرى استشهاد الإمام علي (عليه السلام))) 1-4
الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي
t.iss.one/KonoAnsarAllah
ملزمة الأسبوع
((ذكرى استشهاد الإمام علي (عليه السلام))) 1-4
الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي
t.iss.one/KonoAnsarAllah
ذكرى استشهاد الإمام علي عليه السلام 1-4
السيد حسين بدرالدين الحوثي
🎧 دروس من هدي القرآن الكريم
ملزمة الأسبوع
((ذكرى استشهاد الإمام علي عليه السلام)) 1-4
الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي
t.iss.one/KonoAnsarAllah
ملزمة الأسبوع
((ذكرى استشهاد الإمام علي عليه السلام)) 1-4
الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي
t.iss.one/KonoAnsarAllah
ذكرى استشهاد الإمام علي عليه السلام 1-4
السيد حسين بدرالدين الحوثي
🎧 دروس من هدي القرآن الكريم
ملزمة الأسبوع
((ذكرى استشهاد الإمام علي عليه السلام)) 1-4
الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي
#البرنامج_الرمضاني
t.iss.one/KonoAnsarAllah
ملزمة الأسبوع
((ذكرى استشهاد الإمام علي عليه السلام)) 1-4
الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي
#البرنامج_الرمضاني
t.iss.one/KonoAnsarAllah
المحاضرة الرمضانية الـ 17 1444هـ
السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي
🎧 المحاضرة الرمضانية الـ 17 لـ #السيد_عبدالملك_بدرالدين_الحوثي 18-09-1444 | 09-04-2023
#رمضان 🌙 1444هـ
#محاضرة_السيد_القائد
t.iss.one/KonoAnsarAllah
#رمضان 🌙 1444هـ
#محاضرة_السيد_القائد
t.iss.one/KonoAnsarAllah
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
📹 شاهد | المحاضرة الرمضانية الـ 17 لـ #السيد_عبدالملك_بدرالدين_الحوثي 18-09-1444 | 09-04-2023
رابط يوتيوب:
https://youtu.be/1towNofkAOw
#رمضان 🌙 1444هـ
#محاضرة_السيد_القائد
t.iss.one/KonoAnsarAllah
رابط يوتيوب:
https://youtu.be/1towNofkAOw
#رمضان 🌙 1444هـ
#محاضرة_السيد_القائد
t.iss.one/KonoAnsarAllah
الإسلام يرشد إلى أن تكون النظرة للإمكانيات المادية مرتبطة بالمسؤولية
18 #رمضان 🌙 1444هـ
#السيد_القائد
t.iss.one/KonoAnsarAllah
18 #رمضان 🌙 1444هـ
#السيد_القائد
t.iss.one/KonoAnsarAllah
{ فَأَمَّا الْإِنسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ * وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ }
[سُورَةُ الفَجرِ: 15-16]
18 #رمضان 🌙 1444هـ
#السيد_القائد
t.iss.one/KonoAnsarAllah
[سُورَةُ الفَجرِ: 15-16]
18 #رمضان 🌙 1444هـ
#السيد_القائد
t.iss.one/KonoAnsarAllah
{ مَن كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لَا يُبْخَسُونَ * أُولَٰئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ إِلَّا النَّارُ }
[سُورَةُ هُودٍ: 15-16]
18 #رمضان 🌙 1444هـ
#السيد_القائد
t.iss.one/KonoAnsarAllah
[سُورَةُ هُودٍ: 15-16]
18 #رمضان 🌙 1444هـ
#السيد_القائد
t.iss.one/KonoAnsarAllah
