📄 دروس من هدي القرآن الكريم
ملزمة الأسبوع
((آيات من سورة الواقعة)) 1-7
الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي
t.iss.one/KonoAnsarAllah
ملزمة الأسبوع
((آيات من سورة الواقعة)) 1-7
الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي
t.iss.one/KonoAnsarAllah
(وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَٰكِنْ لَا تَشْعُرُونَ)
[سورة البقرة 154]
#السيد_عبدالملك_بدرالدين_الحوثي
#الذكرى_السنوية_للشهيد 1443هـ
t.iss.one/KonoAnsarAllah
[سورة البقرة 154]
#السيد_عبدالملك_بدرالدين_الحوثي
#الذكرى_السنوية_للشهيد 1443هـ
t.iss.one/KonoAnsarAllah
دروس من هدي القرآن الكريم
🔹آيات من سورة الواقعة🔹
ملزمة الأسبوع | اليوم الثاني
ألقاها السيد / حسين بدرالدين الحوثي
بتاريخ 10/ رمضان/1423هـ | اليمن - صعدة
〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️
أما إذا كان قد أصبح الواقع هكذا، في هذا العصر، في مختلف أقطار الدنيا، انتشرت قضية الموت المفاجئ، وقالوا أن هذه هي من أعلام الساعة، موت الفجأة من أشراط الساعة، ومن علامات القيامة، فالإنسان يحاول أن يقدم لحياته، للآخرة، يحسب حساب الآخرة، وإن عانى في هذه الدنيا، وإن تعب في هذه الدنيا، وإن واجه مشاكل في الدنيا، وإن رأى أعداء الله متحزبين عليه، وإن رآهم يكرهونه، وإن رآهم يتآمرون عليه.
لا تحسب لهذه حساب؛ لأن كل هذه هي ستنتهي، وهي محدودة، وإذا أنت على حق، وأنت متجه على صراط الله المستقيم، فستكون كل هذه الأشياء لصالحك، تتحول بالنسبة لك إلى عبادة، كل تآمر يحصل عليك، كل محاولة لمشاكل تفتح عليك لا تكترث بشيء إطلاقاً في سبيل أن تأتي يوم القيامة آمناً، في سبيل أن تأتي يوم القيامة وأنت رأسك مرفوع، مطمئن، تضحك من الآخرين، الذين كانوا في الدنيا يضحكون منك، ويسخرون منك.
هذه هي القضية المهمة، الإنسان مع غفلته - خاصة عندما يكون في مقتبل شبابه - قد يكون عنده تفكيرات كثيرة، طموحات في مقامات، في وظائف، في مناصب، في أن يكون وجيهاً، في أن يكون كذا، كثير من الشباب يكون عندهم هذه التوجهات.
اسعَ في هذه الدنيا أن توفر لنفسك الرزق الحلال، اسعَ بكل ما تستطيع، وبكل ما تتمكن في حدود أنك مـا تدخـل في باطل، ما تدخل في محرم، ولكن ليكون هم الإنسان هو أن يحشر يوم القيامة آمناً، أن يحشر يوم القيامة وهو ممن يحمد الله، وهو ممن يرضى عن نفسه؛ لأنه يوم القيامة كما قال الله عن المؤمنين في سورة [الغاشيـة]: {وُجُـوهٌ يَوْمَئِـذٍ نَّاعِمَـةٌ لِسَعْيِهَـا رَاضِيَةٌ} (الغاشية 9).
فتكون يوم القيامة أنت ترضى عن نفسك، ترتاح من نفسك أنك عملت أعمالاً كثيرة، وكانت أعمالك صالحة، فترى جزاءها الحسن، فترضى عن نفسك، ويرضى الله عنك، وترضى عن الله، ترضى عن الله، وترضى عن نفسك، وترى أنك كنت في نصح نفسك، عملت في نجاة نفسك.
بينما الآخرين، تجد الآخرين كل واحد متحسر، كل واحد يعاتب نفسه، كل واحد يتألم على نفسه {أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَى علَى مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّهِ} (الزمر 56) مـا هـؤلاء يلومـون أنفسهـم؟ يغضبون على أنفسهم؟ يكاد كما قال الله: {وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ} (الفرقان 27) يعظ واحد أصابعه من الغيظ على نفسه هو، من الغيظ على نفسه أنه فرط في نفسه، فرط في نجاة نفسه، أضاع الفرصة التي سنحـت لـه في الدنيا فرأى جهنم أمامه لها زفير، لها شهيق، لها تغيض من شدة احتراقها، ويرى بشائر السوء وهو في المحشر عندما يؤتى صحيفة أعماله بشماله، من وراء ظهره، يرى أن قد هي بداية، بداية تعني أن مصيره إلى جهنم.