{ مَّن كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاءُ لِمَن نُّرِيدُ ثُمَّ جَعَلْنَا لَهُ جَهَنَّمَ يَصْلَاهَا مَذْمُومًا مَّدْحُورًا * وَمَنْ أَرَادَ الْآخِرَةَ وَسَعَىٰ لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَٰئِكَ كَانَ سَعْيُهُم مَّشْكُورًا }
[سُورَةُ الإِسرَاءِ: 18-19]
18 #رمضان 🌙 1444هـ
#السيد_القائد
t.iss.one/KonoAnsarAllah
[سُورَةُ الإِسرَاءِ: 18-19]
18 #رمضان 🌙 1444هـ
#السيد_القائد
t.iss.one/KonoAnsarAllah
المفاسد الخطيرة حين تتجه كل الاهتمامات والرغبات نحو الدنيا
18 #رمضان 🌙 1444هـ
#السيد_القائد
t.iss.one/KonoAnsarAllah
18 #رمضان 🌙 1444هـ
#السيد_القائد
t.iss.one/KonoAnsarAllah
{ بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا * وَالْآخِرَةُ خَيْر وَأَبْقَى }
[سُورَةُ الأَعلَىٰ: 16-17]
18 #رمضان 🌙 1444هـ
#السيد_القائد
t.iss.one/KonoAnsarAllah
[سُورَةُ الأَعلَىٰ: 16-17]
18 #رمضان 🌙 1444هـ
#السيد_القائد
t.iss.one/KonoAnsarAllah
دروس من هدي القرآن الكريم
🔹ذكرى استشهاد الإمام علي (عليه السلام)🔹
ملزمة الأسبوع | اليوم الـ 19
ألقاها السيد / حسين بدرالدين الحوثي
بتاريخ 19/رمضان/1423هـ | اليمن - صعدة
〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️
ففي موضوع الشهادة مثلاً، موضوع الشهادة، لقد كان الإمام علي على علم عن رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله) يوم أن أخبره بأن لحيته سَتُخْضَب من دم رأسه.
هذا الخبر لو يأتي لشخص منا - ربما - قد يكون مزعجاً، لو يأتي هذا الخبر لشخص منا قد ينظر إلى ما حوله، ينظر إلى أسرته، إلى أولاده، إلى ممتلكاته إلى مظاهر الحياة من حوله فيبدو متأسفاً ويودع نفسه حيناً بعد حين وينتظر متى يخضب دم رأسه لحيته، لكن علياً كان يهمه شيء واحد.
كيـف أجـاب على الرسـول (صلوات الله عليه وعلى آله)؟ قال: ((يا رسول الله أَفِيْ سلامةٍ من ديني؟)) أفي سلامةٍ من ديني يحصل هذا؟ ((قال: نعم. قال: إذاً لا أبالي)) مادام أن ديني سليماً.
الإمـام علـي عندمـا يقول بهذه العبارة يعطينا إشارة مهمة جداً، وكأنه يلحظ من خلال ما يسمع من رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله) أنه سيحصل ضلال، يحصل انحراف، تحصل فتن. يهم أي إنسان حريص على سلامة نفسه أن يبحث عن سلامة دينه، وأن يحرص على سلامة دينه.
لو كانت الأمور عند الإمـام علـي (عليه السلام)، في رؤيته - يوم قال لـه الرسول (صلوات الله عليه وعلى آله) بهذا الكلام - هو أن هذه الرسالة ستمشي بشكل طبيعي، وسيكون الناس كلهم هكذا بشكل صحيح يسيرون جيلاً بعد جيل لما سأل الرسول: ((أفي سلامة من ديني؟)).
ناهيك عما إذا كان قد قال لـه: أن الذي سيقتله هو أشقى هذه الأمـة، أي مـن هـذه الأمـة، وهو من يجلب الشقاء على هذه الأمـة، وشبَّهـه بعاقـر ناقـة ثمود الـذي جلـب الشقـاء على تلـك الأمة فجعلها تستحق عذاباً شديداً من الله، استأصل تلك الأمة بأكملها.
((أفي سلامة من ديني يا رسول الله؟)) ما أحوجنا إلى هذه المشاعر!
تجد الإمام علياً تأكد أيضاً بأنه فعلاً كان قريناً للقرآن، وما يزال قريناً للقرآن، أن هذا هو منطق القرآن نفسه: {يَـا أَيُّهَـا الَّذِيـنَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ} (آل عمران: 102) أليس هذا توجيه يحث كل إنسان منا على أن يكون حريصاً على أن يسلم له دينه؟ وأن يكون كل ما يهمه هو أن يسلم له دينه، على الرغم من كل ما يواجهه، على الرغم من أي شيء يمكن أن يواجهه حتى وإن كان خبراً مؤكداً على نحو مـا جـاء لعلـي (صلوات الله عليه): ((ستخضب هذه من هذا)) وأشار إلى لحيته ورأسه؟
ومن خلال هذا نعرف موقعنا نحن من القرآن ومن قرين القرآن، عندما نجد الكثير منا، الغالبية العظمى منا يضحي بدينه من أجل احتمال أن تسلم لـه دنياه، احتمال أن تسلم لـه قدماه ناهيك عن رأسه، أو لاحتمال ألا يبـيت ليلة في سجن من السجون، لاحتمال أن لا يضحي بمبلغ من المال في سبيل إعلاء كلمة ربه، أليس كثير من الناس على هذا النحو؟
كأننا نقول للقرآن نفسه عندما يقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا أَنْصَارَ اللَّهِ} (الصف: من الآية14) أفي سلامة من دنيانا يا قرآن الله؟ عندما يقول: {وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ} (آل عمران: من الآية 104) تمام، لكن هل في سلامة من دنيانا ورؤوسنا وأقدامنا وأيدينا يا كتاب الله؟
إن كل إنسان يتولى علياً، إن كل إنسان مصدق برسول الله (صلوات الله عليه وعلى آلـه) وبكتاب الله يجب أن تكون مشاعره على هذا النحو الذي كان يسيطر على مشاعر علي (عليه السلام): ((أفي سلامةٍ من ديني يا رسول الله؟ قال: نعم: إذاً لا أبالي)).
ولقد كان يقول: ((والله لا أبالي أوقعت على الموت أو وقع الموت عليّ)) إن كل شيء يهمه هو أن يكون هناك السلامة لدينه، فلتخضب دماء رأسه لحيته، وليتقطع إرباً، وليكن ما كان ما دام دينه سالماً لـه.
وهذه هي الرؤية الصحيحة، هـذه هـي السلامـة لمـن يبحث عن السلامة، الإنسان لا يمكن أن يسلم إذا لم يسلم لـه دينه، لا في دنياه ولا في آخرته، ما الذي جعلنا نُظلم؟ ما الذي جعلنا نُقهر ونحن ملايين؟ نمتلك الإمكانيات الكبيرة، نمتلك الجيوش، نمتلك الثروات الضخمة والهائلة في باطن الأرض وظاهرها، نمتلك رقعة استراتيجية مهمة؟ لأن ديننا لم يسلم لنا، فوجدنا أنفسنا لم نسلم من الذل، لم نسلم من القهر، لم نسلم من النهب.
أصبحت هذه الأمة ذليلة، أصبحت مستضعفة، أصبحت مقهـورة؛ لأنهـا لـم تفكـر تفكير قرين القرآن ((أفي سلامةٍ من ديني؟))، وحينها عندما تنطلق لتبحث عن السلامة لنفسك وأنت لا تفكر في أن يسلم لك دينك فلن تسلم نفسك، لن يسلم عِرْضك، لن تسلم كرامتك، وفي الأخير لن تسلم أنت في الآخرة يوم تلقى الله، لن تسلم سوء الحساب، لن تسلم نار جهنم.