{وَأَمَّـا مَـنْ أُوتِـيَ كِتَابَـهُ بِشِمَالِهِ فَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتَابِيهْ وَلَمْ أَدْرِ مَا حِسَابِيهْ} (الحاقة 25) مـا هـذا تحسر؟ {يَا لَيْتَهَا كَانَتِ الْقَاضِيَةَ} (الحاقة 27) ليت أن الموت الذي حصل في الدنيا أنه كان آخر ما يكون، فلا نبعث من جديد.
بينما المؤمن يحمد الله على البعث، يحمد الله وهو في مقام الحساب، يحمد الله عندما يدخل الجنة؛ لأنها كلها يجد نعمة عظيمة عليه أنه بعث من جديد ليلقى الجزاء الحسن، يرى في المحشر الناس خائفين وهو مطمئن، الناس في هول شديد وهو على الأرائك مع المؤمنين آكلين شاربين ويتفرجون على الآخرين، ويسخرون منهم، ويضحكون منهم.
{فَالْيَوْمَ الَّذِينَ آمَنُواْ مِنَ الْكُفَّارِ يَضْحَكُونَ عَلَى الْأَرَائِكِ يَنظُرُونَ} (المطففين 34) تجد أناساً أبصارهم شاخصة، لا يعد يستطيع يطرِف بعينه، وأنت شارب آكل مرتاح على [كَنَب] على كراسي تضحك من أولئك وهم في حالة شديدة.
هذه هي القضية التي يجب أن الإنسان يحرص مهما عانى، مهما تعب، مهما لقي من مشاكل من أجل الحياة الأبدية، أن يقدم على الله وهو آمن فيها، يفوز برضوان الله، يفوز بجنته، فيكون راضياً عن نفسه، ويكون ممن ترفعهم القيامة.
لاحـظ عندمـا يقـول هنـا: {خَافِضَةٌ رَّافِعَةٌ} ما هو يتحدث عن القيامة؟ أي ستحصل هذه في القيامة، فتخفض ناس وترفع ناس.
{إِذَا رُجَّتِ الْأَرْضُ رَجّاً} (الواقعة 4) يتحدث عن أهوال القيامة نفسها، ترتج الأرض، زلزلة شديدة، تتقلع منها الجبال، تندك منها الجبال، تتحول إلى هباءً منبثاً كما قال هنا: {وَبُسَّتِ الْجِبَالُ بَسّاً فَكَانَتْ هَبَاء مُّنبَثّاً} (الواقعة 5) الهبـاء كالذرات التي تراها عندما يدخل شعاع الشمس إلى غرفتك، وترى في شعاع الشمس تلك الذرات، تصبح الجبال مثل الضباب، تتحول إلى هباء منبثاً، وتندك الأرض كلها، وتتحول إلى صعيد واحد.
🔹آيات من سورة الواقعة🔹
ملزمة الأسبوع | اليوم الثاني
ألقاها السيد / حسين بدرالدين الحوثي
بتاريخ 10/ رمضان/1423هـ | اليمن - صعدة
〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️
أما إذا كان قد أصبح الواقع هكذا، في هذا العصر، في مختلف أقطار الدنيا، انتشرت قضية الموت المفاجئ، وقالوا أن هذه هي من أعلام الساعة، موت الفجأة من أشراط الساعة، ومن علامات القيامة، فالإنسان يحاول أن يقدم لحياته، للآخرة، يحسب حساب الآخرة، وإن عانى في هذه الدنيا، وإن تعب في هذه الدنيا، وإن واجه مشاكل في الدنيا، وإن رأى أعداء الله متحزبين عليه، وإن رآهم يكرهونه، وإن رآهم يتآمرون عليه.
لا تحسب لهذه حساب؛ لأن كل هذه هي ستنتهي، وهي محدودة، وإذا أنت على حق، وأنت متجه على صراط الله المستقيم، فستكون كل هذه الأشياء لصالحك، تتحول بالنسبة لك إلى عبادة، كل تآمر يحصل عليك، كل محاولة لمشاكل تفتح عليك لا تكترث بشيء إطلاقاً في سبيل أن تأتي يوم القيامة آمناً، في سبيل أن تأتي يوم القيامة وأنت رأسك مرفوع، مطمئن، تضحك من الآخرين، الذين كانوا في الدنيا يضحكون منك، ويسخرون منك.
هذه هي القضية المهمة، الإنسان مع غفلته - خاصة عندما يكون في مقتبل شبابه - قد يكون عنده تفكيرات كثيرة، طموحات في مقامات، في وظائف، في مناصب، في أن يكون وجيهاً، في أن يكون كذا، كثير من الشباب يكون عندهم هذه التوجهات.
اسعَ في هذه الدنيا أن توفر لنفسك الرزق الحلال، اسعَ بكل ما تستطيع، وبكل ما تتمكن في حدود أنك مـا تدخـل في باطل، ما تدخل في محرم، ولكن ليكون هم الإنسان هو أن يحشر يوم القيامة آمناً، أن يحشر يوم القيامة وهو ممن يحمد الله، وهو ممن يرضى عن نفسه؛ لأنه يوم القيامة كما قال الله عن المؤمنين في سورة [الغاشيـة]: {وُجُـوهٌ يَوْمَئِـذٍ نَّاعِمَـةٌ لِسَعْيِهَـا رَاضِيَةٌ} (الغاشية 9).
فتكون يوم القيامة أنت ترضى عن نفسك، ترتاح من نفسك أنك عملت أعمالاً كثيرة، وكانت أعمالك صالحة، فترى جزاءها الحسن، فترضى عن نفسك، ويرضى الله عنك، وترضى عن الله، ترضى عن الله، وترضى عن نفسك، وترى أنك كنت في نصح نفسك، عملت في نجاة نفسك.
بينما الآخرين، تجد الآخرين كل واحد متحسر، كل واحد يعاتب نفسه، كل واحد يتألم على نفسه {أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَى علَى مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّهِ} (الزمر 56) مـا هـؤلاء يلومـون أنفسهـم؟ يغضبون على أنفسهم؟ يكاد كما قال الله: {وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ} (الفرقان 27) يعظ واحد أصابعه من الغيظ على نفسه هو، من الغيظ على نفسه أنه فرط في نفسه، فرط في نجاة نفسه، أضاع الفرصة التي سنحـت لـه في الدنيا فرأى جهنم أمامه لها زفير، لها شهيق، لها تغيض من شدة احتراقها، ويرى بشائر السوء وهو في المحشر عندما يؤتى صحيفة أعماله بشماله، من وراء ظهره، يرى أن قد هي بداية، بداية تعني أن مصيره إلى جهنم.
{وَأَمَّـا مَـنْ أُوتِـيَ كِتَابَـهُ بِشِمَالِهِ فَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتَابِيهْ وَلَمْ أَدْرِ مَا حِسَابِيهْ} (الحاقة 25) مـا هـذا تحسر؟ {يَا لَيْتَهَا كَانَتِ الْقَاضِيَةَ} (الحاقة 27) ليت أن الموت الذي حصل في الدنيا أنه كان آخر ما يكون، فلا نبعث من جديد.
بينما المؤمن يحمد الله على البعث، يحمد الله وهو في مقام الحساب، يحمد الله عندما يدخل الجنة؛ لأنها كلها يجد نعمة عظيمة عليه أنه بعث من جديد ليلقى الجزاء الحسن، يرى في المحشر الناس خائفين وهو مطمئن، الناس في هول شديد وهو على الأرائك مع المؤمنين آكلين شاربين ويتفرجون على الآخرين، ويسخرون منهم، ويضحكون منهم.
{فَالْيَوْمَ الَّذِينَ آمَنُواْ مِنَ الْكُفَّارِ يَضْحَكُونَ عَلَى الْأَرَائِكِ يَنظُرُونَ} (المطففين 34) تجد أناساً أبصارهم شاخصة، لا يعد يستطيع يطرِف بعينه، وأنت شارب آكل مرتاح على [كَنَب] على كراسي تضحك من أولئك وهم في حالة شديدة.
هذه هي القضية التي يجب أن الإنسان يحرص مهما عانى، مهما تعب، مهما لقي من مشاكل من أجل الحياة الأبدية، أن يقدم على الله وهو آمن فيها، يفوز برضوان الله، يفوز بجنته، فيكون راضياً عن نفسه، ويكون ممن ترفعهم القيامة.
لاحـظ عندمـا يقـول هنـا: {خَافِضَةٌ رَّافِعَةٌ} ما هو يتحدث عن القيامة؟ أي ستحصل هذه في القيامة، فتخفض ناس وترفع ناس.
{إِذَا رُجَّتِ الْأَرْضُ رَجّاً} (الواقعة 4) يتحدث عن أهوال القيامة نفسها، ترتج الأرض، زلزلة شديدة، تتقلع منها الجبال، تندك منها الجبال، تتحول إلى هباءً منبثاً كما قال هنا: {وَبُسَّتِ الْجِبَالُ بَسّاً فَكَانَتْ هَبَاء مُّنبَثّاً} (الواقعة 5) الهبـاء كالذرات التي تراها عندما يدخل شعاع الشمس إلى غرفتك، وترى في شعاع الشمس تلك الذرات، تصبح الجبال مثل الضباب، تتحول إلى هباء منبثاً، وتندك الأرض كلها، وتتحول إلى صعيد واحد.