🔹ذكرى استشهاد الإمام علي (عليه السلام)🔹
ملزمة الأسبوع | اليوم الـ 19
ألقاها السيد / حسين بدرالدين الحوثي
بتاريخ 19/رمضان/1423هـ | اليمن - صعدة
〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️
ففي موضوع الشهادة مثلاً، موضوع الشهادة، لقد كان الإمام علي على علم عن رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله) يوم أن أخبره بأن لحيته سَتُخْضَب من دم رأسه.
هذا الخبر لو يأتي لشخص منا - ربما - قد يكون مزعجاً، لو يأتي هذا الخبر لشخص منا قد ينظر إلى ما حوله، ينظر إلى أسرته، إلى أولاده، إلى ممتلكاته إلى مظاهر الحياة من حوله فيبدو متأسفاً ويودع نفسه حيناً بعد حين وينتظر متى يخضب دم رأسه لحيته، لكن علياً كان يهمه شيء واحد.
كيـف أجـاب على الرسـول (صلوات الله عليه وعلى آله)؟ قال: ((يا رسول الله أَفِيْ سلامةٍ من ديني؟)) أفي سلامةٍ من ديني يحصل هذا؟ ((قال: نعم. قال: إذاً لا أبالي)) مادام أن ديني سليماً.
الإمـام علـي عندمـا يقول بهذه العبارة يعطينا إشارة مهمة جداً، وكأنه يلحظ من خلال ما يسمع من رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله) أنه سيحصل ضلال، يحصل انحراف، تحصل فتن. يهم أي إنسان حريص على سلامة نفسه أن يبحث عن سلامة دينه، وأن يحرص على سلامة دينه.
لو كانت الأمور عند الإمـام علـي (عليه السلام)، في رؤيته - يوم قال لـه الرسول (صلوات الله عليه وعلى آله) بهذا الكلام - هو أن هذه الرسالة ستمشي بشكل طبيعي، وسيكون الناس كلهم هكذا بشكل صحيح يسيرون جيلاً بعد جيل لما سأل الرسول: ((أفي سلامة من ديني؟)).
ناهيك عما إذا كان قد قال لـه: أن الذي سيقتله هو أشقى هذه الأمـة، أي مـن هـذه الأمـة، وهو من يجلب الشقاء على هذه الأمـة، وشبَّهـه بعاقـر ناقـة ثمود الـذي جلـب الشقـاء على تلـك الأمة فجعلها تستحق عذاباً شديداً من الله، استأصل تلك الأمة بأكملها.
((أفي سلامة من ديني يا رسول الله؟)) ما أحوجنا إلى هذه المشاعر!
تجد الإمام علياً تأكد أيضاً بأنه فعلاً كان قريناً للقرآن، وما يزال قريناً للقرآن، أن هذا هو منطق القرآن نفسه: {يَـا أَيُّهَـا الَّذِيـنَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ} (آل عمران: 102) أليس هذا توجيه يحث كل إنسان منا على أن يكون حريصاً على أن يسلم له دينه؟ وأن يكون كل ما يهمه هو أن يسلم له دينه، على الرغم من كل ما يواجهه، على الرغم من أي شيء يمكن أن يواجهه حتى وإن كان خبراً مؤكداً على نحو مـا جـاء لعلـي (صلوات الله عليه): ((ستخضب هذه من هذا)) وأشار إلى لحيته ورأسه؟
ومن خلال هذا نعرف موقعنا نحن من القرآن ومن قرين القرآن، عندما نجد الكثير منا، الغالبية العظمى منا يضحي بدينه من أجل احتمال أن تسلم لـه دنياه، احتمال أن تسلم لـه قدماه ناهيك عن رأسه، أو لاحتمال ألا يبـيت ليلة في سجن من السجون، لاحتمال أن لا يضحي بمبلغ من المال في سبيل إعلاء كلمة ربه، أليس كثير من الناس على هذا النحو؟
كأننا نقول للقرآن نفسه عندما يقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا أَنْصَارَ اللَّهِ} (الصف: من الآية14) أفي سلامة من دنيانا يا قرآن الله؟ عندما يقول: {وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ} (آل عمران: من الآية 104) تمام، لكن هل في سلامة من دنيانا ورؤوسنا وأقدامنا وأيدينا يا كتاب الله؟
إن كل إنسان يتولى علياً، إن كل إنسان مصدق برسول الله (صلوات الله عليه وعلى آلـه) وبكتاب الله يجب أن تكون مشاعره على هذا النحو الذي كان يسيطر على مشاعر علي (عليه السلام): ((أفي سلامةٍ من ديني يا رسول الله؟ قال: نعم: إذاً لا أبالي)).