{وَكُنتُمْ أَزْوَاجاً ثَلَاثَةً} (الواقعة 7) في يوم القيامة تكونون ثلاثة أصناف، الناس يكونون إجمالاً ثلاثة أصناف، والناس كل الناس، كنتم أنتم أيها المخاطبون من البشر، لا يتحدث فقط عمن كانوا في أيام رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله)، كنتم أنتم أيها الناس في أي زمـان كنتـم؛ لأن المسيرة واحدة، الذين كانوا في أيام رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله)، ونزل القـرآن فـي أيامهـم، ويسمعونـه وهـو يقـول: {وَكُنتُمْ أَزْوَاجاً ثَلَاثَةً}، المسيرة واحدة، ما هم ساروا هم إلى الآخرة؟ ماتوا، من في القرن الثاني ماتوا، من في القرن الثالث ماتوا.
وهكذا مسيرة البشرية جيل بعد جيل رائحين إلى حيث سيكونون أزواجاً ثلاثة، يعني أصنافاً ثلاثة، يتحدث عن هذه الأصناف الثلاثة: {فَأَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ} (الواقعة 8) مثلما نقول: باهرين، وعظماء، وجيِّدين، أصحاب الميمنة، اليُمْن، أصحاب اليمين واليُمن، {مَـا أَصْحَـابُ الْمَيْمَنَـةِ}! هذا من الصنف الجيد، من الصنف الذي يكون آمناً يوم القيامة، ويكون مصيرهم الجنة.
وهي عبارة تعظيم {مَـا أَصْحَـابُ الْمَيْمَنَةِ}، عبارة تعظيم، لكن ما يزال هناك أعظم من هؤلاء، الصنف الثالث وهم: {وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ}، وقبل هذا قال: {وَأَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ} (الواقعة 9) أصحاب المشأمة، أصحاب الشمال، أصحاب الشؤم، الشقاء، الذين هم يعدون أشقياء، ويعتبرون أشقياء، هم كذلك، تهويل لموقفهم، تهويل لما سيلاقون من العذاب ومن سوء الحساب.
t.iss.one/KonoAnsarAllah
وهكذا مسيرة البشرية جيل بعد جيل رائحين إلى حيث سيكونون أزواجاً ثلاثة، يعني أصنافاً ثلاثة، يتحدث عن هذه الأصناف الثلاثة: {فَأَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ} (الواقعة 8) مثلما نقول: باهرين، وعظماء، وجيِّدين، أصحاب الميمنة، اليُمْن، أصحاب اليمين واليُمن، {مَـا أَصْحَـابُ الْمَيْمَنَـةِ}! هذا من الصنف الجيد، من الصنف الذي يكون آمناً يوم القيامة، ويكون مصيرهم الجنة.
وهي عبارة تعظيم {مَـا أَصْحَـابُ الْمَيْمَنَةِ}، عبارة تعظيم، لكن ما يزال هناك أعظم من هؤلاء، الصنف الثالث وهم: {وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ}، وقبل هذا قال: {وَأَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ} (الواقعة 9) أصحاب المشأمة، أصحاب الشمال، أصحاب الشؤم، الشقاء، الذين هم يعدون أشقياء، ويعتبرون أشقياء، هم كذلك، تهويل لموقفهم، تهويل لما سيلاقون من العذاب ومن سوء الحساب.
t.iss.one/KonoAnsarAllah
7-2 آيات من سورة الواقعة.pdf
452.8 KB
📚 دروس من هدي القرآن الكريم
ملزمة الأسبوع
((آيات من سورة الواقعة)) 2-7
الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي
t.iss.one/KonoAnsarAllah
ملزمة الأسبوع
((آيات من سورة الواقعة)) 2-7
الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي
t.iss.one/KonoAnsarAllah
Forwarded from كونوا أنصار الله
📄 دروس من هدي القرآن الكريم
ملزمة الأسبوع
((آيات من سورة الواقعة)) 2-7
الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي
t.iss.one/KonoAnsarAllah
ملزمة الأسبوع
((آيات من سورة الواقعة)) 2-7
الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي
t.iss.one/KonoAnsarAllah
الشهادة في سبيل الله إنها أرقى تعبير، وأكبر دلالة على مصداقية الإنسان في انتمائه
#السيد_عبدالملك_بدرالدين_الحوثي
#الذكرى_السنوية_للشهيد 1443هـ
t.iss.one/KonoAnsarAllah
#السيد_عبدالملك_بدرالدين_الحوثي
#الذكرى_السنوية_للشهيد 1443هـ
t.iss.one/KonoAnsarAllah
دروس من هدي القرآن الكريم
🔹آيات من سورة الواقعة🔹
ملزمة الأسبوع | اليوم الثالث
ألقاها السيد / حسين بدرالدين الحوثي
بتاريخ 10/ رمضان/1423هـ | اليمن - صعدة
〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️
{وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ} هذا الصنف الثالث: {وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ} هؤلاء السبَّاقين إلى الخير، السبَّاقين إلى طاعة الله، السبَّاقين إلى رضوان الله، السبَّاقين إلى الاستجابة لله ورسوله، السبَّاقين إلى العمل بكتابه. هذه الصفة مهمة، وأثنى عليهم بخصوصهم فقال: {وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ} (الواقعة 11) المقربون عند الله.
أصحاب الميمنة ناجين، ناجين لكن عاد هناك صنف آخر هم المقربون، أرفع درجة، أعلا مقاماً، عظماء جداً عند الله سبحانه وتعالى.
السابقون هم السابقون إلى الخير، المبادرون، لا يكونون مثـلاً مثلنـا يكـون آخـر من يتحرك، آخر من يستجيب، آخر من ينطلق، آخر من يسمع، آخر من يفهم! لا.
السابقون بطبيعتهم عندهم روح المبادرة، وعندهم حرص على رضوان الله سبحانه وتعالى، يحرص على أن يحظى برضوان الله فيكون مبادراً إلى أي عمل يحتمل أن فيه رضوان الله، خلي عنك نوعيتنا الذي يحاول مثلاً يسمع عن عمل فيه رضى لله، بل هو واجب عليه وما زال محاول ألا يتحـرك، يكـون محاول ألا يكون ملزماً بأن يتحرك فيه، هؤلاء ليسوا سباقين، هذه النوعية قد يكونون في الأخير من أصحاب الشمال.
فالإنسان المؤمن هو مطلوب منه أن يكون سبَّاقاً، والسبق نفسه هو يشكل ضمانة كبيرة بالنسبة لك، مثلاً السباقين حتى ولو كانت نسب أعمالهم الشخصية أقل من أصحاب الميمنة سيكونون أعظم، قد يكون من أصحاب الميمنة مثلاً ناس لهم أعمال كثيرة لكن هي عادة من الأعمال التي لا تتجاوز حدود شخصيته، كثير التسبيح، كثير الصلاة، كثير الصيام، كثير تلاوة القرآن الكريم، كثير من الأعمال التي هي أعمال في حدود شخصيته، استجابة لكن استجابة مثل باقي الناس، مثل أطرف الناس.
بينما السبَّاقون هم من بين يشغِّلوا الآخرين كلهم معهم، فبدل ما تكون أنت فقط تسجَّل لك الحسنات التي تنطلق منك أنت، وأنت سبَّاق ستشغِّل كل الناس حتى بعد موتك معك، تكون شريكاً لهم في الطاعة، تكون شريكاً لهم في الأعمال التي ينطلقون فيها وأنت مؤسس فيها، أنت مؤسس فيها.
لك سبق مثلاً في بناء مدرسة علمية، لك سبق في حركة ضد أعداء الله، لك سبق في نشر العلم، لك سبق في محاربة أعداء الله، لك سبق في الميادين التي تكون في هداية الناس، هي ميادين يستمر العمل فيها حتى بعد موتك، هنا أنت تشغِّل المجتمع كله يشتغل معك [أوتماتيكياً]، فتكون شريكاً في أعمال الناس، العشرات من الناس، بل ربما يطلع أشخاص أعظم منك باعتبار مؤهلاتهم، باعتبار كفاءاتهم، فيكون ذلك كله إنما هو ثمرة من ثمار جهودك.
فالسابقون هم من يحوزون على أجر عظيم، وعلى مقام عالي؛ لأنهم كانوا من يبادرون، والمبادرة في حـد ذاتها هي تكشف عن أنهم في نفوسهم يعيشون حالة التقوى لله سبحانـه وتعالـى، حالة التقوى، يعني هو دائماً يقضٌٌ، دائماً يستشعر المسؤولية، دائماً يفكر في مـا هـو العمـل الـذي يقربنـا إلى الله، فإما أن ينطلق منه العمل أو سيكون سريع الاستجابة لأي عمل يطلب منه، يكون من الأوائل.
لاحظ مثلاً بعض الناس، عندمـا يكـون هنـاك مصلحة عامـة، تقـول لـه ساهـم، سيحـاول يحـاول أن يكون الأخيـر، ويحـاول إذا مـا احـد انتبـه له أنه لا يقدم شيئاً، ويعتبر نفسه ذكياً أنه ما قدم شيئاً، يعتبر نفسه ذكياً، وأن المشروع هذا سيقوم، وسيستفيد منه مثل الناس، وأنه أما هو ما دفع شيء! هذا ليس ذكاء، هذا غباء، يعتبر غباء.
فالإنسان المؤمن يكون سباقاً بطبيعته؛ لأنه يَقِضْ؛ لأنه يعرف أن هناك أهوالاً شديدة أمامه، هناك القيامـة التـي تحدث الله عنها في القرآن الكريم في أكثر من سورة بالعبارات المخيفة: {إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا وَقَالَ الْإِنسَانُ مَا لَهَا} (الزلزلة 1)، يتحدث عن السماء عندما تنشق، يتحدث عن الجبال وهي تندك، يتحدث عن القبور وهي تبعثر، يتحـدث عـن البحـار وهـي تُسجَّـر، تحتـرق البحار.