ولقد كان يقول: ((والله لا أبالي أوقعت على الموت أو وقع الموت عليّ)) إن كل شيء يهمه هو أن يكون هناك السلامة لدينه، فلتخضب دماء رأسه لحيته، وليتقطع إرباً، وليكن ما كان ما دام دينه سالماً لـه.
وهذه هي الرؤية الصحيحة، هـذه هـي السلامـة لمـن يبحث عن السلامة، الإنسان لا يمكن أن يسلم إذا لم يسلم لـه دينه، لا في دنياه ولا في آخرته، ما الذي جعلنا نُظلم؟ ما الذي جعلنا نُقهر ونحن ملايين؟ نمتلك الإمكانيات الكبيرة، نمتلك الجيوش، نمتلك الثروات الضخمة والهائلة في باطن الأرض وظاهرها، نمتلك رقعة استراتيجية مهمة؟ لأن ديننا لم يسلم لنا، فوجدنا أنفسنا لم نسلم من الذل، لم نسلم من القهر، لم نسلم من النهب.
أصبحت هذه الأمة ذليلة، أصبحت مستضعفة، أصبحت مقهـورة؛ لأنهـا لـم تفكـر تفكير قرين القرآن ((أفي سلامةٍ من ديني؟))، وحينها عندما تنطلق لتبحث عن السلامة لنفسك وأنت لا تفكر في أن يسلم لك دينك فلن تسلم نفسك، لن يسلم عِرْضك، لن تسلم كرامتك، وفي الأخير لن تسلم أنت في الآخرة يوم تلقى الله، لن تسلم سوء الحساب، لن تسلم نار جهنم.
إنها الرؤية الحكيمة، ليست رؤية ذلك الذي يفكر في ممتلكاته البسيطة، يفكر في نفسه هو فيرى نفسه أغلى من الدين بكله، يرى نفسه أغلى من نفس الرسول، أغلى من نفس علي، أغلى من نفس الحسن، أغلى من نفس الحسين.
متى يمكن أن يكون لإنسان يفكر هكذا تفكير قيمة عند الله؟ متى يمكن أن يُمنح إنسان على هذا النحو عزة من الله؟ لا، إنه بهذا التفكير يُعتبر تجسيداً صادقاً لمن يَعْشُ عن ذكر الرحمن {وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَـهُ شَيْطَانـاً فَهُوَ لَـهُ قَرِينٌ} (الزخرف: 36).
كم هو الفارق بين أن تكون في الاتجاه الذي يمنحك الله فيه العزة، يمنحك الله فيه القوة، التأييد، يمنحك الله فيه سلامة آخرتك وإن لم تسلم دنياك؟ كم هو الفارق بين واقع شخص على هذا النحو وبين شخص يُقَيِّض لـه الله شيطاناً يصبح قريناً لـه {وَإِنَّهُمْ لَيَصُدُّونَهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ مُهْتَدُونَ} (الزخرف:37) وواقع إنسان يُسلط الله عليه شرار عباده، يسلط الله عليه من يسومه سوء العذاب في دنيـاه، وفي يـوم القيامـة سـوء الحسـاب، وسوء العذاب في نار جهنم؟ نعوذ بالله من نار جهنم.
إن علياً (صلوات الله عليه) - وإن وجدناه [سَقَطَ] بل نقول صعد إلى ربه شهيداً - إنه ما يزال حياً كما أن هذا القرآن الـذي قرنـه بـه الرسـول حياً، حياً فيما يعطيه من هدى، من نور، من دروس، من عظة، من عبـر، حيـاً فيمـا يعطيـه الأحـرار، فيمـا يعطيه المجاهدين، فيما يعطيه الصادقين من دروس تجعلهم يذوبون في هذا الدين.
أنت عندمـا تنظـر إلى نفسـك، أنـا عندمـا أنظر إلى نفسي، وأنظر أيضاً إلى علي (صلوات الله عليه) فأكون حريصاً على سلامة نفسي وإن كان ثمن ذلك أن أُلقي بعلي، وبدين علي، وبمنهج علي، وبتوجيهات علي عرض الحائط، هذا يعتبر من أسوأ الانحطاط الذي يمر به الإنسان.
هل يمكن أن أرى نفسي، أو أي واحد منا يرى نفسه أغلى من نفس علي (صلوات الله عليه)؟ هل يمكن لأحدٍ منا أن يرى نفسه، أن يرى دمه أغلى من دم علي (صلوات الله عليه)؟ لا يمكن لأحدٍ أن يقول لنفسه هكذا وإن كان واقع الكثير منا هكذا.
هناك عبارة قالها أحد العلماء بالنسبة لعلي (صلوات الله عليه): [لو كانت الأمور تُقاس بمقاييـس الدنيـا لما رأينا أحداً يُعدُّ مظلوماً أكثر مما حصل على علي من الظلم] يجاهد، يعاني، يتعب في سبيل دين هو يعلم أنه دين عظيم، وفي خير هذه الأمة، وفي مصلحة هذه الأمـة، وفي عـزة هـذه الأمـة، ثم يرى أيادي تعبث بهذا الدين.
يتجه إلى تلك الأمة نفسها التي من أجلها جاهد، من أجلها عانى، من أجـل عزتها تعب، يحاول أن يحركها قبل أن يَعْظُم الخَطْب، في مرحلة كان يمكن أن يتلافى فيها ما حصل لم يحصل له استجابة، حرّك الزهراء (صلوات الله عليها)، حرك الجانب العاطفي، ماذا عمل أولئك عندما خطبت فيهم الزهراء؟ بكوا وقالوا: إن خطوتها ما تَخْرُم خطوة رسول الله، تذكروا رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله) في خطوة فاطمة، وخطى فاطمة، ومنطق فاطمة، ولم يتذكروا رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله) فيما ذكرتهم به فاطمة!
بكوا لغياب الرسول (صلوات الله عليه وعلى آله) ولم يبكوا لغياب دينه، لم يبكوا لغياب الديـن الـذي كان الرسول مستعداً من أجله أن يُقتل، وواجه المخاطر الشديدة من أجل هذا الدين.
فكيف لا يتألم الإمام علي (عليه السلام)، وكيف لا يرى نفسه مظلوماً وهو يرى الأمور تسير على هذا النحو الـذي يضيـع كـل الجهود التـي بذلها الرسول (صلوات الله عليه وعلى آله)، وكل الجهود التي بذلها هو وبذلها عظماء آخرون من خيار صحابة رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله).
t.iss.one/KonoAnsarAllah
متى يمكن أن يكون لإنسان يفكر هكذا تفكير قيمة عند الله؟ متى يمكن أن يُمنح إنسان على هذا النحو عزة من الله؟ لا، إنه بهذا التفكير يُعتبر تجسيداً صادقاً لمن يَعْشُ عن ذكر الرحمن {وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَـهُ شَيْطَانـاً فَهُوَ لَـهُ قَرِينٌ} (الزخرف: 36).