يوم شديد الأهوال، شديد الأهوال، أهول منه وأشد من هذا موقف الحساب؛ لأنه في موقف الحساب، في ساحة الحشر تكون جهنم بارزة، جهنم أمام الناس لها تغيض وزفير، تغيض: احتراق، التهاب داخلي، داخل جهنـم احتـراق شديد. لاحظ عندما تأتي تطرح من الأشجار التي تعطيك صورة عن احتراق النار السريع مثل [الكَفَوْ] أو [الهَطَشْ] هذه الأعواد تسمع النار فيها عندما تحترق كيف لها صوت وتَحْطُمُ الحطب.
🔹آيات من سورة الواقعة🔹
ملزمة الأسبوع | اليوم الثالث
ألقاها السيد / حسين بدرالدين الحوثي
بتاريخ 10/ رمضان/1423هـ | اليمن - صعدة
〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️
{وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ} هذا الصنف الثالث: {وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ} هؤلاء السبَّاقين إلى الخير، السبَّاقين إلى طاعة الله، السبَّاقين إلى رضوان الله، السبَّاقين إلى الاستجابة لله ورسوله، السبَّاقين إلى العمل بكتابه. هذه الصفة مهمة، وأثنى عليهم بخصوصهم فقال: {وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ} (الواقعة 11) المقربون عند الله.
أصحاب الميمنة ناجين، ناجين لكن عاد هناك صنف آخر هم المقربون، أرفع درجة، أعلا مقاماً، عظماء جداً عند الله سبحانه وتعالى.
السابقون هم السابقون إلى الخير، المبادرون، لا يكونون مثـلاً مثلنـا يكـون آخـر من يتحرك، آخر من يستجيب، آخر من ينطلق، آخر من يسمع، آخر من يفهم! لا.
السابقون بطبيعتهم عندهم روح المبادرة، وعندهم حرص على رضوان الله سبحانه وتعالى، يحرص على أن يحظى برضوان الله فيكون مبادراً إلى أي عمل يحتمل أن فيه رضوان الله، خلي عنك نوعيتنا الذي يحاول مثلاً يسمع عن عمل فيه رضى لله، بل هو واجب عليه وما زال محاول ألا يتحـرك، يكـون محاول ألا يكون ملزماً بأن يتحرك فيه، هؤلاء ليسوا سباقين، هذه النوعية قد يكونون في الأخير من أصحاب الشمال.
فالإنسان المؤمن هو مطلوب منه أن يكون سبَّاقاً، والسبق نفسه هو يشكل ضمانة كبيرة بالنسبة لك، مثلاً السباقين حتى ولو كانت نسب أعمالهم الشخصية أقل من أصحاب الميمنة سيكونون أعظم، قد يكون من أصحاب الميمنة مثلاً ناس لهم أعمال كثيرة لكن هي عادة من الأعمال التي لا تتجاوز حدود شخصيته، كثير التسبيح، كثير الصلاة، كثير الصيام، كثير تلاوة القرآن الكريم، كثير من الأعمال التي هي أعمال في حدود شخصيته، استجابة لكن استجابة مثل باقي الناس، مثل أطرف الناس.
بينما السبَّاقون هم من بين يشغِّلوا الآخرين كلهم معهم، فبدل ما تكون أنت فقط تسجَّل لك الحسنات التي تنطلق منك أنت، وأنت سبَّاق ستشغِّل كل الناس حتى بعد موتك معك، تكون شريكاً لهم في الطاعة، تكون شريكاً لهم في الأعمال التي ينطلقون فيها وأنت مؤسس فيها، أنت مؤسس فيها.
لك سبق مثلاً في بناء مدرسة علمية، لك سبق في حركة ضد أعداء الله، لك سبق في نشر العلم، لك سبق في محاربة أعداء الله، لك سبق في الميادين التي تكون في هداية الناس، هي ميادين يستمر العمل فيها حتى بعد موتك، هنا أنت تشغِّل المجتمع كله يشتغل معك [أوتماتيكياً]، فتكون شريكاً في أعمال الناس، العشرات من الناس، بل ربما يطلع أشخاص أعظم منك باعتبار مؤهلاتهم، باعتبار كفاءاتهم، فيكون ذلك كله إنما هو ثمرة من ثمار جهودك.
فالسابقون هم من يحوزون على أجر عظيم، وعلى مقام عالي؛ لأنهم كانوا من يبادرون، والمبادرة في حـد ذاتها هي تكشف عن أنهم في نفوسهم يعيشون حالة التقوى لله سبحانـه وتعالـى، حالة التقوى، يعني هو دائماً يقضٌٌ، دائماً يستشعر المسؤولية، دائماً يفكر في مـا هـو العمـل الـذي يقربنـا إلى الله، فإما أن ينطلق منه العمل أو سيكون سريع الاستجابة لأي عمل يطلب منه، يكون من الأوائل.
لاحظ مثلاً بعض الناس، عندمـا يكـون هنـاك مصلحة عامـة، تقـول لـه ساهـم، سيحـاول يحـاول أن يكون الأخيـر، ويحـاول إذا مـا احـد انتبـه له أنه لا يقدم شيئاً، ويعتبر نفسه ذكياً أنه ما قدم شيئاً، يعتبر نفسه ذكياً، وأن المشروع هذا سيقوم، وسيستفيد منه مثل الناس، وأنه أما هو ما دفع شيء! هذا ليس ذكاء، هذا غباء، يعتبر غباء.
فالإنسان المؤمن يكون سباقاً بطبيعته؛ لأنه يَقِضْ؛ لأنه يعرف أن هناك أهوالاً شديدة أمامه، هناك القيامـة التـي تحدث الله عنها في القرآن الكريم في أكثر من سورة بالعبارات المخيفة: {إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا وَقَالَ الْإِنسَانُ مَا لَهَا} (الزلزلة 1)، يتحدث عن السماء عندما تنشق، يتحدث عن الجبال وهي تندك، يتحدث عن القبور وهي تبعثر، يتحـدث عـن البحـار وهـي تُسجَّـر، تحتـرق البحار.
يوم شديد الأهوال، شديد الأهوال، أهول منه وأشد من هذا موقف الحساب؛ لأنه في موقف الحساب، في ساحة الحشر تكون جهنم بارزة، جهنم أمام الناس لها تغيض وزفير، تغيض: احتراق، التهاب داخلي، داخل جهنـم احتـراق شديد. لاحظ عندما تأتي تطرح من الأشجار التي تعطيك صورة عن احتراق النار السريع مثل [الكَفَوْ] أو [الهَطَشْ] هذه الأعواد تسمع النار فيها عندما تحترق كيف لها صوت وتَحْطُمُ الحطب.
جهنم لشدة احتراقها، لشدة التهابها، ليست ناراً راكدة، تحترق هي، ولها زفير، الزفير هو صوت الهواء وأنت تخرجه بصوت، أو ترد الهواء بصوت إلى داخل، هذا شهيق، لها زفير ولها شهيق، صوت مزعج، حتى صوت جهنم هو في حـد ذاتـه عذاب، تكون أنت وأنت تطالع صحيفة أعمالك من أول ما يعطوك بشمالك تعتبر هذا الموقف أشد من كل دكات الجبال، وزلزلة الأرض، ومن هذه الأهوال كلها.
موقف شديد؛ لأنك داري أن هذه هي اللحظة الأخيرة والحاسمـة مـا عـاد يمكن وساطات، ما عاد يمكن ثاني ميعاد، ما عاد يمكـن إنـك تقـدم رشـوة، ما عاد يمكن تقول: هم هؤلاء ناس كثير سأهرب من هنا! لا يوجد شيء، ما هناك مجال إطلاقاً لأي شيء تفكر فيه، إلا تتحسر، تتألم وأنت تسمع جهنم وهي تتغيظ، وتزفر بصوتها المزعج، وأنت هكذا تبكِّت على أعمالك، وتتحسر على أعمالك، حسرات نعوذ بالله منها، عذاب نفسي شديد، شديد لا يستطيع الإنسان أن يتصوره إلا إذا تأمل في الآيات القرآنية التي تتحدث عمن يكون مصيرهم سيئاً، كيف العبارات التي تكشف عن حسرات شديدة وندامة شديدة؛ وأنهم يعيشون هولاً شديداً، يعيشون هولاً شديداً.
لأن القضية ليست قضية [ياذه ربما عسى أنهم ربما يحطـوك في مكان كذا] مثل إذا قال واحد، إذا أخذوا مثلاً مجموعة إلى سجن كيف يكون تفكير الواحد منهم؟ يقول: عسى أنه سيصادف أنهم سيحبسونا في عنبر كبير نكون نجلس جمعياً، عسى أنه سيكون معنا مكان نظيـف، عسـى كـذا، مـا واحد قد يقول هكذا؟ لكن لم يعد هناك في الحشر عسى من هذه، قد مصيـرك أمامـك، جهنـم تراهـا بزفيرهـا، بشهيقهـا، بتغيظها، بصوتها الموحش.
لم يعد أمامك أي تفكير يطمئِن نفسك قليل، ما عاد بقـي تفكيـر تقـول: [عسـى يمكن سيدخلونا إما في طرف منها أو حولها لما يجي أحد، أو عسى با يجي احد يتابع بعدنا، سيأتي محمد بن عبد الله (صلوات الله عليه وعلى آله) أو سيأتي ربما الشيخ الفلاني، أو المسؤول الفلاني الذي كان احنا معه، عسى با يجي يتابع بعدنا ويخرجنا] ما عاد هناك شيء.