كم هو الفارق بين أن تكون في الاتجاه الذي يمنحك الله فيه العزة، يمنحك الله فيه القوة، التأييد، يمنحك الله فيه سلامة آخرتك وإن لم تسلم دنياك؟ كم هو الفارق بين واقع شخص على هذا النحو وبين شخص يُقَيِّض لـه الله شيطاناً يصبح قريناً لـه {وَإِنَّهُمْ لَيَصُدُّونَهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ مُهْتَدُونَ} (الزخرف:37) وواقع إنسان يُسلط الله عليه شرار عباده، يسلط الله عليه من يسومه سوء العذاب في دنيـاه، وفي يـوم القيامـة سـوء الحسـاب، وسوء العذاب في نار جهنم؟ نعوذ بالله من نار جهنم.
إن علياً (صلوات الله عليه) - وإن وجدناه [سَقَطَ] بل نقول صعد إلى ربه شهيداً - إنه ما يزال حياً كما أن هذا القرآن الـذي قرنـه بـه الرسـول حياً، حياً فيما يعطيه من هدى، من نور، من دروس، من عظة، من عبـر، حيـاً فيمـا يعطيـه الأحـرار، فيمـا يعطيه المجاهدين، فيما يعطيه الصادقين من دروس تجعلهم يذوبون في هذا الدين.
أنت عندمـا تنظـر إلى نفسـك، أنـا عندمـا أنظر إلى نفسي، وأنظر أيضاً إلى علي (صلوات الله عليه) فأكون حريصاً على سلامة نفسي وإن كان ثمن ذلك أن أُلقي بعلي، وبدين علي، وبمنهج علي، وبتوجيهات علي عرض الحائط، هذا يعتبر من أسوأ الانحطاط الذي يمر به الإنسان.
هل يمكن أن أرى نفسي، أو أي واحد منا يرى نفسه أغلى من نفس علي (صلوات الله عليه)؟ هل يمكن لأحدٍ منا أن يرى نفسه، أن يرى دمه أغلى من دم علي (صلوات الله عليه)؟ لا يمكن لأحدٍ أن يقول لنفسه هكذا وإن كان واقع الكثير منا هكذا.
هناك عبارة قالها أحد العلماء بالنسبة لعلي (صلوات الله عليه): [لو كانت الأمور تُقاس بمقاييـس الدنيـا لما رأينا أحداً يُعدُّ مظلوماً أكثر مما حصل على علي من الظلم] يجاهد، يعاني، يتعب في سبيل دين هو يعلم أنه دين عظيم، وفي خير هذه الأمة، وفي مصلحة هذه الأمـة، وفي عـزة هـذه الأمـة، ثم يرى أيادي تعبث بهذا الدين.
يتجه إلى تلك الأمة نفسها التي من أجلها جاهد، من أجلها عانى، من أجـل عزتها تعب، يحاول أن يحركها قبل أن يَعْظُم الخَطْب، في مرحلة كان يمكن أن يتلافى فيها ما حصل لم يحصل له استجابة، حرّك الزهراء (صلوات الله عليها)، حرك الجانب العاطفي، ماذا عمل أولئك عندما خطبت فيهم الزهراء؟ بكوا وقالوا: إن خطوتها ما تَخْرُم خطوة رسول الله، تذكروا رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله) في خطوة فاطمة، وخطى فاطمة، ومنطق فاطمة، ولم يتذكروا رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله) فيما ذكرتهم به فاطمة!
بكوا لغياب الرسول (صلوات الله عليه وعلى آله) ولم يبكوا لغياب دينه، لم يبكوا لغياب الديـن الـذي كان الرسول مستعداً من أجله أن يُقتل، وواجه المخاطر الشديدة من أجل هذا الدين.
فكيف لا يتألم الإمام علي (عليه السلام)، وكيف لا يرى نفسه مظلوماً وهو يرى الأمور تسير على هذا النحو الـذي يضيـع كـل الجهود التـي بذلها الرسول (صلوات الله عليه وعلى آله)، وكل الجهود التي بذلها هو وبذلها عظماء آخرون من خيار صحابة رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله).
t.iss.one/KonoAnsarAllah