إذا واحـد فـي الدنيا قادوه إلى السجن يكون ما تزال معه آمال كثيرة [ربما با جوه سجن عادي وعسى إن ما باجوه إلا أسبوع أو ثلاثة أيام وسيطلع فلان أو فلان ويتابع] وقد يقول لنفسه [هي قضية فلوس ستقدم خمسة آلاف، عشرة آلاف وخرجت]!
مـا بعضهـم يطلع الطقم هو؟ يطلع الطقم بدون أخذ ولا رد؛ لأنـه عنده من هذه الآمال، أما في الآخرة فلا يمكن يقول واحد أنه [عسى يا ذه با تهب فلوس وسيخرجوك، أو عسى أن جهنم هذه با جو هناك مملصة من بين أي الشعوب وستخرج].
t.iss.one/KonoAnsarAllah
موقف شديد؛ لأنك داري أن هذه هي اللحظة الأخيرة والحاسمـة مـا عـاد يمكن وساطات، ما عاد يمكن ثاني ميعاد، ما عاد يمكـن إنـك تقـدم رشـوة، ما عاد يمكن تقول: هم هؤلاء ناس كثير سأهرب من هنا! لا يوجد شيء، ما هناك مجال إطلاقاً لأي شيء تفكر فيه، إلا تتحسر، تتألم وأنت تسمع جهنم وهي تتغيظ، وتزفر بصوتها المزعج، وأنت هكذا تبكِّت على أعمالك، وتتحسر على أعمالك، حسرات نعوذ بالله منها، عذاب نفسي شديد، شديد لا يستطيع الإنسان أن يتصوره إلا إذا تأمل في الآيات القرآنية التي تتحدث عمن يكون مصيرهم سيئاً، كيف العبارات التي تكشف عن حسرات شديدة وندامة شديدة؛ وأنهم يعيشون هولاً شديداً، يعيشون هولاً شديداً.
لأن القضية ليست قضية [ياذه ربما عسى أنهم ربما يحطـوك في مكان كذا] مثل إذا قال واحد، إذا أخذوا مثلاً مجموعة إلى سجن كيف يكون تفكير الواحد منهم؟ يقول: عسى أنه سيصادف أنهم سيحبسونا في عنبر كبير نكون نجلس جمعياً، عسى أنه سيكون معنا مكان نظيـف، عسـى كـذا، مـا واحد قد يقول هكذا؟ لكن لم يعد هناك في الحشر عسى من هذه، قد مصيـرك أمامـك، جهنـم تراهـا بزفيرهـا، بشهيقهـا، بتغيظها، بصوتها الموحش.
لم يعد أمامك أي تفكير يطمئِن نفسك قليل، ما عاد بقـي تفكيـر تقـول: [عسـى يمكن سيدخلونا إما في طرف منها أو حولها لما يجي أحد، أو عسى با يجي احد يتابع بعدنا، سيأتي محمد بن عبد الله (صلوات الله عليه وعلى آله) أو سيأتي ربما الشيخ الفلاني، أو المسؤول الفلاني الذي كان احنا معه، عسى با يجي يتابع بعدنا ويخرجنا] ما عاد هناك شيء.
إذا واحـد فـي الدنيا قادوه إلى السجن يكون ما تزال معه آمال كثيرة [ربما با جوه سجن عادي وعسى إن ما باجوه إلا أسبوع أو ثلاثة أيام وسيطلع فلان أو فلان ويتابع] وقد يقول لنفسه [هي قضية فلوس ستقدم خمسة آلاف، عشرة آلاف وخرجت]!
مـا بعضهـم يطلع الطقم هو؟ يطلع الطقم بدون أخذ ولا رد؛ لأنـه عنده من هذه الآمال، أما في الآخرة فلا يمكن يقول واحد أنه [عسى يا ذه با تهب فلوس وسيخرجوك، أو عسى أن جهنم هذه با جو هناك مملصة من بين أي الشعوب وستخرج].
t.iss.one/KonoAnsarAllah
7-3 آيات من سورة الواقعة.pdf
453 KB
📚 دروس من هدي القرآن الكريم
ملزمة الأسبوع
((آيات من سورة الواقعة)) 3-7
الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي
t.iss.one/KonoAnsarAllah
ملزمة الأسبوع
((آيات من سورة الواقعة)) 3-7
الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي
t.iss.one/KonoAnsarAllah
📄 دروس من هدي القرآن الكريم
ملزمة الأسبوع
((آيات من سورة الواقعة)) 3-7
الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي
t.iss.one/KonoAnsarAllah
ملزمة الأسبوع
((آيات من سورة الواقعة)) 3-7
الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي
t.iss.one/KonoAnsarAllah